عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة وسط انقسام الشارع في لبنان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكد أن التحديات أمام الوزارة العتيدة تفرض مقاربة سريعة

عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة وسط انقسام الشارع في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة وسط انقسام الشارع في لبنان

الرئيس ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

ينقسم الشارع اللبناني اليوم إلى مظاهرتين، تدعم إحداهما الرئيس  ميشال عون و«خطته الإصلاحية»، فيما تهدف الثانية إلى الضغط بهدف «إسقاط النظام الطائفي». ويأتي ذلك في وقت أعلن القصر الجمهوري، أمس، أن عون يجري الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لحل بعض العقد «حتى يأتي التكليف طبيعياً مما يسهّل عملية التأليف» للحكومة الجديدة. وأكد القصر الرئاسي أن «التحديات أمام الحكومة العتيدة تفرض مقاربة سريعة، لكن غير متسرّعة لعملية التكليف»، مشيراً إلى أن «موعد الاستشارات سيحدّد قريباً».

وقال المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان: «يتناقل بعض وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب معلومات مختلفة، وبعضها مختلق، حول أسباب عدم تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل الحكومة الجديدة». وأوضح أنّ رئيس الجمهورية «يجري، منذ تقديم دولة الرئيس سعد الحريري استقالته، الاتصالات الضرورية التي تسبق تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، وذلك انطلاقاً من أن الظرف الراهن في البلاد يتطلّب معالجة هادئة للوضع الحكومي تفضي إلى حلّ بعض العقد المطروحة حتى يأتي التكليف طبيعياً، مما يسهّل لاحقاً عملية التأليف».

ولفت إلى أن عون «يرى أن التحديات الكبيرة التي ستواجه الحكومة العتيدة تفرض مقاربة سريعة لكن غير متسرّعة لعملية التكليف، لأنّ الاستعجال في مثل هذه الحالات يمكن أن تكون له تداعيات مضرّة».ولفت مكتب الإعلام إلى أنّ موعد الاستشارات «سيحدّد قريباً، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يعمد فيها رئيس الجمهورية إلى إجراء مشاورات تسبق تحديد موعد استشارات التكليف، وكان ذلك يتم في ظروف أفضل بكثير من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد».

في غضون ذلك، ينقسم الشارع اللبناني اليوم إلى مظاهرتين، تدعم إحداهما الرئيس عون والخطة «الإصلاحية» التي أطلقها يوم الخميس الماضي في الذكرى الثالثة لانتخابه، فيما تشهد ساحات وسط بيروت وطرابلس تحركات موحدة تحت اسم «أحد الضغط» بهدف استكمال الحراك الداعي إلى «إسقاط النظام الطائفي».

ويمثّل التجمع المفترض أن يحصل اليوم في بعبدا والداعم لرئيس الجمهورية، أول حشد من نوعه بعد موجة الاحتجاجات التي عمت المناطق اللبنانية، ويُنظر إليه على أنه اختبار لقدرة حشد الجموع في الساحات، في مقابل الحشود التي دعت إلى إسقاط النظام وطالت رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل. وقال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غسان عطا الله لقناة «أو تي في»: «فلنكن كثراً في بيت الشعب (قصر بعبدا) لنستمد القوة من فخامة الرئيس الصلب الذي لا يلين ولا يتزحزح إيمانه... كلنا يعني كلنا غداً (اليوم) في بعبدا». كذلك قال النائب سيمون أبي رميا عضو تكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل في تصريح تلفزيوني: «غداً (اليوم الأحد) سنقول له نحن معك».

كما قال النائب روجيه عازار: «موعدنا على طريق قصر الشعب لنؤكد من جديد وفاءنا لرجل خلق فينا الحلم والنضال من أجل لبنان سيد حر مستقل قوي ونظيف».في موازاة هذه الوقفة، يحشد الشارع المعارض لتزخيم الاحتجاجات اليوم الأحد في ساحات موحدة في طرابلس وبيروت، للمطالبة بإسقاط النظام واستكمال الضغط لتشكيل حكومة اختصاصيين غير مسيسة ترضي الشارع.

قد يهمك ايضا:

قطب نيابي يُحذِّر مِن اشتعال فتيل أزمة جديدة بين المسيحيين والدروز

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة وسط انقسام الشارع في لبنان عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة الجديدة وسط انقسام الشارع في لبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 00:38 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

GMT 01:50 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شواطئ تايلاند تمنح سوّاحها الاستمتاع بالشمس في الشتاء

GMT 05:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميساء تُزاحِم شارون ستون على السجاد الأحمر في مراكش

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجانب الهلال يكررون تعليمات سامي الجابر

GMT 00:43 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ماكرون يلتقي وفد "قسد" ويؤكد الدعم الفرنسي

GMT 20:27 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

"واتساب" يوفر ميزة جديدة لمستخدمى أيفون

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُؤكّد أنّ خزينة الأهلي تحمّلت كلّ صفقاته

GMT 02:48 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

GMT 00:41 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يونكر يؤكد "تونس" لن تكون منصة لمخيمات اللاجئين

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوحدة يُحذر جماهير ناديه من رفع سقف الطموحات

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

شوقي يعلن أن عقدة البدري تسببت في اعتزال متعب

GMT 08:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطلق "شارة عام زايد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab