إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة حماس في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة "حماس" في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة "حماس" في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق

الجيش الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

بعدما أظهرت إسرائيل خلال الأيام الماضية نية لإغراق أنفاق حركة حماس في غزة، يبدو أنها بدأت بمرحلة التنفيذ.فقد ضخ الجيش الإسرائيلي مياه البحر إلى مجمع الأنفاق الضخم التابع لحركة حماس في غزة، وفقاً لمسؤولين أميركيين مطلعين على العمليات. وجاءت الخطوة كجزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض التي تدعم الحركة وعناصرها، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

كما أضاف المسؤلون أن خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتي لا تزال في مرحلة مبكرة، هي مجرد واحدة من عدة تقنيات تستخدمها إسرائيل لمحاولة تدمير "المترو" الذي بات معروفاً.

وتابعوا أن عملية الغمر ستسغرق أسابيع، موضحين أن إسرائيل أضافت مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.
ولفتوا إلى أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 300 ميل (نحو 482 كيلومترا) وتتضمن أبوابا سميكة لا تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين.
في حين رفض متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي التعليق على هذا التطور، قائلا إن عمليات الأنفاق سرية، كما لم تشر تل أبيب إلى مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس مع بدء عملية الإغراق.
يشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت استعدت الأسبوع الماضي، لإغراق متاهة الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس تحت قطاع غزة بمياه البحر.

وأكملت تل أبيب تركيب ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد نحو ميل شمال مخيم الشاطئ للاجئين، والتي يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة، ما يعني أنها يمكن أن تغمر شبكة الأنفاق التي يبلغ طولها 300 ميل في غضون أسابيع، في خطة غايتها طرد مقاتلي حماس من الأنفاق وجعلها غير صالحة للعمل عن طريق إغراق النظام بمياه البحر الأبيض المتوسط.
أما مقاتلو حركة حماس، فيعملون في شبكة معقدة من الأنفاق المعززة، بعضها مدفون على عمق 40 قدماً تحت الأرض، وكلها يمكن أن تخفي كميناً، أو تكون مفخخة أو مملوءة بالمتفجرات ومعدة للانهيار.
وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع قصف غزة كيفما تشاء وإطلاق ذخائر خارقة للتحصينات لتطهير بعض الأنفاق، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيظل بحاجة إلى نشر آلاف القوات لاجتياح "مترو غزة" لتحييد كل مقاتل من حماس، وهذه ليست مهمة سهلة، وفق تأكيد تل أبيب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تستهدف تهجير المدنيين بارتكاب المجازر المروعة في غزة

لافروف يؤكد أن هجمات حماس لا تبرر معاقبة إسرائيل للفلسطينيين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة حماس في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة حماس في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 14:41 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

العثور على بقايا ديناصورات على سطح القمر

GMT 07:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

"هاشم الصعب".. أصغر عالم سعودي ضمن أفضل علماء العالم لعام 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:47 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق Palacio de Sal تجربة جديدة من نوعها

GMT 06:39 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الراقصة نور رجل بقرار من المحكمة المغربية

GMT 09:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"البيت السعيد" من أجمل الفنادق وأغربها على الإطلاق

GMT 20:59 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تعلن عن إطلاق هاتفها القابل للطي قريبا

GMT 08:21 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

موضة الازياء الجلد من أفضل اختيارات الرجل لهذا الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab