الرئيس اللبناني يهاجم منتقدي الحكومة بسبب التجنّي المتصاعد
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دياب يؤكّد أنّ الأموال "تبخرت قبل وصول الوزارة للحكم"

الرئيس اللبناني يهاجم منتقدي الحكومة بسبب "التجنّي المتصاعد"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس اللبناني يهاجم منتقدي الحكومة بسبب "التجنّي المتصاعد"

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

هاجم الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، سياسيين "يستهدفون في الإعلام عمل الدولة ومؤسساتها"، قائلًا إنه "لا يجوز السكوت على التجني المتصاعد"، وذلك في مستهل جلسة الحكومة التي أكد رئيسها حسان دياب الاستمرار في تطبيق إجراءات مواجهة "كورونا" "حتى نمنع انفلات الأمور"، متطرقًا إلى ملف الخطة الاقتصادية، حيث أكد أنه "لن يخسر أحد ودائعه، لكن متى يحصلون عليها فهذا يتوقف على خطة إعادة الهيكلة"، مشيرًا إلى أن الأموال تبخرت قبل أشهر من وصول هذه الحكومة إلى الحكم.

وقال عون في مستهل الجلسة: "إن بعض السياسيين الذين يستهدفون في الإعلام عمل الدولة ومؤسساتها هم أنفسهم من فتك بالدولة على مر السنوات وارتكبوا المخالفات المالية وغير المالية حتى تراكم الدين العام، وهم اليوم يحاسبوننا على ما ارتكبوه هم من ممارسات أوصلتنا إلى الوضع الحالي".

وقال عون: "لا يجوز السكوت على التجني المتصاعد، ولا بد من وضع الحقائق أمام الرأي العام بكل تجرد حتى يكون الشعب هو الحكم".

وأعلن الرئيس عون "أن الخطة الاقتصادية يجب أن تأخذ في الاعتبار استرداد الأموال المنهوبة والموهوبة والأموال المحولة إلى الخارج ومكافحة الفساد والإثراء غير المشروع على أن يترافق ذلك مع تحريك القضاء". وطلب من خارج جدول الأعمال تخصيص اعتماد لدفع مستحقات المستشفيات الخاصة، فوافق مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ 450 مليار ليرة.

وبحث مجلس الوزراء في جدول أعمال من تسعة بنود. وسبق الجلسة اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحث في المستجدات والأوضاع العامة.

وفيما تطرقت الجلسة إلى الإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار "كورونا"، أكد دياب خلال جلسة مجلس الوزراء "أن إجراءاتنا في مواجهة وباء كورونا لا تزال صامدة وتحقق نجاحا باحتواء الوباء، ولذلك علينا الاستمرار في تطبيقها حتى نمنع انفلات الأمور". وقال: "المرحلة الأولى من إعادة اللبنانيين من الخارج أنجزناها بعدد إصابات يمكننا استيعابه، ونحن الآن نركّز على الوضع الداخلي لتحصينه، قبل أن نستأنف عملية الإعادة في 26 أبريل".

وفي دردشة مع الصحافيين، تحدث دياب عن مشروع خطة الإصلاح المالي، معلنًا أنه لم يأت على ذكر "هيركات" في كل ما صدر عن الحكومة، وأضاف: "لن يخسر أحد ودائعه، لكن متى يحصلون عليها فهذا يتوقف على خطة إعادة الهيكلة، وكلنا نعرف "البير وغطاه" فالأموال تبخرت من أشهر وقبل وصولنا إلى الحكم"، ولفت إلى أنّه لم تخرج كل الأموال إلى خارج البلد.

ولم ينفِ دياب خيار إعطاء سندات للمودعين، قائلًا: "هذا خيار من ضمن خيارات أخرى وربما يجد المودعون في هذا الأمر حلًا مفيدًا لهم".

وردًّا على سؤال عن تحرير أموال المودعين، قال دياب: "أنا من كان يدفع باتجاه إقرار قانون الكابيتال كونترول الذي سحبه وزير المال، وأنا لا أهاجمه، علما بأنه كان حاضرًا في كل التعديلات التي أدخلناها على المشروع".

وأوضح أنّه من ضمن خطة الإصلاح يمكننا أن نعيد تحريك الاقتصاد وأن نأتي بالأموال من الخارج أكان من صندوق النقد الدولي أو أموال مؤتمر (سيدر) أو من دول صديقة أو من خلال حركة اقتصادية جديدة أو من مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يُصعّد حربه ضد الميليشيات في طرابلس ومصراتة

حفتر يدفع بتعزيزات من "الجيش الوطني" إلى معارك العاصمة طرابلس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يهاجم منتقدي الحكومة بسبب التجنّي المتصاعد الرئيس اللبناني يهاجم منتقدي الحكومة بسبب التجنّي المتصاعد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

‏اعتماد دخول سورية إلى اللائحة البيضاء للمُنظمة البحرية

GMT 12:08 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

طريقة تحضير كيك الزبادي بدون بيض

GMT 18:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كافاليرز يستعيد توازنه بانتصار صعب على فريق ماجيك

GMT 21:49 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى بكري يكشف كيفية الثأر من الإرهابيين في الواحات

GMT 12:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

3 طرق طبيعية للتغلب على برد المعدة عند الأطفال

GMT 19:14 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق موسم سباقات نادي الفروسية في الرياض

GMT 04:53 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق برامج توعية في جامعتي "الإمارات" و "زايد"

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab