قرار يحرج الحكومة اللبنانية مع بدء مفاوضاتها مع صندوق النقد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نصر الله يشترط التنسيق مع النظام السوري لضبط الحدود

قرار يحرج الحكومة اللبنانية مع بدء مفاوضاتها مع صندوق النقد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قرار يحرج الحكومة اللبنانية مع بدء مفاوضاتها مع صندوق النقد

أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

تترقّب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي للحصول على قرض لتمويل خطة التعافي المالي، ولفت مصدر سياسي إلى أن استعداد الحكومة لمكافحة التهريب عبر الحدود مع سورية لن يغيب عن المفاوضات مع الصندوق في ضوء التقارير التي أشارت إلى أن فاتورة الاستيراد اللبناني من الخارج تفوق حاجة الاستهلاك المحلي، وأن الفائض يهرّب إلى سورية مع أن الاستيراد يتم بالتحويلات المالية بالعملات الصعبة.

وقال المصدر إن الرسالة التي أرادت الحكومة توجيهها إلى صندوق النقد اصطدمت بموقف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الذي دعا إلى استثناء نقل السلاح والمقاتلين من لبنان إلى سورية من التعاون بين البلدين لضبط الحدود لوقف عمليات التهريب. ومع أن نصر الله شدد على ضرورة ترتيب العلاقات اللبنانية - السورية لضبط الحدود مشترطًا التنسيق الأمني بين البلدين، فإن مجرد إصراره على تحييد نقل السلاح والمقاتلين من التفاهم بين البلدين سيقود حتمًا إلى إقحام لبنان في اشتباك سياسي مع المجتمع الدولي في ضوء ما أوصى به أخيرًا مجلس الأمن.

وتوقف المصدر أمام الرسائل التي توزّعت بين دعوة مجلس الأمن لتطبيق القرار "1559" الذي ينص على نزع سلاح الجماعات المسلّحة وعدم التورّط في النزاعات الخارجية، وانعقاد المجلس الأعلى للدفاع، وقرار وقف التهريب، وإقفال المعابر غير الشرعية، وقال إن توقيت انعقاده ينم عن رغبة لبنانية بتوجيه رسالة إلى صندوق النقد بأن الحكومة عازمة على استعادة سيطرتها على المعابر.

ويسأل المصدر السياسي عن سبب إعلان نصر الله هذا الموقف الذي يشكّل إحراجًا للحكومة، خصوصًا أنه تزامن مع بدء المفاوضات مع صندوق النقد ومع البيان الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي. ويبقى السؤال عما إذا كان مجلس الدفاع تطرّق بشكل مباشر إلى ضرورة التفاهم على ترتيبات أمنية مع الجانب السوري لضبط الحدود ووقف عمليات التهريب، وبالتالي أين تقف الحكومة من استثناء نصر الله لنقل السلاح والمقاتلين، خصوصًا أن ما أعلنه يشكل خرقًا لسياسة النأي بالنفس التي التزمت بها الحكومة في بيانها الوزاري؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

لبنان يقرر الإغلاق الكامل للبلاد 4 أيام لمنع موجة ثانية من عدوى كورونا

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني يكشف دور قاسم سليماني في لبنان والعراق

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار يحرج الحكومة اللبنانية مع بدء مفاوضاتها مع صندوق النقد قرار يحرج الحكومة اللبنانية مع بدء مفاوضاتها مع صندوق النقد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab