علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعرب عن "تخوفات جدّية" من استفحال العنف والجريمة وتراجع الحريات

علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس ـ العرب اليوم

أكد علي العريض، رئيس الحكومة التونسية وزير الداخلية الأسبق نائب رئيس حركة النهضة أنه "لا خوف على تونس، أمنيًا وعسكريًا، من المتغيرات العسكرية والأمنية في ليبيا"، ودعا كل ساسة بلاده إلى "عدم التورط في الخلافات الليبية - الليبية"، منوهًا بقرار السلطات التونسية تكثيف وجود قواتها المسلحة لمراقبة كامل شريطها الحدودي مع ليبيا، الممتد على مساحة 450 كلم، وذلك بعد التصعيد العسكري الأخير في عدة مدن ومواقع عسكرية ليبية.

وقال العريض إن تونس "تنسق تنسيقًا كاملًا مع الجزائر في موقفها من المستجدات داخل ليبيا، وهما يدعمان التسوية السياسية، ويعدان أن لا حل دون توافق سياسي ليبي - ليبي"، مشددًا على أن "أمن تونس وليبيا متشابكان على كل المستويات"، وأن تقاطع المصالح الاقتصادية بين الشعبين وسلطات البلدين جعل من ليبيا وتونس "أقرب البلدان العربية إلى بعضها"، وهو ما يفسر توافد أكثر من مليوني ليبي إلى تونس سنويًا، أي ثلث الشعب، للسياحة أو عند توتر الأوضاع الأمنية في بلدهم ليبيا. وعلى هذا الأساس، دعا العريض إلى توظيف أوراق واقتراحات تونس لدعم الحل السياسي في ليبيا.

وحول موقفه من رئيس الحكومة التونسية الحالي، نوه العريض بالخصال السياسية والشخصية لإلياس الفخفاخ، الذي كان وزيرًا للمالية في حكومته، وعد أن تصويت 178 من بين 217 عضوًا في البرلمان، مؤخرًا، على منحه تفويضًا واسعًا خلال الشهرين المقبلين لتسيير البلاد "مؤشر إيجابي جدًا يرجح سيناريو توسيع القاعدة البرلمانية، والحزام السياسي للحكومة. وفي هذا السياق، حث العريض حكومة الفخفاخ على الاستفادة من "مناخ الوحدة الوطنية" الذي برز بعد تفشي وباء "كورونا" المستجد. ورجح أن يوظف الفخفاخ هذا المناخ لينفتح على أطراف سياسية وبرلمانية جديدة.

وحول توقعاته لأداء الحكومة خلال الفترات المقبلة، رجح العريض أن تنجح في مهامها، لكنه رأى أنها يمكن أن "تعمل في ظروف أفضل، إذا نجحت في وضع حد للثنائية الموجودة حاليًا، المتمثلة في "أغلبية برلمانية معارضة للحكومة، وأغلبية حكومية تشقها الخلافات". وقال بهذا الخصوص: "يمكن اعتبار الأزمات فرصة بالنسبة لحكومة الفخفاخ التي يجب عليها توظيفها لكسب مزيد من الدعم الشعبي، وامتلاك حزام برلماني، يضم على الأقل ثلثي النواب، أي 145 نائبًا".

وبخصوص توقعاته لفرص الاستقرار السياسي، ومستقبل الانتقال الديمقراطي في تونس ودول المنطقة، أعرب العريض عن "تخوفات جدية" من أن تتسبب هذه الصعوبات في استفحال العنف والجريمة من جهة، وتراجع الحريات العامة والفردية والانتقال الديمقراطي لصاح "الأولويات الأمنية وقرارات الحزم السياسي"، بما يعني في نظره "العودة إلى عهد الاستبداد". وبهذا الخصوص، دعا العريض الحكومة إلى العمل على ضمان إعادة فتح مؤسسات الإنتاج والتصدير الصناعية والزراعية، وتخفيف الحجر الصحي الشامل، ضمانًا للحد الأدنى من الموارد وفرص التنمية. وبخصوص مصير المؤسسات الإعلامية المكتوبة والسمعية البصرية التونسية التي أغلقت أو أفلست، أو باتت مهددة بالتوقف، والتي تفاقمت أوضاعها بعد كورونا، أوضح العريض أن المكتب التنفيذي المركزي لحزبه (حركة النهضة) طلب رسميًا من رئيس الحكومة اتخاذ إجراءات مالية لفائدة المؤسسات الإعلامية.

كما كلف رئيس الحركة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بالتفاوض مع رئاسة الحكومة لاتخاذ إجراءات مالية سريعة تجنب سيناريو إقفال المؤسسات الإعلامية المفلسة، وتضمن حصول الصحافيين والمهنيين على رواتبهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نبيه بري يُطالب بتحريك عجلة اقتصاد لبنان وهيكلة الدين ومعالجة الأسباب

برلماني عراقي يؤكد الحوار مع أميركا يشمل جميع الملفات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية علي العريض يكشف شروط مواجهة حكومة الفخفاخ للتحكّم في الأزمة التونسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab