السفير المعلمي تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"السفير المعلمي" تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "السفير المعلمي" تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة

مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي
الرياض - السعودية اليوم

أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن تاريخ المملكة العربية السعودية حافل في مجال دعم الشراكات الخاصة والعامة في إطار متعدد الأطراف، وفي مجال دعم الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها السفير المعلمي خلال الاجتماع الافتراضي المنعقد اليوم بشأن مقترح رئيس المجلس الاستشاري والاجتماعي للأمم المتحدة للاستثمار في البنية التحتية المستدامة.

وأعرب في بداية الكلمة، عن شكره لرئيس المجلس على مبادرة الاستثمار في البنية التحتية المستدامة التي تم طرحها وتسلط الضوء على الضرورة الملحة للاستثمار في البنية التحتية المستدامة، وإدماج كل من القطاعين العام والخاص لوضع التدابير اللازمة؛ لسد فجوات التمويل خاصة في البلدان النامية، وأوضح أن المملكة دعمت في عام 2014، اقتراح إنشاء آلية للشراكات الذي قدمته المستشارة الخاصة أمينة محمد في الجمعية العامة.

وقال: عام 2015م أنشأت المملكة منصة الخير الرقمي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل أول مورد عالمي يمكّن الناس من تمويل الجهود المحلية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أنشأت مجموعة دول العشرين مركزًا عالميًّا للبنية التحتية يوفر البيانات والرؤى وأفضل الممارسات ويوحد الخطاب بشأن البنية التحتية، وقد قدمت المملكة العربية السعودية مساهمة كبيرة لتمويل هذا المركز العالمي.

وأفاد السفير المعلمي بأنه سيتم الترحيب بأي مبادرة من قبل الأمم المتحدة؛ لتسهيل خلق بيئة مواتية للاستثمار الخاص في البنية التحتية -بما في ذلك المبادرات التي تأتي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما سيتم دعم إعداد مشاريع البنية التحتية القابلة للتمويل، وأضاف: لكي نستفيد من التاريخ، من المهم أن يحدد المقترح الثغرات والنظر في المهام الحالية التي قد تتداخل، كما أنه من المهم أن تتسم جهود الأمم المتحدة المقترحة بالتدرج، وأن تكون مكملة للجهود القائمة أصلًا.

وأشار إلى أن هيكل الجهود المقترحة وبناءها يجب أن يتضمن تقييم آلية إعداد المشروع الحالية مع إبراز مهامها ومواردها وتقدمها، واستخلاص الدروس من التجارب السابقة مع تحديد عوامل النجاح وأسباب ضعف الأداء، ورصد الثغرات في آليات إعداد المشروعات التي لم تتم معالجتها بالشكل المطلوب.

وتابع السفير المعلمي: لتسهيل الترويج للبنية التحتية كشريحة استثمارية وجذب المستثمرين المؤسسيين، من المهم بلورة رؤية واضحة لكيفية الاستفادة من العمل الذي تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف في جذب التمويل، كما يجب تنظيم الجهود بهدف تحديد الثغرات ومجالات تحسين الأداء؛ لزيادة تعزيز التوجه نحو الاستثمار المستدام في البنية التحتية.

ولفت المعلمي في ختام الكلمة النظر إلى أنه قد يكون من المفيد الاستفادة من نتائج الحوارات والاجتماعات التي أجريت مع مستثمري القطاع الخاص التي تم تيسيرها بمبادرة من مجموعة عمل البنية التحتية لمجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية، حضر الاجتماع، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، وممثلون من القطاع الخاص، وممثلو الدول الأعضاء.

قد يهمك أيضًا

"المعلمي" يناشد مجلس الأمن بتقديم الحماية للمدنيين والأطفال في حلب

عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير المعلمي تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة السفير المعلمي تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

كلاسيكيات الآرت ديكو لغرفة هادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab