أردوغان يؤكد أن إدلب محور قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة الإثنين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

نفى "البنتاغون" إرسال قوات أميركية جديدة إلى شرق الفرات

أردوغان يؤكد أن إدلب محور قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة الإثنين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أردوغان يؤكد أن إدلب محور قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة الإثنين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - جلال فواز

أكد الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية ستشكل محور محادثات القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي ستعقد في أنقرة بعد غد الإثنين.

وقال إردوغان، في تصريحات في إسطنبول الجمعة، «إن القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران تعتبر استمرارا لمسيرة التشاور بين الدول الثلاث حول الأزمة السورية».

وتابع، «ستتناول القمة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووضع نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة».

وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أسست بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات أستانة عام 2017. برعاية الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران.

اقرأ أيضاً : 

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

وذكر إردوغان أن القمة ستتطرق أيضا إلى كيفية مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض المناطق داخل حدود محافظة إدلب.

وفي موسكو أكد الكرملين أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يتوجه الاثنين المقبل إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية لمناقشة تطورات الوضع السوري. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن بوتين يخطط لإجراء مناقشات ثنائية مع نظيريه التركي والإيراني، كل على حدة، قبل الاجتماع في إطار القمة الثلاثية.

وتتهم موسكو تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في جنوب إدلب، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة «سابقا» قوامها الرئيسي وفتح طريقين دوليين يربطان دمشق مع حلب واللاذقية.

وتحدثت تقارير عن دعم عسكري ولوجيستي للفصائل التي تقاتل النظام في إدلب في محاولة لمنع تقدمه.

وأدت هجمات شنتها قوات النظام على بعض نقاط المراقبة إلى قلق لدى تركيا وقام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة استثنائية لروسيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، أعقبت تطور الوضع في إدلب وسيطرة النظام على مدينة خان شيخون وبعض البلدات في جنوب إدلب بدعم من روسيا، ما أدى إلى تهديد نقطة المراقبة التركية في مورك، وهي النقطة التاسعة من بين 12 نقطة، وطالبت كلا من موسكو وطهران بالعمل على وقف هجوم النظام خوفا من اندلاع موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

وأعلن بوتين عقب مباحثاته مع إردوغان أنهما اتفقا على خطوات جديدة محددة من أجل القضاء على وجود المجموعات الإرهابية في إدلب.

في شأن آخر، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، تقارير إعلامية تحدثت عن اعتزام واشنطن إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سورية. وقال روبرتسون في تصريح لوكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس، إنه «لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأميركية في سورية»، مشيرا إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سورية بشكل منسق.

وأضاف، «عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ«الآلية الأمنية» في شمال شرقي سورية، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (اتفاق إقامة مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة في شمال شرقي سورية الذي توصل إليه الجانبان في 7 أغسطس الماضي) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع من ما هو مخطط له بين البلدين.

وأضاف، «نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور... التعاون مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة في شمال سورية يسير بشكل جيد... الوفد العسكري الأميركي الذي زار تركيا قبل يومين، بحث مع الجانب التركي النجاحات التي تم إحرازها حتى الآن لتنفيذ الآلية الأمنية وإقامة مركز عمليات مشتركة».

وتابع روبرتسون أن التعاون التركي الأميركي يظهر جليا في تسيير أول دورية أميركية تركية مشتركة في سورية الأسبوع الماضي، وتنفيذ 4 طلعات جوية استكشافية في شرق الفرات.

وأكد روبرتسون، مجددا، أن الولايات المتحدة معنية بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، معتبرا أن الحوار هو الطريقة الأفضل لمعالجة تلك الهواجس. وشدد على ضرورة التركيز على قتال تنظيم داعش الإرهابي والتأكد من هزيمته.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سورية. وتبدي تركيا قلقا من احتمال مماطلة واشنطن بشأن المنطقة الآمنة على غرار ما حدث بالنسبة لاتفاق خريطة الطريق في منبج، وتعهدت بأن تنفذ بمفردها عملية عسكرية موسعة لإقامة المنطقة الآمنة والسيطرة عليها.

وترى الولايات المتحدة أن المنطقة الآمنة لا يجب أن تخضع لسيطرة تركيا وحدها وترغب في ضمانات لحليفتها وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لتحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الحليف الرئيس لواشنطن في الحرب على «داعش».

ولا تزال المنطقة الآمنة تثير الغموض لا سيما فيما يتعلق بعمقها وأبعادها وبقاء الوحدات الكردية فيها.

في السياق ذاته، قالت المفوضية الأوروبية إنها تتابع عن كثب المباحثات بين الولايات المتحدة وتركيا لتشكيل منطقة آمنة في شرق الفرات بشمال سورية.

وذكرت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانيتش، في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس، «بشكل عام، يجب أن يكون الهدف منع نشوب نزاعات مسلحة جديدة في شمال شرقي سورية...لا يمكن تحقيق حل مستدام في سورية إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضاً :

ترامب يعلن التوصل الي اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن إدلب محور قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة الإثنين أردوغان يؤكد أن إدلب محور قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة الإثنين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أسواق المدينة المنورة تستقبل طلائع رُطب النخيل

GMT 09:16 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجرا

GMT 23:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نائب أمير الجوف يوجه بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى

GMT 02:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية تغادر جدة

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

محمد فوزير على أبواب نادي اتحاد طنجة المغربي

GMT 18:13 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة Animal Crossing تتجاوز 15 مليون تحميل خلال أسبوع واحد فقط

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشارك جمهورها بصور مع شقيقتها

GMT 18:34 2017 الأحد ,20 آب / أغسطس

تضامن كبير مع لاعب الهلال نواف العابد

GMT 17:43 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تسريحات بسيطة وناعمة تتلائم مع المكوث في البيت

GMT 03:56 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نظام جديد لإسقاط الصور على الأشياء المتحركة

GMT 23:03 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

انخفاض إيرادات فيلم "بث مباشر" بعد إجازة العيد

GMT 00:41 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مدرب الوداد يؤكد عدم الخوف من لقاء صانداونز

GMT 09:36 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

الـ"بوت" الأبيض يُسيطر على أحذية موسم شتاء 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab