عريضة تونسية لمساءلة الغنوشي وسياسيين حول ثرواتهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طالبت بالتحقيق في "التمويلات الأجنبية المشبوهة"

عريضة تونسية لمساءلة الغنوشي وسياسيين حول ثرواتهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عريضة تونسية لمساءلة الغنوشي وسياسيين حول ثرواتهم

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

وقَّع آلاف التونسيين عريضة إلكترونية تطالب بمساءلة عدد من السياسيين الذين ظهروا على الساحة السياسية منذ ثورة 2011، يتقدمهم راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» ورئيس البرلمان، ومطالبتهم بالكشف عن مصدر ثرواتهم، ومعرفة مصدر الأموال التي بحوزتهم.

وحازت العريضة حتى صباح أمس 7500 توقيع، وهي تطالب بضرورة التحقيق بكل جدية وشفافية في ثروة الغنوشي، وغيره من السياسيين، كما تدعو لتشكيل لجنة مستقلة للقيام بهذه المهمة، تضم في عضويتها منظمات محلية، مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة المحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وجاء في نص العريضة أن الغنوشي الذي جاء على رأس قائمة المطالَبين بكشف مصدر أموالهم، «أصبح في ظرف التسع سنوات الأخيرة من أغنى أغنياء تونس». وانتقدت قيادات سياسية وجامعية ما سمته «كثرة التمويلات الأجنبية المشبوهة التي تفد على البلاد بعنوان العمل الخيري والجمعياتي، وتقاطعها في معظم الأحيان مع التنظيمات الإرهابية والأجندات السياسية المشبوهة».

وشملت مطالب التدقيق في الثروات، شخصيات أخرى من «النهضة»، مثل نور الدين البحيري، ومحمد بن سالم، ونجل الغنوشي وبناته وأصهاره، إضافة إلى أسماء من خارج «النهضة»، مثل حمادي الجبالي، وسفيان طوبال (قيادي سابق في «نداء تونس») وورثة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

وتعليقاً على العريضة، قال رياض الشعيبي، القيادي المستقيل من «النهضة» لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا يعتقد أن راشد الغنوشي يملك ثروة، وأن الغنوشي صرح بمكاسبه وممتلكاته في أكثر من مناسبة، دون أن يخفي أي أملاك. واعتبر الحملة مجرد مزايدات سياسية تدخل ضمن الحملات الإعلامية، أكثر منها تعبيراً عن وجود حقيقي لثروة مالية لدى الغنوشي.

وذكر الشعيبي أنه لا يعرف للغنوشي سوى منزل في إحدى ضواحي العاصمة التونسية، وهو منزل مثل بقية منازل التونسيين. وأكد أن هياكل رقابة عدة في تونس لها الصلاحيات لمراقبة كل الثروات، ومن بين تلك الهياكل دائرة المحاسبات، وإدارة الضرائب والجباية، وهيئة مكافحة الفساد.

يذكر أن الشعيبي كان قد ترأس مؤتمر «النهضة» سنة 2011، وهو من القيادات المهمة في الحركة التي غادرها إثر خلافات حول طريقة خروج الحزب من السلطة، نهاية سنة 2011، وتسليمها لحكومة تكنوقراط بقيادة مهدي جمعة.

واتصلت «الشرق الأوسط» بقيادات في الحركة للتعليق على العريضة، إلا أن هواتف بعضهم كانت مغلقة، والآخرين لم يردوا، عدا واحد تلقى طلب التعليق ولم يرد على الفور.

في المقابل، أكد فريد التيفوري، وهو قيادي منسحب من «النهضة»، في تصريح إعلامي سابق، أن الغنوشي يملك قصراً في مدينة الحمامات (شمال شرقي تونس) اشتراه بقيمة 4 ملايين دولار، من رجل أعمال إيطالي. وأضاف التيفوري أن الغنوشي يملك سيارات فاخرة، وعقارات في مناطق سياحية، وأراضي فلاحية شاسعة في محافظات الشمال الغربي التونسي، وواحات نخيل في مدينة توزر (جنوب غربي البلاد)، مؤكداً أن كل هذه الأملاك مثبتة في «دفتر خانة» (السجل الرسمي للأملاك في تونس) وأن تسجيلها تم بين 2012 و2018، وهي اتهامات لم يثبت وجودها أي طرف محايد.

وفي وقت سابق، طالبت كتلة «الحزب الدستوري الحر» برئاسة عبير موسى، القيادية السابقة في «حزب التجمع» المنحل، بسحب الثقة من راشد الغنوشي، قائلة إن تحركاته تمثل خطراً على الأمن القومي للبلاد، ونددت بزياراته المتكررة إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي، معتبرة أن تلك الزيارات تمثل «خرقاً لقانون مجلس النواب، وهو ما يستوجب مساءلته».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البرلمان التونسي ينتخب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسا له

أمير الكويت يلتقي رئيس مجلس نواب الشعب التونسي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريضة تونسية لمساءلة الغنوشي وسياسيين حول ثرواتهم عريضة تونسية لمساءلة الغنوشي وسياسيين حول ثرواتهم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab