لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

السفير السعودي يؤكد أن هدف اغتياله كان دفن "اتفاق الطائف" لكنه أصبح دستوراً للجمهورية

لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء "حزب الله"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء "حزب الله"

رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري
بيروت ـ فادي سماحه

يحيي لبنان اليوم الخميس، الذكرى الـ14 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في احتفال ضخم في واجهة بيروت البحرية، من المتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 12 ألف شخص، بحسب المنظمين. وسيطغى هذا العام العنوان الاقتصادي على الذكرى التي أريد لها شعار "البلد مكفّى بشغلك"، في إشارة إلى ورشة العمل المتوقع انطلاقها مع انطلاق عمل الحكومة الجديدة التي يرأسها رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.

وقد وُجهت الدعوات الى مختلف الأحزاب للمشاركة في الذكرى، باستثناء "حزب الله"، كما أكدت مصادر "المستقبل"، والتي أوضحت لـ"الشرق الأوسط أنه "من المنطقي عدم دعوة حزب تتهم المحكمة الدولية بعض عناصره باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري". وأشارت المصادر إلى أن الواجهة البحرية لبيروت ستحتضن أحد أكبر الحشود التي استضافتها قاعة ما منذ اغتيال الحريري، مرجحة أن يتخطى عدد المشاركين 12 ألفاً.

اقرا  ايضَا:

2018 عام انهيار التفاهمات والأوراق السياسية في لبنان

 

واعتبر مستشار رئيس الحكومة النائب السابق عمار حوري أن "ذكرى 14 فبراير/شباط تحل هذا العام في وقت تتزايد فيه التحديات، وفي ظروف داخلية وإقليمية معقدة"، لافتاً إلى أنه في المقابل "لا تزال القناعات على ما كانت عليه منذ أيام الرئيس الشهيد، لذلك سنواجه المرحلة بمزيد من الوحدة الوطنية والتمسك باتفاق الطائف ومؤسسات الدولة والسعي دائماً لحل خلافاتنا ضمن الإطار الديمقراطي بعيداً عن أي وسيلة أخرى، وعلى أساس أنه (لا أحد أكبر من بلده)".

وقال حوري لـ"الشرق الأوسط": "مررنا بكثير من التجارب السابقة حين شعر بعض الفرقاء بفائض قوة حاولوا أن يستثمروه، فاكتشفوا أنه لا إمكانية لتجاوز الصيغة التي تم التوصل إليها في الطائف".  وأضاف: "ونتمنى اليوم ألا يخوض البعض الآخر التجربة مجدداً ليصل إلى نفس الاستنتاجات، لكن بعد أن يكون قد دفع البلد الثمن".

"منتدى الطائف" وكلمة السفير السعودي

ولمناسبة الذكرى الــ14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، رعى الرئيس سعد الحريري، مساء أمس، في مركز "سي سايد أرينا"، منتدى الطائف تحت عنوان "انجازات وأرقام وشركاء"، الذي نظمته "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية، بحضور الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الذي يزور لبنان حالياً، والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري.

وألقى الرئيس الحريري كلمة في المناسبة عبّر فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد على ايفادهما المستشار الملكي العلولا لكي يكون معنا اليوم، تأكيداً على وقوف المملكة الدائم قيادة وشعباً إلى جانب لبنان واللبنانيين، كما شكر السفير بخاري ومؤسسة الحريري على تنظيم هذا الاحتفال الذي يحمل اسم الطائف الذي بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة، فوضع حداً لحرب أهلية ووثيقة وفاق وطني شكلت دستوراً جديداً وتحول الى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية.

ثم ألقى السفير السعودي وليد البخاري كلمة وصف فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالذكرى المشؤومة ليس على اللبنانيين فحسب بل على العالم اجمع. وقال: "اغتالوه لأنهم أرادوا دفن اتفاق الطائف، لكنه أصبح بإرادة الشعب اللبناني دستورا للجمهورية الناهضة من الرماد وحقول الموت والأسى. إنه رفيق الحريري الذي دفع حيا وميتا ثمن ترجمة تلك الإرادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مادة من مواد البناء والإنشاء والنهوض والعمران على طريق إعادة لبنان بما يليق به وبأهله الكرام وبما يجعله مجددا منارة للشرق ومقصدا للغرب وأيقونة للعرب".

أضاف: "أيها الأحباء، نحن قوم نذود عن سيادة لبنان واستقلاله، لأننا نعتبر أنفسنا من لبنان ولبنان منا... لعبت بلادي، مهبط الوحي الإلهي وموئل البيت العتيق ودار الإسلام والسلام، دورا محوريا في مسار اتفاق الطائف، لكن اللبنانيين هم من ارتضوه واختاروه وجعلوا منه عنوان سلمهم الأهلي، وهم المؤتمنون على العمل بموجبه. لذا، أود أن أوكد لكم أن المملكة ضنينة على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية".

وتابع: "باغتيال رفيق الحريري اغتالوا وطنا، لكنهم لم يتمكنوا من اغتيال إرثه الباقي وإرادته الحية المشعة وسيرته النقية التي ستظل مثالا يحتذى به، وها هو نجله رئيس الحكومة سعد رفيق الحريري يشكل امتدادا وحارسا لهذا النهج وحماية للبنان".

وختم السفير بخاري مهنئاً بتشكيل الحكومة متمنياً ان تكون بوابة خير على اللبنانيين، مؤكدا ثقته بأن يتابع لبنان مسيرة النهوض مجددا بهمة أهله ومساعدة أشقائه واصدقائه ليعود مجددا منارة ورسالة وعنوانا للسلام والابداع والاخوة الإنسانية.

وبعد عرض فيلم قصير تضمن كلمة للرئيس الشهيد عن واجبات الحكومة، وزعت دروع تكريمية على عدد من "شركاء الوطن" اللبنانيين والعرب والأجانب، الذين شاركوا في إعادة إعمار لبنان وتطوره على كل الصعد بين عامي 1992-2005.

وقد يهمك ايضَا:

الحريري يوافق على التخلّي عن وزارة النازحين لأسباب واضحة

الحريري يتناول "الكنافة" داخل القنصلية اللبنانية في دبي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab