انطلاق القمّة الأفريقية الـ 33 في أديس أبابا بحضور أبرز قادة القارة السمراء
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تهيمن القضية الليبية على المناقشات مع ارتفاع وتيرة الأحداث مؤخرًا

انطلاق القمّة الأفريقية الـ 33 في أديس أبابا بحضور أبرز قادة القارة السمراء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انطلاق القمّة الأفريقية الـ 33 في أديس أبابا بحضور أبرز قادة القارة السمراء

القمة الإفريقية - أرشيفية
أديس أبابا - العرب اليوم

تنطلق، الأحد، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، فعاليات القمة الأفريقية الثالثة والثلاثين على مستوى القادة، بحضور 31 رئيسًا تحت شعار "إسكات البنادق تهيئة الظروف المواتية للتنمية"، وتبحث القمة أزمات القارة الأفريقية وعلى رأسها النزاعات المسلحة ومعالجة الأوضاع الإنسانية والإصلاح الهيكلي للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى متابعة ما تحقق في ملف إطلاق منطقة التجارة الأفريقية الحرة، التي تعد من أهم الإنجازات خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد، كما من المقرر أن تتسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد في دورته الجديدة من مصر، ويشارك في القمة الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيسا وزراء كندا والنرويغ.

وفرضت الأزمة الليبية نفسها على طاولة مباحثات القادة الأفارقة خلال الاجتماعات رفيعة المستوى التي سبقت القمة وأبرزها اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي شهد إدانة لانتهاك مقررات مؤتمر برلين من قبل أطراف إقليمية معروفة، لم تتوقف عن خرق الالتزام الدولي بحظر توريد السلاح، وجلب آلاف المسلحين المرتزقة إلى الأراضي الليبية.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي، وقبيل القمة الإفريقية في أديس أبابا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الحرب الليبية أسهمت في وصول الجماعات الإرهابية وانتشار الأسلحة، وأوضح أن تفاقم العنف حرم أكثر من 400 ألف طالب من الدراسة، كما شدّد على ضرورة إيجاد حلّ جذري لأزمة ليبيا، التي وصفها بالصعبة، من جانبه، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.

فيما أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن نقل المرتزقة من سورية إلى ليبيا ستكون له تداعياتٌ خطيرة على دول جوار ليبيا، واتهم أطرافًا إقليمية بخرق وانتهاك التوافق الدولي في مؤتمر برلين حول ليبيا، وقال إنه لن يكون هناك استقرار أمني في ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة تقضي على حالة التهميش لبعض المناطق الليبية، وتتيح التوزيع العادل لعوائد الثروة والسلطة، كما دعا إلى السماح بإعادة بناء مؤسسات دولة في ليبيا تكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، فضلًا عن دورها ومسؤوليتها في ضبط حدودها لحفظ أمن ليبيا والحيلولة دون تهديد أمن دول جوارها انطلاقًا من أراضيها.

قد يهمك أيضًا

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى يصل إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الإفريقية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق القمّة الأفريقية الـ 33 في أديس أبابا بحضور أبرز قادة القارة السمراء انطلاق القمّة الأفريقية الـ 33 في أديس أبابا بحضور أبرز قادة القارة السمراء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:36 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسامة هوساوي يعلن اعتزاله عالم كرة القدم

GMT 05:15 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

كيفية اعداد ترايفل مع الكرز الأحمر لضيافة مميزة

GMT 12:49 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إرنستو فالفيردي يلجأ إلى خطوة جديدة لتعزيز هجوم برشلونة

GMT 20:20 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتر ميلان يحاول استغلال تعثرات مورينيو مع يونايتد

GMT 04:38 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تستشرف المستقبل وتكشف أسرار سيارتها الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab