السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رئيس الوزراء أحمد أويحيى يحذر من سيناريو سوري في الجزائر بسببها

السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر ـ سناء سعداوي

حذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، من سيناريو سوري في الجزائر، على خلفية الدعوات المكثفة لـ"مسيرات مليونية" اليوم الجمعة، تندد بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وتزامن ذلك مع تداول محادثة هاتفية مسجلة، جرت بين أبرز مواليين لبوتفليقة، تم تسريبها للإعلام، وتبين مدى استعداد الفريق المحيط بالرئيس المترشح الدخول في مواجهة مع الساخطين على الولاية الخامسة.

ورد أويحيى أمس داخل البرلمان على ملاحظات وأسئلة الكثير من النواب، طرحوها في سياق عرضه حصيلة عمل الحكومة لعام 2018. وأثناء سرد إنجازات الرئيس بوتفليقة بالأرقام وتسمية المشروعات، تناول أويحيى الحراك الشعبي القوي الرافض للتمديد للرئيس، والذي ما يزال مستمرا منذ الجمعة الماضي، ويتوقع أن يزداد قوة اليوم بعد صلاة الجمعة.

وقال بهذا الخصوص: "هناك حراك حاقد ضد بوتفليقة، فهل يستهدف تاريخه وإنجازاته؟. لقد أصيب الرئيس بالمرض منذ 2013، ولم يخف أبدأ أنه مريض، وترشح لانتخابات 2014 بناء على طلب من الشعب، واليوم يقدم للشعب حصيلة إنجازاته في وضوح وشفافية".

وانتقد نواب المعارضة، وهم أقلية، بشدة الأرقام والإحصائيات التي قدمها أويحيى. وقالوا إنه "بدل أن تعكس عمل الحكومة العام الماضي، تعاطت مع كل المشروعات والأعمال التي قام بها الجهاز التنفيذي منذ بداية الولاية الرابعة قبل 5 سنوات، وبذلك يشبه ما قدمه أويحيى للبرلمان، حملة انتخابية مبكرة لفائدة الرئيس المترشح".

أقرا ايضًا:

أحمد أويحيى يحذر الجزائريين من إشعال فتيل الفتنة

وبحسب أويحيى، فإن ما يجري حاليا على صعيد الرفض الشعبي لاستمرار الرئيس في الحكم سيعيد الجزائريين إلى أحداث العنف التي عرفتها البلاد سنة 1991، مشيرا إلى أنه لا يفهم لماذا كل هذه المعارضة لترشح الرئيس لعهدة خامسة. فالدستور يكفل حق الترشح للجميع، ولا يحق لأحد أن يحرم الرئيس من طلب تجديد الثقة في برنامجه. ولكل الحق في مساندة مترشح آخر.

وبخصوص المظاهرات التي جرت يوم الجمعة الماضي، وتمت في هدوء، قال أويحيى: "قرأت وسمعت من يقول إن المحتجين سلموا ورودا لرجال الشرطة. لكن في سورية أيضا بدأت الأحداث بورود، وانتهت بأنهار من الدماء". ودعا "أصحاب النداءات المجهولة للتظاهر في الشارع إلى الخروج للعلن".

واعتقلت قوات الأمن 30 صحافيا منتصف أمس الخميس، أثناء احتجاج صاخب بالعاصمة، ضد "تكميم الأفواه" قبل أن تطلق سراحهم في آخر النهار. ووقف عشرات الصحافيين في "ساحة حرية الصحافة" لمدة ساعتين، رفعوا خلالها شعارات منددة بالتعتيم على الأحداث، في إشارة إلى رفض وسائل الإعلام الحكومية وقطاع من وسائل الإعلام الخاصة (موالية للحكومة) نقل وقائع المظاهرات، ومحاولة تحريفها بالحديث عن احتجاجات مطالبة بإصلاحات عميقة.

وكان صحافيو التلفزيون والإذاعة الحكوميين، قد نظموا مظاهرة بأماكن عملهم الأسبوع الماضي، تنديدا بمنعهم من نقل الحقيقة. كما تم فصل صحافي من قسم الإنتاج بالتلفزيون بسبب التعبير في حسابه بـ"فايسبوك" عن رأيه المعارض للعهدة الخامسة.

وتشهد قاعات تحرير صحف وفضائيات خاصة، موالية للرئيس بوتفليقة، غليانا غير مسبوق بسبب المعالجة غير المهنية للأحداث، حيث يتعرض الصحافيون فيها لضغط شديد، حتى لا يقدموا الأحداث على أنها موجهة ضد الرئيس شخصيا.

ومنذ مساء أول من أمس، تابع قطاع واسع من الجزائريين على المنصات الرقمية الاجتماعية، أطوار محادثة مثيرة جرت بين عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس، وعلي حداد رئيس أكبر تكتل لرجال الأعمال، يدعم بوتفليقة بقوة منذ وصوله إلى الحكم، وهو ممول كل حملاته الانتخابية السابقة، بينت استعداد الفريق المحيط بالرئيس الدخول في مواجهة مع المتظاهرين.

وتم تسجيل الحديث الذي جرى بينهما، وتم تسريبه في "يوتيوب"، وفيه تناول سلال استعدادات فريق حملته لزيارة عين وسارة (300 كلم جنوب العاصمة)، كانت مقررة اليوم في إطار الدعاية الانتخابية، لكنها ألغيت بعد تداول الفضيحة.

وفي المكالمة قال سلال لحداد إنه "لو صادف في طريقه بعض المتظاهرين وأطلقوا علينا النار بكلاشنيكوف، فسنطلق النار نحن أيضا.. أين المشكلة"!. وكان يقصد أنه سيكون محاطا برجال الدرك، وأنهم سيتصدون لمتظاهرين محتملين، إذا اعتدوا على موكبه.

وتضمن الحديث بين سلال وحداد خوفا من تعاظم المظاهرات. لكن سلال أكد أن الرئيس "لن يسحب ترشحه"، بينما قال حداد "ينبغي أن نصمد حتى يوم 3 مارس/آذار"، في إشارة إلى موعد تسليم بوتفليقة ملف ترشحه الى "المجلس الدستوري"، حسبما أعلنه سلال الثلاثاء الماضي.

وقد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء الجزائري يلتقي وزير الداخلية التونسي

أويحيى يؤكد لرافضي ترشح بوتفليقة أن صندوق الاقتراع هو الذي يحسم النتيجة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab