الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يواجه تهمة "المس بالوحدة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المرخص"

الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم "هلامية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم "هلامية"

الحراك الشعبي في الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

يتعرف الناشط السياسي الجزائري المسجون عبد الوهاب فرساوي يوم 6 أبريل /نيسان المقبل، على قرار القضاء بحقه بعدما عالجت محكمة الجنح بالعاصمة قضيته، أمس، ووضعتها في المداولة.

أما الناشط الطالب الجامعي زهير خدام فقد أدانته المحكمة بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وبذلك عاد إلى أهله أمس بعد 10 أيام قضاها في السجن الاحتياطي.

ووجد عدد من المحامين أمس بمحكمة الجنح بالعاصمة، للمرافعة عن فرساوي، متجاوزين حالة الخوف التي تنتاب البلاد من وباء «كورونا» المستجد.

كما لوحظ حضور قياديين من حزب «العمّال» اليساري على سبيل التضامن مع السجين، وهو رئيس التنظيم الشبابي «تجمع ـ عمل ـ شباب»، الذي سُجن عدد من أبرز مناضليه لانخراطهم القوي في الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ العام.

والتمس ممثل النيابة السجن عامين مع التنفيذ بحق الناشط المتهم بـ«المس بالوحدة الوطنية» و«التحريض على التجمهر غير المرخص»، وهي تهم وجهت لعشرات من المتظاهرين جرى اعتقالهم أثناء الحراك الشعبي أو في طريق عودتهم إلى بيوتهم.

ويوجد فرساوي في السجن منذ 4 أشهر، وقال محاموه، أثناء المرافعات، إن اعتقاله تم في الشارع وهو ما يتعارض، في رأيهم، مع قانون الإجراءات الجزائية الذي يلزم أجهزة الأمن إرسال استدعاء لأي شخص محل متابعة، للحضور بنفسه إلى مركز الأمن.

وتعاطت مرافعات محامي الدفاع مع ما اعتبروه «هلامية التهم» الموجهة للمتظاهرين.

وقال المحامي والحقوقي البارز، مصطفى بوشاشي، إن التهم الموجهة للمتظاهرين «تصلح لكل الشعب الجزائري في هذه الحالة، لأنه خرج قبل عام للمطالبة بتغيير النظام، فلتسجن قوات الأمن الملايين إذن!».

وندد بوشاشي بما وصفه بـ«أعمال خطف المواطنين من الشارع بسبب انخراطهم في الحراك، وبسبب التعبير عن مواقف سياسية لا ترضي النظام».

وأضاف «الجزائريون غير مقتنعين بالانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي (أفرزت فوز عبد المجيد تبون بالرئاسة)، ومن حقهم التعبير عن ذلك بالتظاهر سلمياً في الشارع، وهو مكفول دستورياً، فلماذا تعتقلهم قوات الأمن؟».

أما ممثل النيابة فقال، مبرراً اتهام فرساوي، إن «عناصر مشبوهة تابعة لجهات أجنبية، اخترقت الحراك وتسعى إلى حرفه عن أهدافه السلمية التي قام من أجلها في 22 فبراير (شباط) 2019، وذلك لتخريب البلاد»، وهو نفس الخطاب السياسي الذي تردده السلطة منذ أشهر.

واستمع القاضي رئيس جلسة المحاكمة لمرافعات الطرفين، وأعلن عن النطق بالحكم بعد 10 أيام، ما أثار حفيظة رئيس نفس التنظيم الشبابي سابقاً حكيم عداد الذي حضر المحاكمة، والذي قال إن القاضي «كان ينبغي أن يراعي الظروف الاستثنائية (تفشي وباء كورونا) بأن يأمر بإعادة فرساوي إلى أهله فوراً».

يشار إلى أن حكيم عداد يوجد في حال إفراج مؤقت، بعد سجن دام 4 أشهر، وينتظر هو أيضاً المحاكمة. وكانت وزارة العدل قد أكدت أخيراً تعليق الإجراءات القضائية السالبة للحرية، بسبب الوضع الذي تشهده البلاد، لكن العكس حدث في بعض المحاكمات.

وفي نفس السياق، أدانت محكمة أخرى بالعاصمة الناشط زهير خدام بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ بناء على تهمة «المس بوحدة ومصالح الوطن»، وهي تهمة مرتبطة بمنشورات على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تنتقد السلطة وتعاملها مع الحراك.

واعتقل خدام في 13 من مارس (آذار) الجاري، عندما كان عائداً إلى بيته بعد مشاركته في مظاهرات، وأودعه قاضي التحقيق الحبس المؤقت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الولايات المتحدة تؤكد الشعب الجزائري وحده يقرر شكل مرحلة ما بعد بوتفليقة

الشعب الجزائري ينتصر بتراجع "بوتفليقة" عن الترشح للرئاسة وإسقاط الحكومة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab