زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد لقاء عقده وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل تناول مسألة التحضر لها

زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

احتلت زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إلى روسيا، صدارة الملفات التي  بحثها وزير الخارجية جبران باسيل والسفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين الذي وصفها بـ"الحدث الكبير". وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية أكدت دعوة عون إلى موسكو على أن يتم الإعلان عن موعدها في وقت لاحق.

وأوضح زاسبيكين بعد اللقاء أن البحث تناول التحضيرات لزيارة عون إلى روسيا على أن يعلن قريباً عن موعدها، مؤكداً أن هذه الزيارة تشكل حدثاً سياسياً كبيراً ومحطة مهمة لتطوير التعاون الروسي اللبناني في كافة المجالات. وقال: "أكدنا تعزيز الحوار السياسي بين البلدين لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات في المنطقة، وتنقية الأجواء استبعاداً لتصعيدات جديدة، وأشرنا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتقديم المساعدة لعودة النازحين من قبل المجتمع الدولي.

ورداً على سؤال عن عدم تفعيل المبادرة الروسية لعودة النازحين، قال السفير الروسي: "كما أوضحت مراراً وتكراراً أن روسيا تقوم بأعمال كثيرة داخل سورية، وأقصد توفير الظروف والترميم وإعادة البناء. ونحن ندعو الأطراف الأخرى للمشاركة في ذلك إلا أن مواقف الدول الغربية معروفة"، نافياً أن تكون هذه العودة تنتظر إعادة الأعمار لأن العملية تتم الآن بجهود روسية وجهود بعض الأطراف المتعاونة.

أقرأ ايضَا:

الرئيس اللبناني يبحث مع موغريني قضية النازحين السوريين

وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أن "اللحظة مواتية اليوم للانطلاقة الفعلية للمعركة ضد الفساد وسنربحها لأن كل اللبنانيين يدعموننا فيها ولا حصانة لأحد مهما علا شأنه". وشدد على أن "ملف النازحين السوريين هو ملف سيادي ولن نتراجع عن العمل لعودتهم إلى بلادهم".

مواقف عون جاءت خلال استقباله وفد "المجلس التنفيذي للرابطة المارونية" لمناسبة انتهاء ولايته وإجراء انتخابات جديدة. وفي كلمته تناول رئيس الجمهورية ما تحقق حتى الآن، فلفت إلى أنه سعى في الفترة الأولى لولايته إلى إعادة تنظيم القوى الأمنية والعسكرية التي تشكل الأرضية الصالحة التي يمكن البناء عليها للمستقبل وضمان استتباب الأمن في البلاد، الأمر الذي بات يترجمه الارتياح الذي تبديه البعثات الدولية لما تحقق على هذا الصعيد.

وأكد: "أما معركة الفساد التي لطالما اعتقد البعض أنها معركة منسية، فقد بدأت وإن تأخرت بعض الشيء، حيث بوشر بفتح عدد من الملفات"، لافتاً إلى أن "ثمة اندفاع ومقاومة لمعركة الفساد كما لاحظتم في الأيام الأخيرة، إلا أننا مصممون على ربح المعركة مهما بلغت التحديات لا سيما أنه لا حصانة لأحد مهما علا شأنه كما لن يكون فيها تمييز".

وفي موضوع النازحين، قال: "نواصل العمل على حل الملف، بعد تنامي عددهم، لافتاً إلى لقائه الأخير مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وتأكيده أمامها استغراب لبنان للموقف الدولي الرافض لاستضافة النازحين أو مساعدة لبنان على إعادتهم إلى بلدهم، وتمسك لبنان في المقابل بموقفه السيادي من هذه القضية وعدم قبوله أي توصية في هذا الصدد".

ومع تأكيده على أن "لبنان سيبدأ سلوك طريق النهوض من أزمته الاقتصادية الموروثة مع ضرورة أن يواكب المواطنون الجهود التي تبذلها الدولة لتسريع هذه العملية"، شدّد على السعي لإعادة تفعيل عمل المؤسسات، أكان في الداخل أو الخارج، من خلال تفعيل عمل السفارات اللبنانية وتعيين ملحقين اقتصاديين فيها، حيث أحرز لبنان تقدماً في التسويق لبعض منتجاته ذات الجودة العالية، آملاً في أن تلتزم الصناعات المحلية الأخرى بالمواصفات التي تتيح لها إحراز التقدم الملموس.

وقد  يهمك أيضَا:

توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab