قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

قَطَعَ المئات الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و"عمر المختار" في المُقدّمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و"عمر المختار" في المُقدّمة

الاحتجاجات في العراق
بغداد - العرب اليوم

سقط قتيل وعدد من الجرحى، الإثنين، في مواجهات شهدتها بغداد بين المحتجين وقوات الأمن عند ساحة الكيلاني، وشهد العراق قيام مئات المحتجين في ذي قار بقطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة عن جسر الفهد، حسبما ذكر مراسل صحافي.
واستعادت قوات مكافحة الشغب العراقية، السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد، وأغلق محتجون الأحد، ساحة الطيران بالكامل، وذلك ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

"عمر المختار" يتقدم المتظاهرين
ظهر في "ساحة التحرير" في العاصمة العراقية بغداد، رجل مسن ذو لحية بيضاء كثيفة، ونظارات طبية، يرتدي زيا ليبيا يخيل إليك للوهلة الأولى أنك لمحت هذا الإنسان من قبل، وبقليل من التركيز تكتشف الشبه الكبير بينه وبين القائد التاريخي الشهير عمر المختار، بهيئته ولباسه وملامحه كلها.
يمشي الرجل حاملا العلم العراقي، ويتقدم بين المتظاهرين، يتجمع حوله الشباب لالتقاط الصور، ينادونه "عمر المختار"، ويهتفون بصوت عال يطلبون سماع مقولته الشهيرة "ننتصر أو نموت".
وقال علي ياسين الدراجي أو كما ينادونه "عمر المختار"، عن نفسه، إن الزي الذي يظهر به يمثل البطل عمر المختار قائد الثورة الليبية الذي استبسل في الدفاع عن الليبيين ودحر الإيطاليين.
وأضاف الرجل أنه استلهم من عمر المختار فكرة الاستماتة لاستحصال الحقوق والدفاع عنها، ففي هذه الفكرة خلاص العراقيين من هيمنة الخارج، وعودة القرار إليهم، وعن أقصى أمنياته، أوضح أن حلمه رؤية بلده بكامل سيادته وقوته، وألا يكون تابعا لأحد.
عمر المختار يصل في سيره حتى آخر نقطة على جسر الجمهورية، وهي النقطة الأخيرة التي يسميها المتظاهرون "خط الصد"، يلقون عليه التحية، وينادونه بلقبه الأقرب إلى قلوبهم "المختار".
وختم الدراجي حديثه قائلا: "نعم، أنا أتمنى أن أشبه "عمر المختار" موقفاً وشكلا، فهو مناضل عربي وثائر كبير، قاوم الاستعمار الذي احتل ليبيا، هو شخصية كبيرة لن ينجب التاريخ مثلها. كم أتمنى أن يعود العراق لحضنه العربي".
واندلعت مواجهات واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران، الأحد، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، بينما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم، حيث سقط قتيلان و17 جريحا، وفي كربلاء، استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة.
وأغلق المحتجون البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، بينما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.
ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى التصعيد في الـ20 من يناير الجاري، والذي يتزامن مع انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

ويندد العراقيون منذ أكثر من 3 أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات، وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".   قد يهمك أيضاً:
عشرات المصابين من قوات الأمن والمحتجين مع تجدد المواجهات وسط بيروت
مهلة المحتجين تتقلَّص وسط مواجهات وقطع طرقات في بغداد والنجف تغلق جسورها
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:21 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

اكتشاف مقابر صخرية تعود للقرن الـ12 قبل الميلاد في اليمن

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 12:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"براعم مصرية" معرض فني لابداعات الأطفال

GMT 18:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 10 طقوس لكل امرأة قبل العلاقة الحميمة

GMT 13:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم الألماني "منزل بلا سقف" بـ "جوته"

GMT 07:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية جديدة توصي النساء بالكشف السنوي عن سرطان الثدي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:54 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تراجع 5% لطلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

فواكه تساعد في القضاء على دهون البطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab