الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات مع تصاعد العمليات العسكرية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكد أنه استهدف مخازن أسلحة للميليشيات و"الوفاق" تتهمه بـ"قصف المدنيين"

الجيش الليبي يعلن سيطرته على "الكسارات" مع تصاعد العمليات العسكرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجيش الليبي يعلن سيطرته على "الكسارات" مع تصاعد العمليات العسكرية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تصاعدت العمليات العسكرية على أطراف العاصمة الليبية طرابلس أمس بشكل ملحوظ، بين الجيش الوطني الليبي، وقوات حكومة «الوفاق»، وأعلنت قوات الجيش أنها «دمرت مخزناً لأسلحة الميليشيات، وأسرت ثلاثة عناصر من أفرادها»، مؤكدة أن منطقة الكسارات جنوب العاصمة باتت في قبضتها، فيها وجهّت إليها قوات «الوفاق» اتهامات بقصف منطقة سوق الجمعة، مما أوقع مزيدا من الجرحى.

ورصدت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة لـ«الجيش الوطني»، تفاصيل «يوم ساخن»، أمس، وقالت إن «وحدات المدفعية والصواريخ نفذت منذ الساعات الأولى ضربات عدة، استهدفت من خلالها تجمعات لمجموعات الحشد الميليشياوي، ومنها مواقع لمصادر خروج القذائف العشوائية، التي تستهدف منازل المدنيين في منطقة الهيرة».

وقالت إن «مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة شنت أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مواقع استراتيجية عدة، منها مخازن تابعة لجماعات الحشد الميليشياوي كانت مليئة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر، بالإضافة لاستهداف تجمعات لمجموعات (العدو) في منطقة (دافع الودي)، التي تبعد أقل من كيلومترين عن بوقرين، وأسر ثلاثة من أفراد قوات (الوفاق) في منطقة الهيرة»، قبل أن تشير إلى أن منطقة الكسارات «باتت في قبضة القوات المسلحة بالكامل».

وعلى «محور أبو سليم»، أعلن «الجيش الوطني» أن قواته «لا تزال تسيطر على جزيرة الأرصاد، بالقرب من وزارة الثقافة، ومقبرة سيدي حسين، وجزيرة الفحم ومثلث الرابش، والخلاطات بالكامل، إضافة إلى جامع فرحات، والطريق المؤدية إلى معهد تدريب الجمارك»، نافياً أن تكون ميليشيا (301) «تسيطر على متر واحد من شارع المطبات، والأمر ليس إلا هجوما فاشلا وضربا بالهاون، وتدميرا للمنازل بشارع المطبات».

كما قال «الجيش الوطني» إنه «لا يزال يسيطر على مثلث مدرسة طارق بن زياد، التي تؤدي إلى سيمافرو السوان على محور الرملة»، منوهاً إلى أن محور العزيزية - الهيرة «تحت السيطرة أيضاً».

في سياق ذلك، لفتت شعبة «الإعلام الحربي»، إلى أن عناصر «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة «صدت محاولة فاشلة خططت لها مجموعة تابعة لميليشيات (الوفاق)، المدعومة من تركيا، وذلك عندما حاولت شن هجوم مباغت من جهة سيمافرو الرملة؛ فتصدت لهم قوات (طارق بن زياد)، واستطاعت رد كيد المعتدين، ولاحقت الميليشيات، وتمكنت من تدمير عدد من عرباتهم المسلحة وأسر عدة عناصر منهم».

بموازاة ذلك، نشرت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق»، صوراً تظهر جانبا من الأضرار، التي خلفتها ثلاث قذائف صواريخ غراد أطلقت ليلة الخميس، وسقطت على منازل المدنيين بمنطقة سوق الجمعة، متهمة قوات «الجيش الوطني» بقصف المناطق المأهولة بالمدنيين.

سياسيا، لا تزال تداعيات استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة، وتعيين نائبته ستيفاني ويليام بالإنابة، تتواصل وسط قبول ورفض وتشكيك.

وشاركت ستيفاني بصفتها الجديدة، كممثلة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ضمن وفد المنظمة في اجتماع مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والذي انعقد في أويو بالكونغو أول من أمس، وبحث المشاركون الأوضاع في ليبيا، والتقدم المحرز في التحضيرات لمؤتمر المصالحة بين الليبيين، الذي يستضيفه الاتحاد الأفريقي.

وقال مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يتبدّل المبعوثون، ويبقى الحال على ما هو عليه. فما أرسلوه إلا لتثبيت واقع الحال، وما أصابنا لم يكن سوى تدبير من هيئة الأمم، التي نسجت بأروقتها كل خيوط المؤامرة».

في غضون ذلك، استقبل رئيس الحكومة الموازية، عبد الله الثني، رئيس مركز الشراكة الدولية والتعاون التجاري الروسي ستنسلاف كودرايشوف، أمس، وذلك بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المبروك سلطان.

وناقش الاجتماع بحسب المكتب الإعلامي للحكومة «القضايا الاستراتيجية المشتركة بين ليبيا والاتحاد الروسي، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية، واستعراض آفاق التعاون بين البلدين».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنجيلا ميركل تحضّ فائز السراج على توقيع اتفاق "وقف النار" سريعًا

خليفة حفتر يبحث مع أنغيلا ميركل حل الأزمة الليبية سياسيًا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات مع تصاعد العمليات العسكرية الجيش الليبي يعلن سيطرته على الكسارات مع تصاعد العمليات العسكرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:02 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "Whispering truth to power" بمركز الحرية للإبداع

GMT 10:23 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جوزيه مورينيو يدافع عن بوغبا بعد انتقادات "التجول"

GMT 02:51 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

"Chanel" تختار كوبا لعرض مجموعتها الجديدة لصيف 2017

GMT 16:06 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

كورونا يتفشى داخل قصر الرئاسة في أفغانستان

GMT 06:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد يؤكد "الأهلي" يبحث اللوائح لرد التجاوزات

GMT 08:03 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أكثر من 130 مهاجرا فقدوا قبالة ساحل جيبوتي بعد انقلاب قاربين

GMT 10:51 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نقطة نظام

GMT 13:10 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مخزون الماء يتراجع في سدود المملكة المغربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab