الأمم المتحدة تؤكد أن أفعال حماس لا تبرر الحرب على الفلسطينيين وتدعو لوقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد أن أفعال "حماس" لا تبرر الحرب على الفلسطينيين وتدعو لوقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن أفعال "حماس" لا تبرر الحرب على الفلسطينيين وتدعو لوقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع

الأمم المتحدة
نيويورك ـ مادلين سعادة

أوضح منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث، أن الوضع في غزة كارثي وغير مقبول، معتبراً أن أفعال حركة حماس لا تبرر الحرب على الفلسطينيين، في إشارة منه إلى تبرير إسرائيل تصعيد القصف ردا على تصرفات الحركة.وأضاف في مؤتمر من باريس الخميس، أن موظفيه لم يشاركوا في إنشاء مناطق آمنة في غزة، معربا عن قلق شديد تجاهها.
كما شدد على وجوب إدخال المساعدات ومن ضمنها الوقود إلى غزة بأمان وبلا قيود، كاشفا أن القطاع بحاجة إلى 5 أضعاف المساعدات التي تصل يوميا على الأقل.
ورأى أنه يجب أن يكون هناك أكثر من نقطة عبور للمساعدات إلى غزة، وأن الوصول إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية أمر ضروري وأولوية.
أتى هذا الإعلان متزامناً مع ما قاله المفوض العام للمنظمة فيليب لازاريني، بخصوص أن هناك 700 ألف شخص يعيشون في ظروف سيئة للغاية في غزة، مشيرا إلى أن هناك مخاطر صحية وبيئية كبيرة في القطاع.
وأضاف أن 99 موظفاً من موظفي الوكالة قتلوا في الحرب.
كما تابع أن أحياء بالكامل تمت تسويتها بالأرض، مشددا على أن ما يجري ما و إلا "عقاب جماعي".
وأكد المسؤول على أن المجتمع الدولي تأخر في الدعوة لحماية المدنيين، موضحاً أن الضفة الغربية تغلي مع استمرار إسرائيل والمستوطنين في تهديد الفلسطينيين.
وشدد على أن حجم المساعدات التي تصل غزة عبر رفح ليس كافيا على الإطلاق، مطالبا بدعم الوكالة لأنها شعاع الأمل الأخير في غزة، وفق تعبيره.
إلى ذلك، اعتبر لازاريني أن إقامة دولة فلسطينية في النهاية أمر أساسي ويجب أن يحدث.

في سياق متصل، قال يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين أمام مؤتمر في باريس اليوم الخميس، إن وقفا فوريا لإطلاق النار في قطاع غزة هو أمر ضروري للغاية.
وأضاف ألا يمكن انتظار دقيقة إضافية من أجل وقف إطلاق نار إنساني أو رفع الحصار الذي يشكل عقابا جماعيا، معتبرا أن دون وقف لإطلاق النار ورفع الحصار ووقف القصف العشوائي والحرب سيستمر نزيف الأرواح.
بدورها، وصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني، ما تقول إسرائيل إنه مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة بأنها "مناطق زائفة".

يشار إلى أنه وبانتظار التوصل إلى توافق حول هذه مسألة وقف النار، تتواصل المعارك الضارية بين إسرائيل وحماس في شمال غزة في ظل وساطة من أجل إطلاق عدد من الأسرى تحتجزهم الحركة الفلسطينية في مقابل "هدنة مؤقتة".
بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي الذي أودى حتى الآن بـ10569 قتيلا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 مواطنا فلسطينيا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.
يذكر أن الصراع كان تفجر في السابع من أكتوبر الماضي، بعدما شنّ مقاتلو حماس هجوما مباغتا على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرئيلية في غلاف غزة، جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1400.
فيما أسرت الحركة الفلسطينية 240 شخصاً بينهم مواطنون أجانب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر توافق على نشر فريق أممي في العريش لتسهيل وصول المساعدات لغزة

مجلس الأمن يفشل في اعتماد مشروع قرار لوقف الحرب في غزة والأمم المتحدة تؤكد أن مقتل 10 آلاف شخص تحدي للإنسانية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن أفعال حماس لا تبرر الحرب على الفلسطينيين وتدعو لوقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع الأمم المتحدة تؤكد أن أفعال حماس لا تبرر الحرب على الفلسطينيين وتدعو لوقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab