الجيش الليبي يتصدَّى لهجوم قوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس ويُسقط 14 قتيلًا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كشف المسماري الروح الانهزامية التي بدت ظاهرة على الميليشيات

الجيش الليبي يتصدَّى لهجوم قوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس ويُسقط 14 قتيلًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجيش الليبي يتصدَّى لهجوم قوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس ويُسقط 14 قتيلًا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

كشف مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، المنذر الخرطوش، أن الوحدات العسكرية تصدت لهجوم قوات حكومة الوفاق في منطقة الإحياء البرية لأكثر من 6 ساعات متواصلة منذ فجرالأحد.

وقال الخرطوش في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "إن الوحدات العسكرية القتالية التابعة للواء 73 مشاة بإمرت اللواء علي القطعاني تصدت لهجوم المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق صباح أمس الأحد في منطقة الأحياء البرية جنوب طرابلس واستمرت المواجهات لأكثر من 6 ساعات".

وأضاف مسؤول المركز الإعلامي أنه "في معركة الأحياء البرية كان هناك العديد من القتلى في صفوف المليشيات المسلحة في طرابلس"، مؤكداً أن "عدد قتلاهم تتجاوز 14 شخصاً قد تم أسر واحد منهم اسمه الهادي سالم سعيد لعجيلي مواليد 1986 من سكان منطقة الدريبي بطرابلس ويتبع مجموعة عبدالحميد المضغوط".

اقرأ ايضا : 

الجيش الليبي يُعلن انضمام كتيبة مُنشقة من قوات السراج في مواجهة "الوفاق"

وأوضح المسؤول أن "المليشيات المسلحة الإرهابية قامت بالهجوم على نقاط عدة في ظل القوات المسلحة بالأيام الماضية ولم تنجح في بسيط سيطرتها على نقطة واحدة، وستشهد الساعات القادمة تغيير كبير في مجريات الحرب بالمناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس".

وأكد الخرطوش على أن "الوضع ممتاز جدا في منطقة الأحياء البرية وهي مؤمنة بالكامل في ظل وحدات اللواء 73 مشاة الذي يعلن الجاهزية الكاملة والاستعداد لتلقي الأوامر للتحرك المباشر في المهام المنصوص عليها من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة".

تحرُّكات غير مسبوقة

وجاء ذلك وتحركت كتائب عسكرية كبيرة تابعة للجيش الوطني الليبي للمرة الأولى، للمشاركة في عملية طوفان الكرامة في غرب ليبيا.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الجمعة الماضية "إن قد تحركت كتائب عسكرية ضمن الموجة الثانية للمشاركة في العمليات القتالية، إذ تضم هذه الموجة مجموعة من الكتائب العسكرية تُشارك لأول مرة منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة وكتائب عسكرية أخرى كانت ضمن عمليات تحرير بنغازي و درنة و لها خبرة كبيرة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.

ويُذكر أن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015"

المسماري يكشف الروح الانهزامية

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إنه لم يتبق للميليشيات التي تسيطر على طرابلس إلا الطائرات بدون طيار، بعد القضاء على السلاح الجوي لها.

وأكد المسماري خلال مؤتمر صحافي أن "الروح الانهزامية بدت ظاهرة على الميليشيات"، موضحا أنه وصلت إلى مصراتة التي تسيطر عليها ميليشيات طرابلس 21 جثة تعود إلى شباب تم التغرير بهم.

وأشار المسماري إلى أن قادة الميليشيات في طرابلس زجوا بهؤلاء الشباب في أتون المعارك بدل أن يكونوا على رأس عملهم أو في جامعاتهم أو على مقاعد دارستهم.

وتحدَّث المسماري عن شريط فيديو ظهر قبل يومين لتنظيم داعش في ليبيا، قائلا إن هذا التسجيل يدل دلالة قاطعة على أن التنظيم بدأت يتلاشى عسكريا وقتاليا.

وقال المسماري، "إنه في بداية العمليات العسكرية باتجاه طرابلس مطلع أبريل الماضي، بدأ تنظيم داعش يقوم بعمليات خلفية لإشغال الجيش الوطني بمعارك جانبية، وقد رحب قادة من ميليشيات طرابلس بهذه الهجمات على الجيش".

وأكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي قاد العمليات العسكرية في المدن الأمامية وكذلك الخلفية باقتدار سواء ضد ميليشيات طرابلس أو محور الشر ممثلا في الإخوان وداعش والقاعدة.

وأوضح أن الجديد في إصدار تنظيم داعش يدل دلالة قاطعة على مبايعة أمير جديد في ليبيا، قائلا، "أعتقد أن هذا الأمير الجديد هو محمود البرعصي، الذي كان أمير دولة الخلافة في مدينة بنغازي".

وأشار إلى أن مسلحي التنظيم من الأجانب، لا سيما القادمين من العراق، قتلوا في عمليات لقوات الجيش الوطني الليبي على مدار شهر يونيو الماضي.

وأوضح أن تنظيم مسلحي داعش في ليبيا تراجع مؤخرا من حمل البندقية إلى إصدار البيانات، وأنه أصبح ضعيفا جدا الآن مقارنة بما سبق.

ر

وقد يهمك ايضا:

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتصدَّى لهجوم قوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس ويُسقط 14 قتيلًا الجيش الليبي يتصدَّى لهجوم قوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس ويُسقط 14 قتيلًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جزر آسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 11:16 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق العناية بالشعر أثناء وقبل وبعد الإستحمام

GMT 05:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الريال القطري مقابل الدولار الإثنين

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي طارق علام يقدم "هو ده" بفقرات مختلفة من مصر والصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab