منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

للتقليل من الخسائر في المنطقة التي تضم 3.5 مليون شخص

منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء "كورونا" للاجئين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء "كورونا" للاجئين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان
دمشق - العرب البوم

تستفيد منظمات إنسانية وإغاثية ومؤسسة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من الهدنة الروسية - التركية في إدلب لتكثيف أعمالها لاتخاذ الإجراءات الممكنة لمواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا" في مدن ومخيمات النازحين شمال غربي سورية.

وكان الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان توصلا في 5 الشهر الجاري إلى اتفاق تهدئة في شمال غربي سورية أوقف هجوم قوات النظام لقضم مناطق في محافظة إدلب. وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة الرئيس بشار الأسد قبل أيام لتثبيت هدنة إدلب وإعطاء أولوية لمحاربة وباء "كورونا". كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن الأطراف السورية والخارجية لإعلان "وقف شامل للنار" في سورية والتفرغ لمحاربة "كورونا".

عليه، تستعجل منظمات وجهات محلية توفير الظروف المناسبة للتقليل من الخسائر في هذه المنطقة التي تضم 3.5 مليون معظمهم نازحون وبينهم آلاف في العراء والحقول. وقال عبد الحكيم رمضان منسق الصحة العامة في مديرية صحة إدلب إنه خلال الأيام الماضية وصل 300 تحليل إلى مخبر الترصد الوبائي في إدلب و"هناك دفعة مماثلة ستصل خلال الأيام القليلة القادمة من تركيا". وأضاف: "يجري الآن العمل على اتخاذ الإجراءات التي تتركز على الوقاية من المرض كـحملات التوعية التي بدأت العمل بشكل فعال وواسع شملت معظم المخيمات، خلال الفترة القريبة الماضية لوضع الناس على جدية المرض وإعطائهم النصائح الهامة الخاصة بالإجراءات الاحترازية، يمكن أن يقوموا بها للوقاية من الكورونا".

وتابع رمضان أنه يجري العمل الآن على بناء 28 وحدة عزل، في كل وحدة 35 سريرا، في مناطق مختلفة بمحافظة إدلب، إضافة إلى مواصلة تأمين المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لعلاج وعزل مرضى الكورونا في حال وصول العدوى إلى الشمال السوري.

ولفت إلى أن في كل المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سورية هناك 201 سرير "عناية مشددة، تحتوي فقط على 95 منفسة قدم الخدمة لـ4 ملايين و178480 شخصًا"، مشيرًا إلى أن عدد الأسرة والتجهيزات الحالية غيرة قادرة على احتواء أزمة انتشار الإصابات بالفيروس، فيما لو وصل إلى مناطق الشمال السوري، لا سيما أن هناك نقصا كبيرا في أسرة العناية المشددة والمنافس.

من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب مصطفى حاج يوسف أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) استنفرت بكامل طاقاتها وإمكاناتها بحملة تعقيم واسعة للمناطق المأهولة بالسكان والمرافق العامة والمدارس والمساجد، وتترافق حملة التعقيم مع حملة توعية وتقديم إرشادات تتعلق بسبل الوقاية من الفيروس. وأضاف أن "حملة التعقيم استهدفت حتى الآن أكثر من 150 مخيما للنازحين في المناطق الحدودية شملت الخيام والحمامات أفران الخبز والمساجد ودور الأيتام".

ولفت إلى أن هناك نقصا حادا بالوسائل والمعدات الخاصة بفرق الدفاع المدني كالأقنعة والرداءات الواقية والكمامات بالإضافة إلى المواد المعقمة المحدودة، قائلا إنه "تم إرسال طلبات مشاريع معدات، لجهات دولية، لدعم فرق الدفاع المدني، لمواصلة عملها الإنساني لمواجهة فيروس كورونا".

من جهته، قال مسؤول في "جمعية عطاء للإغاثة والتنمية": "قمنا بإطلاق حملة واسعة النطاق من خلال فرق مدربة تابعة للجمعية لتقديم الإرشادات المتعلقة بالحماية والوقاية من فيروس كورونا للمدنيين النازحين في المخيمات شمال غربي سورية، بالإضافة إلى حملة تعقيم وتوزيع منظفات على النازحين". وأضاف: "بدأنا ببناء عدد من الخيام الكبيرة بالقرب من بعض مخيمات النازحين القريبة من الحدود السورية - التركية بهدف التخفيف من نسبة الازدحام في المخيمات وإفساح المجال أمام المدنيين لاتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة ضد الفيروس". ولفت إلى أن الموقف "يتطلب إمكانات ومساعدات أكثر من المتاحة لدينا، إذ أنه يجب توفير خيام جديدة وتوفير مساعدات غذائية للنازحين لكي لا يضطروا للتنقل والتجمعات في حال وصل الفيروس إلى داخل المخيمات".

من جهته، قال محمود النايف أحد النازحين من ريف إدلب الجنوبي في مخيم الكرامة على الحدود السورية - التركية إن "معظم الناس يعتمدون في العيش على مزاولة العمل بشكل يومي"، لافتًا إلى أن "الفيروس سيكون عائقا أساسيا لدى النازحين والتوفيق بين حظر تجول محتمل من مخاطر تفشي الفيروس وممارسة أعمالهم لكسب قوت يومهم. أي، ليس لديهم خيار آخر، سوى تقديم المساعدات والمؤن الغذائية من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلاديمير بوتين يعلن شرط الترشح لفترة رئاسية جديدة

مباحثات تركية ـ روسية في أنقرة لتطبيق اتفاق إدلب وسط تعزيزات عسكرية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين منظمات تستفيد من هدنة إدلب لشرح مخاطر وباء كورونا للاجئين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab