المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وسط ظروف غير مريحة بضغوط من اليمين واليسار

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

باشرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس الأحد، وسط ضغوط من اليمين واليسار ومظاهرات على أبواب مقرها، مداولاتها في الدعاوى الثماني المرفوعة لمنع بنيامين نتنياهو من أن يبقى رئيس حكومة وإبطال الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، لتشكيل حكومة.

وبدأت المحكمة مداولاتها بمشاركة 11 قاضياً.

 وتم بث المداولات للجمهور بالبث الحي المباشر في موقع المحكمة على الإنترنت.

 وتم تكريس اليوم الأول لموضوع نتنياهو شخصياً، الذي جاءت الدعاوى لمنعه من تولي رئاسة الحكومة كونه يحاكم بلائحة اتهام في 3 قضايا فساد، بينما قررت تكريس مداولاتها، اليوم الاثنين، لموضوع الاتفاق الائتلافي.

هذا ويتوقع أن تصدر قرارها يوم الخميس القادم، فإذا قررت قبول الدعاوى ستتجه إسرائيل مرة أخرى لانتخابات برلمانية، تكون الرابعة خلال 16 شهراً.

وجرت المداولات، أمس، في ظل مظاهرات لليمين ولليسار أمام مقر المحكمة.

وحاول محامو الدفاع عن نتنياهو، الإثبات أن المحكمة لا تستطيع التدخل في هذه القضية، «ففي الدول الديمقراطية الشعب هو الذي يقرر من يكون رئيس حكومة له وليس القضاة ولا أي موظف مسؤول».

وهدد محامي الليكود أن نتنياهو سيعود لتشكيل الحكومة القادمة بحكومة يمين أقوى وستكون أولى قراراتها سن قانون يقيد أيدي المحكمة العليا.

 وخرج رئيس كتلة الليكود البرلمانية، النائب ميكي زوهر، بتهديد مباشر للمحكمة، قائلاً: «إياكم أن ترفعوا أيديكم على الديمقراطية. فأنتم قضاة عينتم في وظيفتكم، تعييناً، فألزموا حدودكم. واعلموا أنكم إذا قررتم رفض نتنياهو فإننا سنذهب إلى انتخابات رابعة نعود منها محققين انتصاراً ساحقاً».

وفي تلميح لشدة الضغوط التي تتعرض لها المحكمة، قالت رئيسة المحكمة، استر حيوت، بصراحة، إن مداولاتها تتم وسط ظروف غير مريحة ولا توفر الشروط الملائمة لإقرار العدالة. ووجهت انتقاداً مبطناً إلى كل من رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، اللذين تهربا من إعطاء رأي واضح وقاطع بشأن هذه الدعاوى وتركا العبء كله على المحكمة.

ومن جهته، حاول مدير دائرة الالتماسات في المحكمة العليا في النيابة العامة الإسرائيلية، عنار هيلمان، إعطاء الدعم للقضاة، فقال، خلال جلسة المحكمة، إن نتنياهو، كمتهم بالفساد، فقد أهليته الرسمية ليكون رئيس حكومة، وحتى لو نجح في تحقيق مراده وامتنعت المحكمة عن البت في قضيته، فإن المسألة لن تنتهي هنا، وستعود المحكمة إلى التداول في دعاوى أخرى عديدة، مرة أو مرتين في الشهر. ف

هو مثلاً لن يكون قادراً على تعيين مسؤولين في جهاز إنفاذ القانون، في حال بقائه في منصبه.

وفي هذه الأثناء، تثير هذه المحاكمة جدالات واسعة في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.

وعلى سبيل المثال، صرح البروفسور مني ماوتنر من جامعة تل أبيب، وهو أحد الخبراء المشهورين في القانون الدستوري، بقوله: «أنا لا أتفق مع شيء فعله نتنياهو كرئيس حكومة، وأعتقد أنه تسبب بالضرر للدولة.

ولكن حسب المادة 18 يمكن أن نمنع عنه أن يبدأ وظيفته، وبالإمكان إنهاء ولايته فقط إذا أدين بحكم قطعي.

 ليس هناك إمكانية لتفسير آخر».

في المقابل، قال البروفسور براك مدينا من الجامعة العبرية في القدس: «يجب على المحكمة العليا أن تمنع نتنياهو من تشكيل حكومة. الرؤية الآن هي أن وزيراً ومدير عام لوزارة حكومية، لا يستطيع تولي منصبه في ظل لائحة اتهام».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

‏اعتماد دخول سورية إلى اللائحة البيضاء للمُنظمة البحرية

GMT 12:08 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

طريقة تحضير كيك الزبادي بدون بيض

GMT 18:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كافاليرز يستعيد توازنه بانتصار صعب على فريق ماجيك

GMT 21:49 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى بكري يكشف كيفية الثأر من الإرهابيين في الواحات

GMT 12:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

3 طرق طبيعية للتغلب على برد المعدة عند الأطفال

GMT 19:14 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق موسم سباقات نادي الفروسية في الرياض

GMT 04:53 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق برامج توعية في جامعتي "الإمارات" و "زايد"

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 03:29 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع طفلة من جنوب السودان في مزاد على "فيسبوك"

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 23:00 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير الدونات بالخوخ والكريمة

GMT 13:59 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

باريس هيلتون تجهز قصرًا فاخرًا لإقامة 35 كلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab