الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق وقف العدائيات” مع ”الجبهة الثورية” الإثنين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حشد في الخرطوم لدعم الحكومة الانتقالية وملاحقة رموز النظام السابق

الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق "وقف العدائيات” مع ”الجبهة الثورية” الإثنين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق "وقف العدائيات” مع ”الجبهة الثورية” الإثنين

محمد عثمان شريف عضو {الحرية والتغيير} (وسط) خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

جرى تأجيل التوقيع على اتفاق الإعلان السياسي ووقف العدائيات المشترك بين الحكومة السودانية و”الجبهة الثورية” إلى صباح اليوم الاثنين، فيما أعلنت “قوى إعلان الحرية والتغيير” أن المسيرة الحاشدة التي ستخرج اليوم بالخرطوم لدعم الحكومة الانتقالية، وحل حزب الرئيس المخلوع، وتصفية رموز النظام السابق من مؤسسات الدولة.

وانطلقت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المنضوية في “تحالف الجبهة الثورية” في جوبا الخميس الماضي، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد أجندة التفاوض.

ومن المقرر أن يعود وفدا الحكومة و”الحركة الشعبية - شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، إلى طاولة المفاوضات اليوم، بعد تقديم كل طرف رؤيته بشأن مسار عملية التفاوض التي تم التوقيع عليها في خريطة طريق للتفاوض بينهما، وشملت الملفات السياسية والإنسانية والترتيبات الأمنية.

في غضون ذلك، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان دعوة للمشاركة في القمة الروسية - الأفريقية التي تستضيفها مدينة سوتشي يومي 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

أثناء ذلك، جرح وأصيب 27 طالبًا إثر هجوم غادر شنته ميليشيات طلابية للنظام السابق مستخدمة الأسلحة البيضاء ضد الطلاب العزل بجامعة “الزعيم الأزهري” في الخرطوم - بحري.

وقال المتحدث الرسمي باسم “تنسيقية قوى التغيير” وجدي صالح، إن المسيرة المليونية للتأكيد على مطالب الثوار في دعمهم السلطة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة بعد إسقاط نظام الإسلاميين من الحكم، وعلى رأسها تصفية وحل حزب المؤتمر الوطني.

وأضاف في مؤتمر صحافي أمس بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم: “لا ندعو للانتقام أو التشفي من منسوبي النظام السابق الذين قتلوا وعذبوا وشردوا الشعب السوداني، لكننا ندعو للقصاص العادل من كل من ارتكب جرمًا في حق السودانيين”.

وأوضح صالح أن “قوى الثورة المضادة تدعو لتوجيه المواكب الجماهيرية للحشد أمام مقر القيادة العامة للجيش”، مشيرًا إلى أن “هذا يناهض أهداف الثورة. لا يوجد مبرر لذلك في ظل وجود حكومة مدنية”.

من جانبه، قال عضو “لجنة الميدان” لـ”قوى التغيير”، شريف عثمان، إن “لجان المقاومة بالأحياء، حددت عددًا من الساحات العامة بمدن الخرطوم وأم درمان وبحري لتجمع الحشود الجماهيرية، للاحتفال بالذكرى الـ55 لثورة أكتوبر 1964، والتعبير عن مطالبهم”.

وأضاف شريف أن الهدف من الدعوة إلى مواكب مليونية، “دعم الحكومة الانتقالية لإكمال مسيرة الثورة، ورفض أي وجود لحزب أو مجموعات تتبع النظام السابق في المشهد السياسي، إلى جانب حث الحكومة على إكمال عملية السلام في البلاد”.

وأوضحت “لجنة العمل الميداني” أنها أبلغت السلطات الأمنية (الشرطة والأمن) بمسارات المواكب الاحتجاجية، لوضع الخطط الأمنية اللازمة لحماية وتأمين المشاركين من أي اعتداءات يمكن أن يتعرضوا لها من مجموعات مجهولة.

في سياق متصل، دعا الحزب الشيوعي السوداني، إلى المشاركة الواسعة في المسيرة المليونية “لقطع الطريق أمام مؤامرات قوى الثورة المضادة وبقايا النظام القديم”، مطالبًا بمصادرة جميع ممتلكات حزب المؤتمر الوطني، وتقديم الجناة في جريمة فض الاعتصام للمحاكمة الثورية الفورية.

وفي سياق آخر، كشف شريف عن أن “لجنة العمل الميداني”، أخطرت الشرطة قبل يوم بمعلومات مفصلة عن المخطط المدبر من ميليشيات تابعة للنظام السابق للهجوم على الطلاب بجامعة “الأزهري” بمدينة بحري، ولكنها لم تتخذ التحوطات اللازمة لمنع الأحداث.

وقال شهود عيان لـ”الشرق الأوسط” إن مجموعة من الطلاب الإسلاميين الذين ينتمون للنظام البائد، هجموا على الطلاب العزل، مستخدمين الأسلحة البيضاء (السكاكين والسيوف)، مما أدى إلى وقوع إصابات وسط الطلاب.

وعلى خلفية الأحداث الدامية، أعلن “تحالف طلاب الأحزاب السياسية” في بيان، حظر النشاط السياسي للجناح الطلابي وميليشيات حزب المؤتمر الوطني في الجامعة.

وأصدر مجلس السيادة الانتقالي، الشهر الماضي، توجيهات للسلطات الأمنية بحل الوحدات الجهادية والكتائب الأمنية للنظام القديم بالجامعات، ومصادرة جميع الوثائق والممتلكات بحوزتها.

قد يهمك أيضًا

حركة سودانية مُسلّحة تطالب بدولة علمانية أو تقرير المصير لجنوب كردفان

"الجبهة الثورية السودانية" تُؤكِّد استعدادها لبناء الثقة الواردة في الوثيقة الدستورية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق وقف العدائيات” مع ”الجبهة الثورية” الإثنين الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق وقف العدائيات” مع ”الجبهة الثورية” الإثنين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:00 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهمية اليانسون واستخدامة

GMT 13:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

شرطة مراكش تفكك عصابة متخصصة في السرقة

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

مطعم Ithaa أجمل المطاعم في جزر المالديف

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي توضح مراحل تشطيب المنزل

GMT 09:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

احذري من استعمال لوح التقطيع البلاستيكي في المطبخ

GMT 08:01 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

صينية ترتدي زي زرافة خوفًا من فيروس كورونا

GMT 05:53 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

نجلاء بدر "سعيدة" بالاشتراك في "أبوجبل"

GMT 23:01 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يطلب ضم ياسين برناوي من القادسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab