الجيش الوطني يُعرِب عن مخاوفه مِن نقل أنقرة آلاف الإرهابيين إلى ليبيا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

طالبَ البرلمانُ الجامعةَ العربيةَ بسحب اعترافها بحكومة "الوفاق"

"الجيش الوطني" يُعرِب عن مخاوفه مِن نقل أنقرة "آلاف الإرهابيين" إلى ليبيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الجيش الوطني" يُعرِب عن مخاوفه مِن نقل أنقرة "آلاف الإرهابيين" إلى ليبيا

الاوضاع في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

أعرب "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن مخاوفه من إقدام تركيا على نقل "آلاف الإرهابيين" إلى ليبيا، وذلك في إطار غزوها للأرضي السورية، وفي غضون ذلك دعا مجلس النواب الليبي الجامعة العربية إلى سحب اعترافها بحكومة «الوفاق»، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة والتي يترأسها فائز السراج.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يعمل على إرسال الإرهابيين الموجودين في سورية إلى ليبيا، عبر موانئ ومطارات طرابلس ومصراتة وزوارة، الخاضعة لسيطرة حكومة السراج، لافتا إلى أن «الخلايا النائمة لتنظيم (داعش) الإرهابي هي حاليا في يد الأتراك، الذين يسعون إلى نقلهم إلى مأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني، خاصة في هذه المناطق»، معتبرا أن الغزو التركي سيؤدي إلى هروب عناصر «داعش» من السجون، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.

وفى أول تعليق رسمي له على بدء تركيا عملية عسكرية في الأراضي السورية، اعتبر المسماري أن "إرسال أردوغان إرهابيين إلى ليبيا يشكل خطرا كبيرا على مستقبل البلاد».

وطالب مجلس النواب الليبي الجامعة العربية خلال اجتماعها الطارئ، الذي يعقد غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب، بسحب تمثيل حكومة السراج لدولة ليبيا لدى الجامعة، وذلك بسبب «عدم شرعيتها ودعمها للميليشيات المتطرفة، المدعومة من نظام إردوغان، لنشر الإرهاب والتطرف في كامل المنطقة وليس ليبيا وحدها»، داعيا إلى أن يكون التمثيل للحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

وحذرت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، التي تدير شرق ليبيا، من تبعات «التدخل التركي السافر وغير المسؤول في الأراضي السورية وعلى المدنيين، والذي يهدد بحدوث مجازر ضد الإنسانية»، وقالت في بيان لها إنها «ترفض هذا التدخل الذي جاء بحجج واهية، وسبقه التدخل التركي في الشأن الداخلي الليبي، ودعمها العسكري للجماعات الإرهابية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة».

ميدانيا، نفى «الجيش الوطني» مزاعم ميليشيات السراج عن إسقاطها طائرة حربية للجيش أول من أمس، وقال في المقابل إن دفاعات الجيش أسقطت طائرة كانت تقوم بتصوير تحركات الجيش في العزيزية (على بعد 40 كلم جنوب طرابلس)، لافتا إلى تنفيذ عدة ضربات ناجحة، استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيات السراج في محاور جنوب العاصمة.

وبعدما اعتبر الجيش أن «مرحلة الحسم ما هي إلا مسألة وقت فقط، والمشير حفتر يشرف بنفسه على كل كبيرة وصغيرة في هذه العمليات». موضحا أن كل محاور القتال تشهد اشتباكات قوية وعنيفة خاصة في محور العزيزية.

وأشار الناطق باسم الجيش أحمد المسماري إلى أن «الجيش الوطني» يقاتل من أجل استقرار البلاد وتأمين مستقبل أبنائه، مشددا على أن «المعركة في ليبيا أمنية، وليست سياسية».

لكن عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، قالت في بيان صحافي قدمه الناطق الرسمي باسمها العقيد محمد قنونو، إن قواتها التي تقدمت على طول خطوط الجبهة تصدت أول من أمس لمحاولة اختراق طوق العاصمة، شاركت فيها عناصر من المرتزقة، مشيرة إلى أنها أجبرتهم على التراجع وترك جثث قتلاهم خلفهم. وأضاف قنونو أن قوات العملية بمنطقة العزيزية أسقطت طائرة حربية للجيش بصاروخ، وأصابتها إصابة مباشرة، تزامنا مع غارة جوية استهدفت رتلا مسلحا في محور العزيزية ودمرت آليات، متابعا: «تسيطر قواتنا على المنطقة من العزيزية إلى السبيعة، وقد نجحت في محاصرة ميليشيا مختلطة من المرتزقة والليبيين، وأجبرتهم على الاستسلام، وسلمتهم إلى الجهات المختصة».

وقال عبدالله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، إن المجلس الموجود بمدينة طبرق (أقصى شرق البلاد)، والمعترف به دوليا، لم يتلق دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي، الذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة تنظيمه في ألمانيا قبل نهاية العام الحالي.

وأضاف بليحق أن المؤتمر سيكون خاصا بالأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي، بحسب ما تم إعلانه في اجتماع قمة الدول السبع في فرنسا مؤخرا، والذي تضمن الإعلان عن مؤتمرين، أولهما خاص بالأطراف الدولية، والثاني خاص بالأطراف الليبية بهدف توحيد الموقف الدولي المنقسم حول ليبيا.

قد يهمك ايضا

السراج وحفتر يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية جنوب طرابلس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يُعرِب عن مخاوفه مِن نقل أنقرة آلاف الإرهابيين إلى ليبيا الجيش الوطني يُعرِب عن مخاوفه مِن نقل أنقرة آلاف الإرهابيين إلى ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:00 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهمية اليانسون واستخدامة

GMT 13:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

شرطة مراكش تفكك عصابة متخصصة في السرقة

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

مطعم Ithaa أجمل المطاعم في جزر المالديف

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي توضح مراحل تشطيب المنزل

GMT 09:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

احذري من استعمال لوح التقطيع البلاستيكي في المطبخ

GMT 08:01 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

صينية ترتدي زي زرافة خوفًا من فيروس كورونا

GMT 05:53 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

نجلاء بدر "سعيدة" بالاشتراك في "أبوجبل"

GMT 23:01 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يطلب ضم ياسين برناوي من القادسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab