مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

رَبَطَت "الشرعية" نجاح آلية التفتيش في الحُديدة بانسحاب الجماعة

مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـ"درع" حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـ"درع" حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء

رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد
عدن ـ عبدالغني يحيى

أنهى رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، مهمته في اليمن في ضيافة قيادات الجماعة الحوثية في صنعاء، الذين حرصوا على إهدائه درعا تذكارية عقب أن نظّموا زيارات ترفيهية له في بعض أحياء صنعاء، وبخاصة المدينة التاريخية.

واستغرب ناشطون يمنيون من أن يقبل الموظفون الأمميون الهدايا الحوثية التذكارية معتبرين أن هذا السلوك يدعم حالة التراخي الأممية إزاء الجماعة والتخلي عن الضغط عليها لاحترام مساعي السلام ودفعها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع في اليمن.

وتولّى لوليسغارد رئاسة البعثة الأممية منذ ستة أشهر خلفا للجنرال باتريك كومارت من دون أن تفلح جهوده في تحقيق أي تقدم فعلي لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار التي تفضي إلى انسحاب الحوثيين من المدينة والموانئ الثلاثة، في الوقت الذي استمرت فيه أعمال التصعيد القتالي من قبل الميليشيات على الرغم من الهدنة الأممية.

وبينما ينتظر أن تعين الأمم المتحدة جنرالا آخر لخلافة لوليسغارد على رأس بعثتها التي تم التمديد لها ستة أشهر أخرى من قبل مجلس الأمن الدولي، من المرتقب أن يعود الجنرال الدنماركي إلى بلاده لتولي منصب رئيس الأركان، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام غربية في الأسابيع الماضية.

وأوردت المصادر الحوثية في صنعاء أن لوليسغارد اطلع الثلاثاء على المعالم الأثرية والتاريخية والتراث الحضاري والطراز المعماري والطراز العريق والفريد بمدينة صنعاء القديمة واستمع من القيادي الحوثي البارز المعين أمينا للعاصمة صنعاء حمود عباد، إلى شرح حول تاريخ مدينة صنعاء القديمة وآثارها ومعالمها الحضارية والسياحية التي تتميز بها المدينة بوصفها واحدة من أقدم مدن العالم وذلك قبل أن يقوم الأخير بإهدائه درعا تذكارية.
وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن وزير خارجية الانقلاب هشام شرف التقى لوليسغارد في صنعاء أمس بمناسبة انتهاء فترة عمله وأعرب له عن تقدير جماعته الانقلابية للدور الذي قام به في الحديدة، لتسهيل تنفيذ اتفاق استوكهولم وعقد اجتماعات لجنة إعادة الانتشار وكذا الإشراف المباشر على إعادة الانتشار الحوثي من جانب واحد.

وبينما نسبت المصادر الحوثية إلى لوليسغارد قوله إن الأمم المتحدة مستمرة وستواصل بذل المساعي الحميدة للوصول إلى حل سياسي وسلام شامل في اليمن، كان الجنرال الأممي قد بارك الانسحاب الحوثي الأحادي من مينائي الصليف ورأس عيسى في إحاطته أمام مجلس الأمن، لكنه قال إن المظاهر الحوثية المسلحة لا تزال موجودة في ميناء الحديدة.

وعقد لوليسغارد منتصف الشهر الحالي آخر اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بحضور ممثلي الجماعة والحكومة الشرعية على ظهر سفينة أممية على بعد نحو 30 كيلومترا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة، حيث تم الاتفاق على آليات لتثبيت وقف إطلاق النار، فيما أحيلت ملفات الأمن في الموانئ والسلطة المحلية والموارد إلى السياسيين في الطرفين لحسمها.

وبينما تسعى الأمم المتحدة لنقل آليات التفتيش والتحقق من السفن القادمة إلى الحديدة لموانئ المدينة بدلا من ميناء جيبوتي، أكدت المصادر الحكومية اليمنية تحفظ الشرعية على هذه الخطوة الأممية مشترطة أن يتم أولا تنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الجماعة من الموانئ والمدينة.

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي التقى في الرياض أمس مدير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله، وأبلغه أن المساعي الأممية لنقل الآلية «لن تتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق استوكهولم».

وذكرت المصادر أن الحضرمي أشار إلى «مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان رغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن والإقليم بشكل عام».

وأوردت المصادر أن الحضرمي بحث مع المسؤول الأممي «سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق استوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى وأهمية سرعة إرسال فريق الأمم المتحدة لتقييم الوضع هناك، محملاً الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة عملية التقييم الأممية».
ونسبت المصادر إلى المسؤول الأممي تأكيده حرص الآلية على تسهيل تدفق السلع والخدمات إلى الموانئ اليمنية بانسيابية مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن 2216. وقالت إنه أشاد «بتفاعل وحرص الحكومة اليمنية على معالجة وضع خزان صافر وتقديمها كل التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة».

وعلى وقع المساعي الحوثية لتحقيق أكبر المكاسب الميدانية والسياسية في الحديدة لجهة استغلالها تمييع تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من سبعة أشهر، شرعت الجماعة في استدرار تعاطف روسي يدعم مواقفها الانقلابية عبر مزاعمها أنها ترغب في السلام.

وأفادت مصادر الجماعة بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس بوتين لـ«الشرق الأوسط» التقى في موسكو المتحدث باسمها محمد عبد السلام رفقة القيادي الآخر في الجماعة عبد الملك العجري، وبأنه «جرى خلال اللقاء، مناقشة المسار السياسي واتفاق السويد».

وفي حين تسعى الجماعة إلى تسويق خطوات الانسحاب الأحادي الصوري في الحديدة لدى المجتمع الدولي بمن فيه الروس على أنه تنازل من قبلها، ذكرت المصادر الرسمية أن فليتة والعجري اتهما الحكومة الشرعية بوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد، وأكدا أن عملية الانسحاب الأحادي التي قامت بها الميليشيات كانت محل ترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما في ذلك روسيا.

وقد يهمك ايضا:

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يتعهد بردّ صارم على الاعتداء الحوثي

8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جزر آسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 11:16 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق العناية بالشعر أثناء وقبل وبعد الإستحمام

GMT 05:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الريال القطري مقابل الدولار الإثنين

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي طارق علام يقدم "هو ده" بفقرات مختلفة من مصر والصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab