باحثون يؤكّدون تزايد احتمالات نشوب حرب في إسرائيل عام 2020
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لأسباب بينها توقّعات الرد الإيراني ومشروع أسلحة "حزب الله"

باحثون يؤكّدون تزايد احتمالات نشوب حرب في إسرائيل عام 2020

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثون يؤكّدون تزايد احتمالات نشوب حرب في إسرائيل عام 2020

الحكومة الإسرائيلية
القدس المحتلة - العرب اليوم

خرج مجموعة من كبار الجنرالات الإسرائيليين السابقين والخبراء الاستراتيجيين، أمس الاثنين، بتقديرات تقول إن حربًا في سنة 2020 أصبحت بنسبة احتمال عالية. وأوصت الحكومة الإسرائيلية بأن تفحص كل البدائل الممكنة قبل اللجوء إلى التدهور نحو الحرب، وفحص إمكانات التحول إلى أدوات سلمية، وتغيير النهج القائم في الموضوع الفلسطيني، والدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وجاءت هذه الاستنتاجات في أعقاب دراسات طويلة استغرقت عدة أسابيع، تناولت أحداث العقد الماضي، والرؤى المستقبلية، وقد أجريت في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والجنرالات السابقين، بقيادة الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، عاموس يدلين.ومع أن هذه الأبحاث اختتمت في نهاية السنة الماضية، فقد تم تعديلها إثر اغتيال رئيس "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الأسبوع الماضي. وقد دعا أطرافها الحكومة الإسرائيلية إلى بلورة استراتيجية جديدة معدلة في ظل التطورات.

ويقولون، في تلخيصات هذه الأبحاث، إن "من المقبول الافتراض بأن الردع الإسرائيلي لمواجهة حربية واسعة النطاق ما زال ثابتًا. فغالبية الدول والتنظيمات المحيطة بإسرائيل تدرك جيدًا ما هي عظمة القوة الإسرائيلية، وحجم الضرر الذي سيلحق بهم نتيجة لمواجهة كهذه.لذلك فإن هؤلاء الأعداء يفضلون الامتناع عنها، وبالتأكيد على الامتناع عن حرب. ومع ذلك، فإن هناك عدة عناصر تقود إلى الاحتمال بأن تنشب مواجهة كهذه في سنة 2020، رغم كل شيء. فهنالك محفزات يمكن لها أن تقود إسرائيل إلى عمليات اغتيال وردود فعل وتصعيد (مثل مشروع تدقيق الأسلحة الذي وضعه حزب الله، ومحاولة التموضع الإيراني في عدة مواقع وجهود حماس لفرض تهدئة على إسرائيل وفقًا لشروطها). وهنالك تزايد للأخطار من احتمالات الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني".

ويقول هؤلاء الباحثون، في تلخيصهم حول وضع إسرائيل الاستراتيجي لسنة 2019 - 2020، إن "هناك اتجاهات إيجابية في المنطقة وأخرى سلبية. أما الإيجابية فهي: أن وضع إسرائيل الاستراتيجي راسخ. والاحتمالات ضعيفة بأن يقوم أعداء إسرائيل المختلفون بالمبادرة إلى هجمات حربية واسعة.ولا توجد تهديدات لوجود إسرائيل، وحتى التهديد لإسرائيل بالسلاح التقليدي محدود. والتحالف مع الولايات المتحدة ثابت، لا بل يزداد قوة، وهناك تطوير للعلاقات مع روسيا والصين. وقد نجحت إسرائيل في عرقلة جزء من جهود التموضع الإيراني في الشرق الأوسط (وبإمكان عملية اغتيال سليماني أن تعزز هذا النجاح).

والقضية الفلسطينية، لا تقيد إسرائيل. وهناك اعتراف في العالم كله بكنوز القدرات الإسرائيلية في مجالات التكنولوجيا و(السايبر) ومحاربة الإرهاب".وأما الاتجاهات السلبية، من وجهة نظر الجنرالات الإسرائيليين، فهي أن "إسرائيل لا تنجح في ترجمة عظمة قوتها إلى إنجازات سياسية، ولم تبلور لها استراتيجية متكاملة تجعلها قادرة على مجابهة التحديات المتعددة وذات السمات المختلفة. فالمحور الشيعي المتطرف موحد وعدواني، ويستخدم العديد من الوسائل ضد إسرائيل. إيران تظهر جرأة في عملها العسكري وحتى النووي. مستوى الانتباه الدولي للشرق الأوسط ينخفض، وكذلك الاستعداد الدولي للمساعدة على تسوية مشكلاته. في الساحة الفلسطينية يبدو الوضع قابلًا للانفجار العالي في كل لحظة، وذلك بشكل خاص على خلفية الجمود في المسيرة السياسية مع السلطة الفلسطينية والضائقة العميقة في قطاع غزة.

ومشروع "تدقيق الصواريخ" الذي تقوده إيران يحقق تقدمًا، على الرغم من الجهود المبذولة للجمه. الجبهة الداخلية في إسرائيل ليست جاهزة لتلقي معركة حربية واسعة. الأزمة السياسية الداخلية تشل إسرائيل، ولا تتيح اتخاذ قرارات ذات وزن ثقيل".

وبناءً على ذلك، يطرح الجنرالات عدة توصيات؛ "أبرزها: التفاهم مع الولايات المتحدة حول الموضوع الإيراني، وإقناعها بطرح فكرة الخيار العسكري، وليس فقط (تحسين الاتفاق النووي). الاستعداد لحرب متعددة الجبهات (حرب الشمال الأولى)، وجنبًا إلى جنب مع ذلك المبادرة إلى جهود سياسية وأمنية لمنع الحرب، واستنفاد البدائل الأخرى لتحقيق أهداف إسرائيل في الجبهة الشمالية. تقوية السلطة الفلسطينية كعنوان وحيد للشرعية واستئناف المفاوضات السلمية معها على أساس حلول مرحلية الآن، وحل الدولتين في المستقبل.

والتعامل مع (حماس)، باعتبارها عنوانًا مؤقتًا في قطاع غزة، وتحقيق وقف لإطلاق النار طويل الأمد مقابل تحسين وضع المواطنين في غزة وتحسين البنى التحتية المدنية والسعي لتقليص قدراتها العسكرية. وإذا حدث صدام، فينبغي دفع الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربة قاسية للذراع العسكرية لحركة (حماس)". كما نصح الباحثون بتقوية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، بطريقة جديدة، لا تقيد حرية العمل الإسرائيلية، وترميم الدعم المشترك لإسرائيل من الحزبين الأكبرين هناك معًا. "والحفاظ على قنوات الحوار الاستراتيجي مع روسيا، وتطوير العلاقات مع الصين، ولكن بتنسيق تام مع الولايات المتحدة، وتوسيع وتعميق التخصصات في إسرائيل حول الصين، وتعزيز العلاقات مع أوروبا".

كما نصح كبار الجنرالات والباحثين الإسرائيليين بـ"تصحيح العلاقات مع الأردن، والاستمرار في تطوير العلاقات مع الدول العربية السنية البراغماتية في الشرق الأوسط، من خلال الإدراك أن هذه العلاقات ذات نطاق محدود. أخيرًا، الاستمرار في تقوية التفوق الإسرائيلي النسبي في مجالات السيبر والتكنولوجيا والعسكري، وتقوية الاقتصاد والمكانة الدولية لإسرائيل في العالم". قد يهمك أيضاً:   نتنياهو يقدم العرض الأخير لتفادي انتخابات ثالثة تعرف عليه
نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون تزايد احتمالات نشوب حرب في إسرائيل عام 2020 باحثون يؤكّدون تزايد احتمالات نشوب حرب في إسرائيل عام 2020



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:21 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

اكتشاف مقابر صخرية تعود للقرن الـ12 قبل الميلاد في اليمن

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 12:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"براعم مصرية" معرض فني لابداعات الأطفال

GMT 18:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 10 طقوس لكل امرأة قبل العلاقة الحميمة

GMT 13:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم الألماني "منزل بلا سقف" بـ "جوته"

GMT 07:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية جديدة توصي النساء بالكشف السنوي عن سرطان الثدي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:54 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تراجع 5% لطلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

فواكه تساعد في القضاء على دهون البطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab