الحرية والتغيير يكشف أسباب الأزمة مع تحالف الجبهة الثورية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عمر الدقير خارج المنافسة على رئاسة مجلس الوزراء

"الحرية والتغيير" يكشف أسباب الأزمة مع تحالف "الجبهة الثورية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الحرية والتغيير" يكشف أسباب الأزمة مع تحالف "الجبهة الثورية"

أزمة بين "الحرية والتغيير" وتحالف "الجبهة الثورية"
الخرطوم - جمال امام

كشف قيادي بارز في قوى الحرية والتغيير، أسباب الأزمة مع الحركات المسلحة المنضوية، في تحالف «الجبهة الثورية» التي طفت إلى السطح في أعقاب التوقيع على الوثيقة الدستورية مع المجلس العسكري الانتقالي الأحد الماضي، وتتعلق بمطالبة الحركات المسلحة بتمثيلها في هياكل الحكم الانتقالي والذي وجد رفضا من الأطراف المتفاوضة، بينما قطع حزب المؤتمر السوداني بعدم ترشيح رئيسه عمر الدقير لرئاسة الوزارة، حسب ما تردد خلال الآونة الأخيرة.

وقال قيادي طلب حجب اسمه إن «الجبهة الثورية» طرحت «اتفاق محاصصة» لإشراكها في مؤسسات السلطة الانتقالية، بأربعة مقاعد في المجلس السيادي، وعدد من الوزراء في الحكومة الانتقالية، إلاّ أن طلبهم ووجه بالرفض المغلظ من قوى الحرية والتغيير.

وأضاف: «وافقنا على دمج ورقة الجبهة الثورية للسلام الشامل في الوثيقة الدستورية، ورفضنا طلب المحاصصة»، وتابع: «فصائل قوى التغيير، أكدت مراراً وتكراراً، التزامها بميثاق إعلان الحرية والتغيير ويقضي بتشكيل الحكومة الانتقالية من كفاءات وطنية مستقلة، غير حزبية، وهنالك إجماع على ذلك».

وأجرت الجبهة الثورية وقوى إعلان الحرية والتغيير، مشاورات مكثفة الأسبوعين الماضيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تتعلق بمسار عملية السلام خلال الفترة الانتقالية، وتجنبتا الكشف عن أي تفاصيل متعلقة باتفاق محاصصة بينهما. وورد في رسالة صوتية مسربة موجهة من القيادي بالجبهة الثورية، التوم هجو، إلى قياداتها، أن الحرية والتغيير أبلغتهم أن وفدها الذي توصل معهم لاتفاقات في أديس أبابا غير «مفوض» بالوصول لاتفاق.

وكشف حزب المؤتمر السوداني، وهو أحد فصائل قوى إعلان الحرية والتغيير، عن مباحثات تجري مع الجبهة الثورية لإدخال التعديلات التي تطالب بها على «الوثيقة الدستورية»، قبل التوقيع النهائي المزمع في السابع عشر من أغسطس/ آب الحالي.

واتهمت الحركات المسلحة أطرافا في قوى إعلان الحرية والتغيير، لم تسمها، بعرقلة إدراج رؤيتها في الوثيقة الدستورية، وقطعت بعدم العمل مع هذه الأطراف مستقبلاً لتحقيق السلام.

ونص الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية اللذين تم توقيعهما بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، على تكوين حكومة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة لا تقوم بأي تمثيل حزبي أو ما عرف بـ«المحاصصة».

وتطالب قوى الجبهة الثورية بـ«حصة» في هياكل الحكم الانتقالي، وهو ما يرفضه قطاع واسع من قوى إعلان الحرية والتغيير، ولا يقبله الشارع الذي ندد بما تردد عن «محاصصات» حزبية.

وكادت مشاركة ومطالب ممثل «الجبهة الثورية» في المفاوضات، التوم هجو، أن تؤدي لنسف الاتفاق، لمطالبته بـ«حصة» لمن يمثلهم داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، بيد أن الأطراف لم يقبلوا طروحاته.

وورد في البيان الختامي لمباحثات أديس أبابا، أن الأطراف اتفقوا على تكوين «مجلس مركزي» لقوى إعلان الحرية والتغيير، تشارك «الجبهة الثورية» في هياكله، وإدراج قضايا السلام في الوثيقة الدستورية، وهو ما تم القيام به. لكن مصدرا كشف عن وجود اتفاق «غير معلن» بين وفد قوى إعلان الحرية والتغيير إلى مفاوضات أديس أبابا، لم يُكشف النقاب عنه، إلى جانب الاتفاق المعلن.

وبحسب المصدر، لا يلقى الحديث عن «محاصصة» قبولا من قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير بل تم رفضه قطعاً، وأدى هذا الرفض إلى خلافات حادة بين الجبهة الثورية والحركات المسلحة وقوى إعلان الحرية والتغيير.

وذكر التوم هجو في رسالته الصوتية، أن طروحاته داخل قاعات التفاوض لقيت قبولاً من المجلس العسكري الانتقالي وبعض أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير، بيد أن البعض قابل تمثيله بما سماه «شكلا غير لائق».

ونفى حزب المؤتمر السودان معلومات متداولة عن ترشيح رئيسه عمر الدقير لرئاسة الوزراء، وقال في بيان: «ترددت أنباء غير صحيحة عن ترشيح نداء السودان وقوى الحرية والتغيير، لرئيس الحزب عمر يوسف الدقير لمنصب رئيس الوزراء»، وأضاف: «هذا الخبر عارٍ من الصحة تماماً، فقد أعلن حزب المؤتمر السوداني بوضوح أن رئيسه غير مرشح لهذا المنصب من الحزب، وأن الحزب غير مشارك بأي من عضويته في مجلسي الوزراء والسيادة». ووصف المؤتمر السوداني المعلومات المتداولة بشأن ترشيحه رئيسه بأنها «إشاعات»، وأنه غير معني بها.

قد يهمك أيضًا

قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية تتفقان على العمل على إقامة نظام مدني ديمقراطي وإحلال السلام في السودان

اجتماعات مُكثَّفة مع قادة "الجبهة الثورية" في أديس أبابا لبحث قضايا تحقيق السلام

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرية والتغيير يكشف أسباب الأزمة مع تحالف الجبهة الثورية الحرية والتغيير يكشف أسباب الأزمة مع تحالف الجبهة الثورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab