النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تمرُّد في أحد السجون والشرطة تستخدم القوة لمنع نزلائه من الهرب

النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام

الرئيس عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

أكدت النيابة العامة السودانية أن قرار الإفراج عن عدد من السجناء لتخفيف الازدحام في السجون لا يشمل معتقلي النظام السابق، بمن فيهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأبلغت ذويهم بأن قرارات الإفراج لا تشملهم لأنهم يواجهون تهماً لا يجوز فيها الإفراج بالضمان، وذلك في حين شهد أحد السجون الرئيسية في السودان أحداث عنف نتجت عنها إصابة سجين إثر تدخل الشرطة للسيطرة على الأوضاع داخل السجن، فيما أرجعت تقارير الاضطراب إلى قرار الإفراج عن عدد كبير من السجناء بسبب إجراءات «كورونا»، مما دفع ببقية السجناء إلى الاحتجاج.

وأعلنت النيابة العامة السودانية عدم إطلاق سراح قادة النظام المعزول، بمن فيهم الرئيس عمر البشير وكبار مساعديه، وأبلغت أسرهم الذين تجمهروا في مباني النيابة، بأن ذويهم لا يشملهم قرار الإفراج عن السجناء.

وقالت النيابة في بيان صحافي أمس، إن النائب العام استقبل ممثلين عن ذوي محبوسي النظام السابق، واستمع إلى مطالبهم المتمثلة في إطلاق سراحهم أو وضعهم تحت الإقامة الجبرية في منازلهم. وذكر البيان أن النائب العام، تاج السر الحبر، أبلغ ممثلي أسر رموز نظام «الإنقاذ» بأن إطلاق السراح والإفراج عن المسجونين الذي يجري تنفيذه يتعلق بـ«محكومين»، وأن الأمر لا ينطبق على سياسيي النظام السابق؛ لأنهم يواجهون اتهامات «لا يجوز فيها الإفراج بالضمان».

وبحسب البيان؛ فإن النائب العام استفسر من أسر المعتقلين عن شكاوى تتعلق بانتهاكات لحقوق ذويهم في تلقي العلاج وخلافه، فنفوا تعرضهم لذلك.

ويقبع عدد من قادة نظام «الإنقاذ»، الذي أسقط بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، في سجن «كوبر» المركزي في الخرطوم، ومن بينهم الرئيس المعزول عمر البشير، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، ونائبه السابق بكري حسن صالح، ونائبه في الحزب أحمد هارون، وأمين حزب «المؤتمر الشعبي» علي الحاج محمد.

ويجري التحقيق مع عدد منهم في تهم تتعلق بتقويض النظام الدستوري عبر الانقلاب على النظام الديمقراطي في عام 1989، إضافة إلى اتهامات أخرى يجري التحقيق بشأنها تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان وفساد مالي.

ووافقت السلطات السودانية الانتقالية على محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير و4 من معاونيه أمام المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات ضدهم منذ عام 2009 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية، وانتهاكات أخرى ارتكبوها في إقليم دارفور بغرب البلاد، أدت لمقتل 300 ألف وتشريد الملايين؛ وفقاً لتقارير أممية.

وقال المكتب الصحافي للحكومة في نشرة أمس، إن مجموعة من «المنتظرين» نفذت أحداث شغب، وقامت بتخريب محدود، ثم تدخلت قوات من الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع «والقوة اللازمة في مثل هذه الحالة»، وسيطرت على الوضع، دون حدوث حالات هروب من السجن.

وأعلنت الشرطة أنها استخدمت الحسم وفقاً للقانون، ضد من قاموا بافتعال ما أطلقت عليه «الفوضى والتخريب، وتهديد السلامة العامة واستغلال الظروف الراهنة». وذكرت تقارير صحافية أن العشرات من المساجين بسبب شيكات مرتدة أو «مخالات» مالية أخرى يقبعون في سجن «الهدى» أكبر سجون البلاد، هم الذين نفذوا الاحتجاج للمطالبة بالإفراج عنهم خشية إصابتهم بفيروس «كورونا».

وأفرجت سلطات السجون يوم الأربعاء الماضي عن أكثر من 4 آلاف سجين من سجناء الحق العام إنفاذاً لتوجيهات وزارة الصحة السودانية للحد من انتشار الفيروس، وتناغمت عملية إطلاق سراح السجناء مع مبادرة عضو مجلس السيادة الانتقالي عائشة موسى وصحيفة «التيار» المحلية، لإطلاق سراح السجناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

النيابة العامة السودانية تأمر بالقبض على وزير الخارجية السابق علي كرتي

السودان يعلن ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان في مصر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab