مجموعة آستانة تحضّر لعقد قمة ثلاثية افتراضية تبحث الوضع في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في ظل تطورات الوضع الميداني والسياسي بالتزامن مع انتشار "كورونا"

"مجموعة آستانة" تحضّر لعقد قمة ثلاثية افتراضية تبحث الوضع في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مجموعة آستانة" تحضّر لعقد قمة ثلاثية افتراضية تبحث الوضع في سورية

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
دمشق - العرب البوم

أسفرت محادثات وزراء خارجية روسيا وتركيا وطهران عن التوصل إلى اتفاق لدفع ترتيبات عقد قمة افتراضية لرؤساء مجموعة آستانة تبحث الخطوات المقبلة في سورية على صعيدي تطورات الوضع الميداني والسياسي وعمل اللجنة الدستورية المؤجل حاليا بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا.

وبدا أن النتيجة الأهم للاجتماع الوزاري الذي عقد الأربعاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، هو الاتفاق على إطلاق العمل المشترك لعقد القمة، التي كان من المفترض أن تنعقد في طهران الشهر الماضي، وتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب ظروف تفشي الوباء.

 وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية أن مواعيد القمة الجديدة لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سورية، "سوف تحدد في وقت لاحق".

وبرغم أن إشارات دلت إلى وجود رغبة مشتركة في أن تكون القمة عادية وليس عبر الإنترنت، وأن تنعقد في مكانها المحدد في طهران، وفقا لمصادر أبلغت بذلك صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، لكن أوساطا روسية رجحت أن يكون الحديث يجري عن تسريع الخطوات وإجراء اللقاء عبر شبكة إلكترونية نظرا إلى احتمال أن يطول أمد انتظار انحسار الفيروس وتداعياته الثقيلة في البلدان الثلاثة. ولفتت مصادر إلى أن الميل نحو تسريع عقد القمة سببه الرئيسي ضرورات المحافظة على التنسيق في إطار محور آستانة في ظل عودة تباينات بين أعضائه إلى البروز للعلن.

وكان بيان الخارجية الروسية لفت إلى أن الوزراء الثلاثة أكدوا خلال مباحثاتهم الأخيرة على "الدور الرائد لعملية آستانة في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض والمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف". وأكدوا عزمهم على مواصلة التعاون في إطار عملية آستانة من أجل "تحقيق استقرار ثابت والأمن في سورية والمنطقة برمتها".

وجاء في البيان أن "الدول الضامنة لعملية آستانة شددت مجددا على تمسكها باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".

وتطرق الوزراء إلى أن تنفيذ المذكرة الروسية – التركية الصادرة في 5 مارس (آذار) الماضي مشيرين إلى أنه "سمح بتحقيق نتائج مهمة في خفض التصعيد، رغم العراقيل التي ما زالت تضعها جبهة النصرة".

وأكدوا على أهمية مواصلة الجهود لفصل المعارضة المعتدلة في إدلب عن الإرهابيين.

واتفق الوزراء على ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمدنيين في سورية، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأعربوا عن ترحيب باتفاق الحكومة السورية والمعارضة على جدول أعمال الاجتماع الجديد للجنة الدستورية السورية، مشددين على أن "وزراء الدول الضامنة لعملية آستانة يأملون بعقد هذا الاجتماع بمجرد أن يسمح بذلك الوضع الوبائي، وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن".

إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تركز البحث خلاله على تداعيات تفشي الوباء، وتم التطرق خلاله "بصورة مفصلة إلى ملف تسوية الأزمة الأوكرانية والتطورات الأخيرة في سورية وليبيا، إلى جانب الوضع الراهن في أسواق النفط العالمية".

وكان لافتا تزامن تكثيف الاتصالات الرئاسية الروسية مع تصعيد موسكو نشاطها الدبلوماسي في إطار محاولة حشد حملة واسعة لرفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية وبلدان أخرى بينها إيران.

ونقلت وسائل إعلام روسية أمس، أن روسيا وقعت وثيقة مع عشرة بلدان بينها الصين وإيران وسورية في إطار رسالة رسمية موجهة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان طالبت فيها بالعمل الفوري على رفع العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة على الدول.

ورأت الوثيقة أن "العقوبات هي أداة في ترسانة سياسة الولايات المتحدة الخارجية في انتهاك صارخ ليس فقط للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولكن أيضًا على حساب حقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك الحق في التنمية والحق في التعليم والصحة والغذاء".

وكان الكرملين أعلن أن موسكو تؤيد تحركا أمميا لإعلان "هدنة عالمية" في مناطق النزاع، لكنه لفت إلى انخراط دبلوماسيين من البلدان الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على إعداد وثيقة شاملة في هذا الشأن يمهد صدورها لعقد قمة افتراضية للدول الخمس لإعلان الهدنة. ووفقا لمصادر تحديث إليها "الشرق الأوسط" فإن واحدة من النقاط الخلافية التي ما زال العمل يجري لتذليلها هي الرغبة الروسية بأن يتم ربط الإعلان عن وقف نار شامل في مناطق النزاع مع تجميد العقوبات المفروضة على البلدان المختلفة، بما في ذلك على سورية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

بوتين وأردوغان يؤكدان ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها

بوتين وأردوغان يؤكدان استعدادهما لتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة جائحة كورونا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة آستانة تحضّر لعقد قمة ثلاثية افتراضية تبحث الوضع في سورية مجموعة آستانة تحضّر لعقد قمة ثلاثية افتراضية تبحث الوضع في سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab