7 ملايين ناخب تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بالتزامن مع انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية وانسحاب مُرشَّحَيْن رئاسيين

7 ملايين ناخب تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 7 ملايين ناخب تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية

الانتخابات التونسية
تونس - العرب اليوم

يتوجَّه صباح الأحد، نحو 7 ملايين ناخب تونسي إلى صناديق الاقتراع الموزعة على 27 دائرة انتخابية داخل تونس، لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين 24 طامحاً لرئاسة تونس، وفي اللحظات الأخيرة قبل الحسم بين المترشحين، أعلن كل من سليم الرياحي رئيس حزب «الوطن الجديد»، ومحسن مرزوق رئيس حزب حركة «مشروع تونس» انسحابهما من السباق الرئاسي لصالح المترشح المستقل عبدالكريم الزبيدي، وهو ما أثار تساؤلات حول التوافقات بين هذه الأطراف السياسية.

وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية السبت، أن 70 ألف عنصر أمني سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية اليوم، بالإضافة إلى 32 ألف عسكري أعلنت عنهم وزارة الدفاع.

وقال المتحدث خالد حيوني لوكالة الأنباء الألمانية، إن من بين 70 ألف عنصر أمني، ستتم تعبئة 50 ألفا من أجل تأمين مراكز الاقتراع والمشاركة في نقل المواد الانتخابية، وحماية ومراقبة كل المرشحين خلال أنشطتهم وزياراتهم.

وأضاف أن 20 ألفا سيؤمنون السير العادي لباقي المهام الأمنية بموازاة الموعد الانتخابي، بما في ذلك تأمين المنشآت العمومية والساحات العامة والتجارية وقطاع النقل والمستشفيات ومكافحة الإرهاب والجريمة، كما سيتولى الأمن نقل صناديق الاقتراع إلى 27 مركز تجميع وفرز في أنحاء البلاد.

وتبدو حظوظ معظم المترشحين متقاربة، ما يجعل عنصر المفاجأة وارداً، رغم أن حظوظ بعض المترشحين تبدو أوفر من غيرهم؛ مثل يوسف الشاهد المترشح عن حركة «تحيا تونس»، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة «النهضة»، وعبد الكريم الزبيدي المرشح المستقل المدعوم من 4 أحزاب سياسية (وهي: حزب النداء، وحزب آفاق تونس، وحزب الوطن الجديد، وحزب مشروع تونس)، ومهدي جمعة مرشح حزب «البديل»، ولطفي المرايحي مرشح حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري»، كما أن بعض المراقبين يشيرون إلى إمكانية تسجيل اختراقات انتخابية مهمة يقودها نبيل القروي، القابع في سجن المرناقية، وهو مرشح باسم حزب «قلب تونس». ومن غير المستبعد أيضاً الانتقال إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في حال عدم فوز أي مرشح بنسبة تفوق 50 في المائة من أصوات الناخبين خلال الجولة الأولى. وتضم قائمة الأسماء المرشحة للفوز بكرسي الرئاسة قيادات سياسية تمثل 17 حزباً سياسياً، و7 أسماء مرشحة بصفة مستقلة معظمها من سلك المحاماة والأطباء وعدد من الكفاءات الأخرى.

ولضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، فقد أعلنت مجموعة من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية عن توجيه آلاف المراقبين للوقوف على مدى نزاهة هذه الإجراءات الانتخابية. وستخصص منظمة «أنا يقظ» الحقوقية المستقلة، نحو 1500 مراقب لمتابعة يوم الاقتراع ومراقبة العمليات المختلفة. وفي هذا الشأن، أفاد أشرف العوادي، رئيس المنظمة الحقوقية المستقلة في مؤتمر صحافي بأن عملية المراقبة تشمل الحملات الانتخابية وتمويلها ومتابعة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لفائدة المترشحين، علاوة على احترام يوم الصمت الانتخابي، والتأثير على الناخبين.

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) عن نشر ما لا يقل عن 5425 مراقباً لمتابعة الانتخابات في كل مراحلها، وذلك في خطوة قال نور الدين الطبوبي رئيس الاتحاد، إنها تهدف إلى تطبيق الشفافية والنزاهة على الانتخابات، فيما اعتبرها سياسيون انحرافاً من قبل نقابة العمال عن مهامها النقابية لصالح العمل السياسي. وعلى المستوى الدولي، أرسل معهد «كارتر» الدولي لمراقبة الانتخابات نحو 70 مراقباً لمتابعة الانتخابات التونسية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن توجيه نحو 150 مراقباً للانتخابات التونسية.

وانتقدت هذه البعثة مواصلة اعتقال نبيل القروي المرشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن ذلك يؤثر على سلامة الانتخابات، وقالت إن المرشحين يعانون من عدم تكافؤ الفرص، في إشارة إلى منع القروي من حضور المناظرات التلفزيونية التي أجريت أيام 7 و8 و9 من الشهر الحالي، علاوة على عدم مشاركته في إدارة الحملة الانتخابية الرئاسية. وبشأن انسحاب اثنين من المرشحين من السباق الرئاسي، قال عادل البرينصي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن انسحاب أي مترشح من السباق الانتخابي الرئاسي خلال اليومين الأخيرين من موعد الاقتراع، لا أثر قانونياً له على القائمة النهائية للمرشحين.

وأكد البرينصي أن إعلان الرياحي ومرزوق الانسحاب لن يغيّر قائمة المترشحين التي سيصوت عليها الناخبون، لأنها أعدت مسبقاً، لذلك ستحتسب نتائج الانتخابات الرئاسية تبعاً لنتائج الاقتراع. وحول مواعيد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في حال عدم فوز أي مرشح بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى، قال نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن الجولة الثانية ستُقام يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أما الإعلان الرسمي عن الفائز بمنصب رئيس الجمهورية، فمن المنتظر أن يكون يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبالتوازي مع هذا الحدث السياسي البارز، انطلقت السبت، حملة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 6 الشهر المقبل وتتواصل لمدة 21 يوماً متتالياً، وتتزامن مع يوم الصمت الانتخابي بالنسبة للانتخابات الرئاسية، وهو ما جعل هيئة الانتخابات تبذل جهودا مضنية لمراقبة العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال المترشحين للانتخابات البرلمانية للدعاية لصالح مرشحي الرئاسة.

ويتنافس في السباق البرلماني 15737 مترشحاً للفوز بـ217 مقعداً في البرلمان، وقد توزعوا على 1507 قوائم انتخابية موزعة على جميع الدوائر الانتخابية المقدر عددها بـ33 دائرة (27 منها في تونس و6 في دول المهجر). كما تتوزع القوائم بين 163 قائمة انتخابية ائتلافية و687 قائمة تمثل الأحزاب السياسية و722 قائمة انتخابية مستقلة.

وقد يهمك ايضًا:

مخاوف في لبنان من تأثير قرار الجولان على مصير مزارع شبعا

العالم العربي يرفض قرار دونالد ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 ملايين ناخب تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية 7 ملايين ناخب تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت

GMT 03:56 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نظام جديد لإسقاط الصور على الأشياء المتحركة

GMT 23:03 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

انخفاض إيرادات فيلم "بث مباشر" بعد إجازة العيد

GMT 00:41 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مدرب الوداد يؤكد عدم الخوف من لقاء صانداونز

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

الـ"بوت" الأبيض يُسيطر على أحذية موسم شتاء 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab