سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام

مقابر الأرقام
غزة - منيب سعادة

تنطلق، الثلاثاء، فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين 304 من الشهداء التي لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي  تحتجزهم سواء في الثلاجات الباردة، أو في مقابر مجهولة تحمل شاخصات أرقام، كعقاب جماعي أو انتقام لعائلات الشهداء.

وتشهد مراكز محافظات الوطن الفلسطينية كافة وقفات جماهيرية وفعاليات واسعة، بالتزامن مع حملة الكترونية نشطة تحت عنوان "بدنا أولادنا"، فضلا عن نشاط اعلامي مفتوح لكل وسائل الاعلام، إضافة لتخصيص يوم لمراكز التعليم للتعريف بقضية الجثامين المحتجزة، ومشاركة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم.

يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قانونا في العام 2017، باعتبار حجز جثامين الشهداء غير قانوني، ولكنها لم تصدر قرارا بإطلاق سراحهم، بل أعطت حكومتها 6 أشهر لوضع قانون يسمح لها بحجز هذه الجثامين، علما بأن حتى اليوم تم تحرير 121 جثمان شهيد وشهيدة من "مقابر الأرقام"، وما يزيد عن 180 مما يسمى "ثلاجات الاحتلال".

ووفق الحملة الوطنية لاستراد الجثامين والتي تأسست عام 2008، فإن ما تم توثيقه استنادا الى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل التي كانوا ينتمون لها، تم احتجاز حوالي 400 شهيد، فيما تم تحرير جثامين 131 منهم، وما يزال 253 شهيدا محتجزا في مقابر الأرقام.

وتؤكد الحملة أن عدد الشهداء الموجودين في مقابر الأرقام يفوق هذا العدد الموثق استنادا إلى المعلومات المتداولة حول المقابر واعداد القبور داخلها.

وحسب الحملة فإن هناك 68 مفقودا منذ بداية الاحتلال حتى اليوم ولا يعرف مصيرهم وينكر الاحتلال أي معلومات حولهم.

ومنذ عام 2015 وحتى اليوم احتجز الاحتلال جثامين أكثر من 220 شهيدا لفترات زمنية مختلفة (من أيام إلى أشهر، وبعض الشهداء أكثر من عامين) أفرج عن معظمهم، وأبقى على 29 شهيدا محتجزا حتى اليوم.

وأقام الاحتلال مقابر سرية عرفت باسم "مقابر الأرقام"، وهي عبارة عن مدافن بسيطة، محاطة بالحجارة بدون شواهد، ومثبت فوق القبر لوحة معدنية تحمل رقماً معيناً، ولهذا سميت بمقابر الأرقام لأنها تتخذ الأرقام بديلاً لأسماء الشهداء.

ويعلن الاحتلال هذه المقابر مناطق عسكرية مغلقة، وهي غير ثابتة وتتكشف معطيات متضاربة بين فترة وأخرى حولها، وان كان تم تداول مواقع 4 مقابر معظمها في غور الأردن وقرب الحدود اللبنانية والسورية.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

وقد  يهمك أيضَا:

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 900 طفل منذ بداية عام 2018

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز والدة الأسير أحمد الشنا على "معبر إيرز"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت

GMT 03:56 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نظام جديد لإسقاط الصور على الأشياء المتحركة

GMT 23:03 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

انخفاض إيرادات فيلم "بث مباشر" بعد إجازة العيد

GMT 00:41 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مدرب الوداد يؤكد عدم الخوف من لقاء صانداونز

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

الـ"بوت" الأبيض يُسيطر على أحذية موسم شتاء 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab