مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مع احتدام القتال في طرابلس وقصف طائرة تابعة للجيش

مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

احتدم مجدداً القتال أمس، في العاصمة الليبية طرابلس بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، و«الميليشيات» الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، الذي نعى أمس بعض مقاتليه، الذين لقوا حتفهم في المعارك، بينما قُتل عسكريون تابعون للجيش التركي إثر ضربة جوية شنتها مقاتلات الجيش الوطني، واستهدفت موقعهم بالقرب من مدينة مصراتة بغرب البلاد.

وقالت قوات السراج على لسان الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، إن سلاحها الجوي «استهدف طائرة شحن عسكرية كانت تحمل شحنات من الذخيرة لإمداد قوات الجيش الوطني، فور وصولها إلى مهبط في محيط ترهونة». كما وزعت عملية «بركان الغضب» لقطات مصورة، تُظهر قصف سلاحها الجوي ناقلة وقود في «بوابة دينار»، عند مدخل بني وليد الشمالي، وقالت إنها «كانت أيضاً في طريقها لإمداد قوات الجيش بجنوب طرابلس».

وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق إنها قصفت أمس، بالمدفعية الثقيلة مخزنين للذخيرة لقوات الجيش الوطني في محور وادي الربيع، رداً على ما وصفته بمصادر النيران، التي تهدد الأحياء المدنية بالعاصمة طرابلس. كما أعلنت قوات الحكومة المعترف بها دولياً، أنها حققت تقدماً في محوري صلاح الدين ووادي الربيع، جنوب العاصمة طرابلس.

وفي المقابل، أعلن الجيش الوطني أن «مقاتلات سلاحه الجوي دمرت مخزناً للأسلحة والذخائر في منطقة بوقرين، شرق مدينة مصراتة». وقال مسؤول عسكري بالجيش، رفض تعريفه، إن «ضباطاً أتراكاً - لم يحدد عددهم - لقوا حتفهم نتيجة هذه الضربة الجوية الجديدة».

وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، قد أعلن أن طائرة الشحن، التي تعرضت للقصف مساء أول من أمس، كانت محملة بإمدادات طبية لمستشفى ميداني لمكافحة فيروس كورونا في بلدة ترهونة، التي تعدّ إحدى قواعده الرئيسية في الهجوم، الذي بدأه في الرابع من شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي ضد قوات السراج بطرابلس.

واعتبر المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي بشرق البلاد، أن «جرائم الميليشيات ضد المدنيين فاقت الوصف»، مشيراً إلى «أن الميليشيات استهدفت الطائرة في ترهونة بعد هبوطها بعشر دقائق. كما قصفت أيضاً صهاريج تابعة لمدنيين، كانت في طريقها إلى المنطقة الغربية».

كما أوضح المسماري أن «قوات الجيش تحترم الهدنة وعازمة على إنهاء الغزو التركي، ووجود الميليشيات الإرهابية»، مشيراً إلى أن «قوات الجيش تصدت لهجوم شامل للميليشيات على كامل وحداته العسكرية أول من أمس»، لافتاً إلى اندلاع ما وصفه بـ«اشتباكات ضارية حالياً مع قوات حكومة السراج، خصوصاً في منطقة رابش أبو سليم، التي تشهد أكثر الاشتباكات عنفاً»، على حد تعبيره.

وأضاف المسماري موضحاً أن الميليشيات «تعتمد كلياً على الطائرات التركية المسيرة»، وأن «قوات الجيش التي أصبحت على تخوم قلب العاصمة طرابلس دمرت 25 آلية مسلحة، تابعة للميليشيات في الوشكة، يوم الجمعة الماضي».

وكان «الجيش الوطني» قد أعلن مساء أول من أمس، «مقتل 41 من عناصر قوات حكومة السراج في معارك جرت أول من أمس جنوب العاصمة طرابلس». ووزع الجيش صوراً تظهر قتلى الميليشيات في ميادين القتال، إلى جانب تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة من عدة مواقع شهدت الاشتباكات.

بدوره، سعى السراج، رئيس «حكومة الوفاق»، الذي ترأس أمس بالعاصمة طرابلس اجتماعاً للجنة العليا لمجابهة جائحة كورونا، إلى طمأنة حلفائه في العاصمة طرابلس، واعتبر خلال نعيه قتلى قواته في معارك وادي الربيع أول من أمس، أن البطولات والتضحيات «تقربهم من ساعة النصر»، مشيداً بصمود المشاركين في عملية «بركان الغضب»، الذين قال إنهم يكبدون المعتدين «خسائر فادحة وفرضوا عليهم التراجع».

في غضون ذلك، تحفظ السراج على إطلاق الاتحاد الأوروبي عمليته العسكرية الجديدة «إيريني» لمراقبة فرض حظر الأسلحة على ليبيا، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، حيث اعتبر أمس، في أول تعليق له على هذه العملية أنها تجاهلت مسألة الرقابة على تسليح «الجيش الوطني»، بقيادة المشير حفتر، الذي ما زال يتلقى الأسلحة عبر البر والجو.

وقال: «نحن نتواصل مع دول الاتحاد عبر القنوات الدبلوماسية، لأنه لدينا تحفظ على شكل العملية، لعدم تضمين المراقبة الجوية والبرية، وتجاهل الرقابة على عمليات التسليح».

 ورأى أن استقالة غسان سلامة الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في البلاد من منصبه، التي تعد الاستقالة السادسة من نوعها لمبعوثي المنظمة الدولية، تعكس ما وصفه بصعوبة وتعقيد المهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الوطني الليبي يعلن أسر 14 من قوات الوفاق غالبيتهم من الأفارقة

ويليامز تؤكد استكمال "المسارات الثلاثة" رغم التحديات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا مقتل جنود أتراك بضربة جوية قرب مصراتة غرب ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab