لقاء أول لـحماس بقيادة إسماعيل هنية بـ سيرغي لافروف في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تأتي عقب المحادثات الروسية مع قيادة "فتح" لبحث ملفي المصالحة وخطة ترامب

لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية بـ "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية بـ "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
موسكو - العرب اليوم

كشفت مصادر صحافية أن وفداً من حركة "حماس" يصل إلى موسكو اليوم الأحد، في زيارة تعد الأولى لقيادة الحركة منذ سنوات، ويرأس الوفد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم عدداً من القياديين فيها. وكان من المفروض وفقاً لمعلومات المصدر، أن يشارك مسؤول المكتب السياسي في غزة يحيى السنوار في هذه الزيارة، لكن التصعيد الأمني الذي وقع مع الإسرائيليين خلال الأيام الماضية حال دون ذلك.

وينتظر أن يشمل جدول أعمال الزيارة، محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف تجري غداً (الاثنين)، تليها جولة مباحثات تفصيلية مع نائب الوزير ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف. كما تشمل تحركات الوفد في العاصمة الروسية لقاءات في مجلسي الدوما (النواب) والفيدرالية (الشيوخ) الروسيين، وعدداً من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين روس، فضلاً عن لقاء في مجلس الإفتاء الروسي وآخر في بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في موسكو.

ووضع بوغدانوف ترتيبات الزيارة مع قيادة «حماس» الأسبوع الماضي، خلال زيارته إلى الدوحة التي يقيم فيها هنية حالياً، علماً بأن موسكو كانت أرجأت أكثر من مرة خلال السنة الأخيرة زيارة الحركة بسبب اعتراضات من جانب السلطة الفلسطينية.

ولفت المصدر إلى أن تغير الظروف الدولية خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام في المنطقة، أسهم في تسريع وتيرة الاتصالات الروسية مع الأطراف الفلسطينية. وقال إن خطة ترمب و«الرؤية لمرحلة ما بعد طرح الخطة الأميركية» تشكلان أبرز المحاور للبحث خلال المباحثات المنتظرة مع وزير الخارجية ونائبه، في إشارة إلى أهمية المشاورات التي تجريها روسيا لاستخلاص آليات التحرك اللاحقة، وأشار إلى أن موسكو تولي أهمية خاصة كذلك لملف المصالحة الفلسطينية وضرورة تسريع الخطوات لتجاوز الوضع الحالي وتعزيز تماسك البيت الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف في السابق أهمية أن يستعيد الطرف الفلسطيني وحدته ورؤيته المشتركة ليكون قادراً على تمثيل الفلسطينيين في أي مفاوضات مقبلة، في إشارة إلى الموقف الإسرائيلي الذي طرح أكثر من مرة في السابق بـ«عدم وجود شريك فلسطيني قادر على فرض تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه في غزة والضفة الغربية معاً».

ولم يستبعد المصدر أن يكون موضوع استضافة روسيا جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف الفلسطينية مطروحاً على طاولة البحث خلال المحادثات مع قيادة «حماس»، لكنه لفت إلى أن موسكو «لديها الرغبة في سماع مواقف الأطراف الفلسطينية وتأكيد رغبتها في إنجاح أي جلسات للحوار حتى لا تتكرر مواقف سابقة عندما دعت موسكو الفصائل الفلسطينية وفشلت الأخيرة في تقريب وجهات النظر فيما بينها».

وكانت موسكو استضافت جولتي حوار بين الفصائل الفلسطينية انتهت من دون تحقيق تقدم، وفشلت الأطراف الفلسطينية مطلع العام الماضي، في التوافق على صيغة بيان مشترك، كانت موسكو تأمل في أن صدوره يمكن أن يمنحها ورقة قوية لتنشيط التحرك الروسي في الملف الفلسطيني.

وبرز الخلاف في حينها حول مسألتي تمثيل منظمة التحرير لكل الفلسطينيين والإصرار من بعض الأطراف على عدم إدراج القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وهو ما أسفر عن انسحاب بعض الفصائل الفلسطينية من دون التوقيع على الوثيقة الختامية، ما أثار استياء واسعاً لدى روسيا في حينها.

وبالتوازي مع استقبالها قيادة حركة «حماس» نشطت موسكو في الفترة الأخيرة، اتصالاتها مع القيادة الفلسطينية، وبعد زيارة لمستشار الرئيس نبيل شعث قبل نحو أسبوعين، أجرى لافروف قبل أيام محادثات مع القيادي في حركة «فتح» حسين الشيخ تمحورت حول الملفات المطروحة ذاتها. وأشارت مصادر روسية إلى أن موسكو تعمل من خلال تنشيط اتصالاتها مع الأطراف الفلسطينية على دفعها لتبني مواقف موحدة، بما يعزز مجالات طرح رؤية بديلة للتعامل مع الخطة الأميركية المقترحة. وفي الوقت ذاته، تعمل موسكو وفقاً للمصدر على مواصلة جهودها في مجال تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية المختلفة، لمواجهة الأزمة المالية والضغوط التي تتعرض لها.

قد يهمك أيضًا

"حماس" تعلن أن هنية في موسكو مطلع أذار على رأس وفد من الحركة

"هنية" يوجه رسالة لـ"أبو مازن" معلنًا فيها ضرورة العمل في خندق واحد والاتفاق على استراتيجية تقوم على إنهاء حالة الانقسام

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء أول لـحماس بقيادة إسماعيل هنية بـ سيرغي لافروف في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات لقاء أول لـحماس بقيادة إسماعيل هنية بـ سيرغي لافروف في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:36 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسامة هوساوي يعلن اعتزاله عالم كرة القدم

GMT 05:15 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

كيفية اعداد ترايفل مع الكرز الأحمر لضيافة مميزة

GMT 12:49 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إرنستو فالفيردي يلجأ إلى خطوة جديدة لتعزيز هجوم برشلونة

GMT 20:20 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتر ميلان يحاول استغلال تعثرات مورينيو مع يونايتد

GMT 04:38 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تستشرف المستقبل وتكشف أسرار سيارتها الجديدة

GMT 10:02 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

نصائح بسيطة للتخلص من رائحة السمك في المطبخ

GMT 11:41 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيزا غونزاليز تستعرض جسدها المُذهل في ملابس بحر بيضاء

GMT 15:01 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

تعرف على على أرقام حكم مباراة الهلال والاتحاد

GMT 15:00 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

اختبار إسباني لمالك الجزيري في بطولة بوينس آيرس

GMT 14:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

كاديلاك XT4 رائعة وليست نسخة مُصغّرة مِن إسكاليد

GMT 05:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أنبياء «أورشليم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab