حكومة السراج تنفي تقديم استقالة جماعية وتسعى إلى الحصول على سلاح جديد
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حصل حفتر على مزيدٍ من الدعم المحلي مِن مشايخ منطقة الشويرف

حكومة السراج تنفي تقديم استقالة جماعية وتسعى إلى الحصول على سلاح جديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حكومة السراج تنفي تقديم استقالة جماعية وتسعى إلى الحصول على سلاح جديد

حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ العرب اليوم

نفى المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" في العاصمة الليبية طرابلس، التي سعت إلى الحصول على أسلحة جديدة من تركيا، مزاعم بشأن استقالته الجماعية، وتسليم السلطة لـ"الجيش الوطني" والحكومة الموالية، له في شرق البلاد.

وقال المجلس المدعوم دوليا إنه تم الأربعاء، اختراق حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونشر ما وصفه ببيان مزور يفيد بتقديم المجلس استقالته، وتسليم السلطة إلى حكومة عبدالله الثني المؤقتة ومهامه الأمنية لقائد "الجيش الوطني" المشير خليفة حفتر.

والتزم حفتر وحكومة الثني الصمت حيال هذه التطورات، لكن المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة" التابع لـ«الجيش الوطني» اعتبر في بيان الأربعاء، أن نفي السراج صحة البيان وتأكيد اختراق الحسابات الخاصة بالحكومة التي وصفها بغير الشرعية «قد يكون نتيجة لضغط من الميليشيات السياسية والإسلامية وبعض قادة المجموعات الإرهابية والإجرامية بطرابلس مما جعل السراج يتراجع عن قرار التنازل المؤلم».

وتأكيدا على عدم تغير موقفه السياسي الرسمي، ناقش السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، مع الفريق محمد الشريف رئيس الأركان التابع له، تطورات الوضع الميداني، وسير العمليات في محاور القتال بمنطقة طرابلس الكبرى ومحيطها والإجراءات العسكرية المتخذة لتأمين مدينة غريان التي يسعى الجيش الوطني إلى استعادة السيطرة عليها.

أقرأ أيضا وزير خارجية الحكومة "المؤقتة" يتحدَّث عن دور الشركات المصرية في إعادة الإعمار

وقال بيان وزعه مكتب السراج إنه أصدر أوامره بتعزيز الوحدات المقاتلة في جميع المحاور بالاحتياجات التي تتطلبها العمليات، ونقل عن الشريف تأكيده أن قواته تحقق تقدما على مختلف المحاور.

ودعا السراج قوات «الجيش الوطني» إلى الاستسلام وتعهد بمعاملة كريمة لهم، بعدما بارك ما وصفه بانتصارات القوات الموالية لحكومته في مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس وإفشالها محاولة قوات الجيش الوطني لاختراق دفاعات المدينة على مدى اليومين الماضيين.

وسعت حكومة السراج على ما يبدو للحصول على أسلحة تركية جديدة، بعدما أعلن «الجيش الوطني» عن تدمير أكثر من غرفة عمليات لطائرات «درون» تركية تعمل لصالح الميلشيات المسلحة الموالية للحكومة، وأعلن فتحي باش أغا وزير داخليتها، عن زيارة مفاجئة إلى العاصمة التركية أنقرة، ناقش خلالها مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، آفاق التعاون العسكري بين البلدين بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن أمر الله إيشلر، المبعوث التركي إلى ليبيا، إن بلاده اختارت الوقوف إلى جانب ما وصفه بالشرعية في إشارة إلى حكومة السراج، وقال إن بلاده ترى أنه لا سبيل للبحث عن حلول للأزمة الليبية باستخدام الوسائل العسكرية التي من شأنها تقويض استقرار البلاد.

وقال مكتب حفتر إنه استقبل، بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، وفدا من أعيان ومشايخ منطقة الشويرف، الذين «أكدوا دعم المنطقة التام للقيادة العامة للقوات الجيش وحربها على الإرهاب والعصابات الإجرامية المُسلحة».

وأعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش الوطني، مقتل وإصابة العشرات في صفوف قوات حكومة السراج إثر اشتباكات في منطقة الزطارنة جنوب شرقي العاصمة طرابلس.

وقال المسماري، في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، إن اللواء المبروك الغزوي آمر غرفة العمليات المنطقة الغربية بـ«الجيش الوطني» أبلغ بوقوع اشتباكات عنيفة في منطقة الزطارنة المحاذية للطريق الساحلي الرابط بين طرابلس وشرق البلاد، وأضاف: «استطاعت قواتنا قتل وإصابة العشرات وأسر خمسة آخرين من قوات الوفاق وتدمير عدد من آلياتهم»، وأشار إلى تخطيط قوات الجيش لعمليات عسكرية جديدة جنوب طرابلس، وأضاف: «نعمل على التخطيط لمرحلة جديدة عسكرية في عملية تحرير طرابلس، يقوم أساسها على إنهاك قدرات العدو»، وأكد ما وصفه بالمتابعة المستمرة والتنسيق للمشير حفتر حول تنفيذ أي عمليات محتملة في أي لحظة.

وأعلن ديوان المحاسبة الموالي للسلطات في شرق ليبيا، وقف مندوبه الدائم لدى الجامعة العربية صالح عبد الواحد الشماخي، الموالي لحكومة السراج، لارتكابه ما وصفه بـ«مخالفات جسيمة بالمندوبية».

وقال بيان للديوان إن رئيسه عمر عبدربه صالح أصدر قرارا بوقف الشماخي احتياطيا عن العمل لأسباب تتعلق بمقتضيات المصلحة العامة، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول إعلامي في الديوان إنه تم إبلاغ جهات الاختصاص لتنفيذ القرار، لافتا إلى أن إبلاغ الجامعة العربية ستتولاه وزارة الخارجية أو مجلس النواب.

قد يهمك أيضا

أحزاب المعارضة في الجزائر تُؤكِّد استنكارها "فرض السلطة أجندتها لحل الأزمة"

بَدء محاكمة 41 عنصرًا مِن جهاز الأمن بتُهمة قتل "مُدرِّس" تحت التعذيب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تنفي تقديم استقالة جماعية وتسعى إلى الحصول على سلاح جديد حكومة السراج تنفي تقديم استقالة جماعية وتسعى إلى الحصول على سلاح جديد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت

GMT 03:56 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نظام جديد لإسقاط الصور على الأشياء المتحركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab