مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أعلن المشير خليفة حفتر أنّه لم ولن يفاوض يومًا على أي منصب

مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج

المشير خليفة حفتر لم ولن يفاوض يومًا على أي منصب
طرابلس - العرب اليوم

جدَّد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي أعلن أنه لم (ولن) يفاوض يوما على أي منصب، رفضه وقف القتال في العاصمة طرابلس، في وقت أعلنت فيه قواته أنها قتلت خلال المواجهات الأخيرة أكثر من 200 من عناصر الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج.

وردا على إعلان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنه تم تحريف تصريحات رئيسها غسان سلامة، بشأن ما سماه «شروط المشير حفتر لوقف الحرب»، جنوب العاصمة طرابلس، عد بيان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم المشير حفتر، أن «ما يقوم به حفتر والضباط وضباط الصف والجنود والقوى المساندة أسمى وأرقى من أي منصب».

وأكد البيان أن «قوات الجيش ماضية في حربها على الإرهاب والجريمة إلى أن يتحرر كل تراب الوطن، وينعم أهلنا بالأمن والأمان، ويمارسوا حقهم الديمقراطي في بيئة آمنة وحياة مستقرة، اقتصادياً واجتماعياً».

ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقابلة لسلامة، أكد فيها أن المشير حفتر اشترط الحصول على مناصب سيادية، مقابل انسحاب محتمل لقواته جنوب طرابلس. كما عد هجوم حفتر إهانة له شخصياً، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك بسبب تزامن اندلاع الحرب مع زيارة الأخير إلى طرابلس مطلع أبريل (نيسان) الماضي.

ورأى المركز الإعلامي للجيش أن تصريحات سلامة، التي يعمل تنظيم الإخوان الإرهابي على توظيفها، هي «كارثة لهم، وتضيف لملفات كذبهم وتدليسهم نوعاً آخر من الكذب، حتى على المؤسسة الأممية».

وعد السراج، لدى اجتماعه في طرابلس مساء أول من أمس مع وفد من منطقة الجنوب الليبي، أن الأوضاع في الجنوب تقع ضمن أولويات عمل حكومته، وقال إنها ستسخر الإمكانيات المتاحة كافة لحل المشكلات والمختنقات بمرافق البلديات.

وميدانياً، تحدثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني، أمس، عن تمكن قواته «في عملية استدراج هي الأكبر» من تحقيق ما سمته «انتصار عظيم» خلال اليومين الماضيين، بعد القضاء على 38 عنصراً من ميليشيات السراج المتحالفة مع المجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 7 آليات، مع المحافظة على كامل التمركزات.

وقالت الشعبة، في بيان لها، إن هذا «أجبر العدو على جر أذيال الهزيمة»، منكسرة أمام صمود قوات الجيش، في إطار «استمرارها في عمليات استدراج العدو من مواقع تمركزه داخل الأحياء السكنية إلى المساحات الواسعة الخالية من السكان».

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش عن سقوط أكثر من مائتي قتيل على مدى 3 أيام من العمليات العسكرية في صفوف الميليشيات، خلال ضربات جوية ومواجهات على الأرض في المحاور، مشيراً إلى أن نسبة مواجهات محور السبيعة شكلت العدد الأكبر.

وعد المركز، في بيان له، أن إعلان ميليشيا النواصي، الموالية لحكومة السراج، عن مقتل 28 من عناصرها مؤخراً، يؤكد لأفراد الميليشيات أن «من يصرّ على المواجهة، ولا يستمع لتحذيرات الجيش، سيلقى نفس المصير».

وفي المقابل، نقلت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها ميليشيات السراج، عن الناطق الرسمي باسمها العقيد محمد قنونو أن سلاح الجو التابع لها نفّذ، أول من أمس، 5 طلعات قتالية استهدفت غرفة عمليات بمنطقة سوق السبت، وآليات ثقيلة في قصر بن غشير، ومدفعية هاوزر في وادي الربيع، وقالت إنها كانت تقصف العاصمة طرابلس عشوائياً.

وأعلنت رواندا، أمس، موافقتها على استقبال مئات، وربما آلاف اللاجئين أو طالبي اللجوء الأفارقة العالقين في ليبيا، بموجب اتفاق يأمل الاتحاد الأفريقي في أن يتكرر مع دول أعضاء أخرى، بينما تشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 42 ألف مهاجر موجودون حالياً في ليبيا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هوب غاساتورا، مندوبة رواندا لدى الاتحاد الأفريقي، خلال مؤتمر صحافي في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم، بحضور ممثلين للاتحاد الأفريقي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: «سنستقبل دفعة أولى تضم 500 شخص خلال بضعة أسابيع».

قد يهمك أيضًا

خليفة حفتر يؤكّد أنّ هدف الجيش الليبي هو طرابلس وليس النفط

الجيش الليبي يتقدّم على 7 محاور في معركة طرابلس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab