لبنان يضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية لاستعادة الثقة وخفض الدين العام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

طالب مجموعة الدعم الدولية بمساعدته للقيام بأعباء النزوح و"كورونا"

لبنان يضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية لاستعادة الثقة وخفض الدين العام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لبنان يضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية لاستعادة الثقة وخفض الدين العام

الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

أعلنت الحكومة اللبنانية، أمس، أنها تضع اللمسات الأخيرة على الخطة المالية الاقتصادية الهادفة إلى حل استعادة الثقة بالاقتصاد وخفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام وإعادة النشاط إلى القطاع المالي، فيما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون المجتمع الدولي بمساعدة بلاده للقيام بأعباء أزمتي النزوح السوري ووباء «كورونا».

وأشار عون في اجتماع مع أعضاء مجموعة الدعم الدولية بحضور رئيس الحكومة حسان دياب وعدد من الوزراء، إلى أن «لبنان يعاني من انكماش اقتصادي كبير، ومن تراجع الطلب الداخلي والاستيراد، ونقص حاد بالعملات الأجنبية، وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر، وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية وعجز في المالية العامة».

وشدد على أن «الدولة اللبنانية تعمل على إعداد خطة مالية اقتصادية شاملة، بهدف تصحيح الاختلالات العميقة في الاقتصاد ومعالجة التشوّهات التي نتجت عن 30 سنة من السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة، التي سبقتها 15 سنة من حروب مدمّرة».

وأعلن أن «الخطة المالية الاقتصادية شارفت على الانتهاء... نظراً لخطورة الوضع المالي الحالي، وللآثار الاقتصادية الكبيرة على اللبنانيين وعلى المقيمين والنازحين، سيحتاج برنامجنا الإصلاحي إلى دعم مالي خارجي، خصوصاً من الدول الصديقة ومن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، وذلك لدعم ميزان المدفوعات ولتطوير قطاعاتنا الحيوية».

وأكد عون أن بلاده تعوّل «بشكل كبير على التمويل الذي تم التعهد به والبالغ 11 مليار دولار في مؤتمر سيدر (للمانحين)، التي ستخصص بشكل أساسي للاستثمار في مشاريع البنية التحتية». ولفت إلى أن «الأمن الاجتماعي شرط من شروط الأمن القومي. من هنا ضرورة العناية الكاملة بأطياف شعبنا كافة، خصوصاً من يعاني الفقر أو النقص الحاد في الموارد الحياتيّة التي تؤمن الحدّ الأدنى من الحياة الكريمة، عبر تقديم الإعانات اللازمة، غذائياً وطبياً ومالياً».

وقال عون إن «لبنان اليوم يجمع على أرضه عبء أكبر وأسوأ أزمتين أصابتا العالم منذ 75 عاماً... إذا كان وباء كوفيد - 19 قدراً سيئاً طال معظم الدول ونلنا منه قسطنا، فإن أزمة النزوح تحملناها منفردين، وقد تخطت كلفتها علينا 25 مليار دولار».

واعتبر رئيس الحكومة حسان دياب في كلمته أن «من غير المقبول أن نقف من دون مساعدة اللبنانيين على استعادة ما خسروه بعد هذه الأزمة الاقتصادية»، موضحاً: «إننا شكّلنا فرقاً مشتركة مع البنك الدولي لتقييم الوضع الحالي». وقال إن «الرئيس عون وحكومتي قررا إجراء تدقيق لحسابات المصرف المركزي، وحكومتي تضع اليوم اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية ونعرف ما يجب فعله ولدينا الإرادة لذلك».

ووعد بتوفير خطة حكومته قريباً، قائلاً: «نضع اليوم اللمسات الأخيرة عليها، وحكومتنا ستتعامل مع الشعب اللبناني ومعكم بأعلى درجات الشفافية». وأضاف: «نعوّل على قدرتكم على التعبئة لدعمنا في مجالس المؤسسات من حيث تخصيص الموارد المالية، ودعم مسعانا الهادف إلى استرداد أصول لبنان، وسنتطلّع إلى ردود فعلكم الإيجابية طوال العملية الإصلاحية بغية إعادة النمو المستدام والازدهار إلى لبنان في سياق مستقر وبأقرب وقت ممكن. ومن أصل مجمل الإصلاحات التي تعهّدت حكومتي إجراءها خلال الأيام المائة الأولى، 57 في المائة منها أصبحت اليوم جاهزة للتصويت عليها في مجلس النواب».

من جانبه، دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش إلى تقديم كل الخدمات لجميع المرضى بغض النظر عن وضعهم القانوني أو جنسياتهم وإلى توسيع الدعم لعدد أكبر من المجموعات اللبنانية الهشة. كما دعا خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولية إلى الاهتمام بوضع اللاجئين السوريين والفلسطينيين في ظل «كورونا»، قائلاً: «نحن نعمل على تأمين حاجاتهم، لا سيما لجهة تقديم مراكز للحجر، وملتزمون كأمم متّحدة ومجتمع دولي بدعم لبنان للحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف

هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية لاستعادة الثقة وخفض الدين العام لبنان يضع اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية لاستعادة الثقة وخفض الدين العام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

‏اعتماد دخول سورية إلى اللائحة البيضاء للمُنظمة البحرية

GMT 12:08 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

طريقة تحضير كيك الزبادي بدون بيض

GMT 18:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كافاليرز يستعيد توازنه بانتصار صعب على فريق ماجيك

GMT 21:49 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى بكري يكشف كيفية الثأر من الإرهابيين في الواحات

GMT 12:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

3 طرق طبيعية للتغلب على برد المعدة عند الأطفال

GMT 19:14 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق موسم سباقات نادي الفروسية في الرياض

GMT 04:53 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق برامج توعية في جامعتي "الإمارات" و "زايد"

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab