هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طالب يمنيون كبير المراقبين الدوليين بالضغط على الميليشيات لفك الحصار ونزع الألغام

هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

أطلقت الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة اليمنية، النار بكثافة على موظفي قافلة برنامج الغذاء العالمي التي تضم 89 عاملاً أممياً،  لمنعهم من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، شرق المدينة، وبعد أن توقفت القافلة، حاصرها الانقلابيون، وهددوا من فيها بالقتل، وسلبوا معداتهم وسياراتهم، وأجبروهم على العودة.

ونجح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة المراقبين لإعادة الانتشار في الحديدة،  في الوصول مجدداً إلى مقر فريق الحكومة الشرعية في اللجنة، بعد أن قامت الجماعة بعرقلته لبعض الوقت، متوعدًا الميليشيات بإحاطة مجلس الأمن الدولي بالواقعة لتطبيق عقوبات.

 وقال وضاح الدبيش، الناطق باسم عمليات التحرير في الحديدة، إن البعثة تعرضت لإطلاق نار كثيف من ميليشيات الحوثي، في أثناء توجههم إلى مطاحن البحر الأحمر، فتوقفوا، وسارع عناصر الميليشيات بكيل الشتائم لهم، ونهب المعدات التي كانت بحوزتهم، ومنها سيارات نقل متوسط وثقيل، وهددوا بتصفيتهم، وأجبروهم على العودة للخلف.

اقرأ ايضًا:

الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء

وتابع: «الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة المراقبين لإعادة الانتشار في الحديدة، حاول على مرأى من أعيننا التدخل لإيقاف هذا الاعتداء السافر، من خلال إجراء اتصالات مع مسؤولين حوثيين، إلا أن الميليشيات أبت أن تستمع له، وكانت تارة لا تجيب على اتصالاته، وتارة تغلق الخط في أثناء اتصاله».

ولفت الدبيش إلى أن ما قامت به الميليشيات الحوثية من تعد وهجوم على بعثة برنامج الغذاء العالمي، والعاملين في مطاحن البحر الأحمر، ونهب معداتهم وممتلكاتهم، جاء بسبب الخلافات العاصفة بين قيادات حوثية في جناحي مهدي المشاط المؤيد لاتفاقية السويد، وأبو علي الحاكم الرافض لها، الذي تتبع له غالبية قيادات الجبهات والأفراد، ويشكلون الهيكل التنظيمي العسكري في الميدان، المسيطر على زمام الأمور وإدارة الجبهات.

إلى ذلك، قال العميد ركن صادق دويد، عضو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، لمصادر إعلامية: «حسب اتفاق 30 مارس (آذار) الماضي مع الجنرال لوليسغارد، كان يفترض أن يحضر خبراء دوليون من منظمة الغذاء العالمي مع لوليسغارد إلى المطاحن لإجراء عملية تبخير للمواد الغذائية، إلا أن الميليشيا أوقفتهم في الحاجز التابع لها. وبعد تواصل الفريق الحكومي، وإصرار البعثة الأممية على الحضور، فتح الحوثيون الحاجز للجنرال فقط، واعتدوا بشكل سافر على وفد برنامج الغذاء العالمي، ومنعوا دخولهم».

وأضاف أن استياء الميليشيات من إشراف الأمم المتحدة على مطاحن البحر الأحمر الذي منعها من التلاعب بالمواد الغذائية الموجودة، وبيعها في السوق السوداء، جعلهم يعتدون على الوفد الآتي من برنامج الغذاء العالمي، ويمنعون دخولهم.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من مخاطر تعرض الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في مطاحن البحر الأحمر للتعفن، واتهمت ميليشيات الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي حتى اليوم بالوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر.

إلى ذلك، أكدت مصادر حكومية يمنية أن لوليسغارد وصل إلى مقر الفريق الحكومي، شرق الحديدة، وناقش معهم اللمسات الأخيرة على اتفاق إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى، الذي وافق عليه ممثلو الحكومة في وقت سابق، في ظل استمرار التعنت الحوثي. وذكرت المصادر أن لوليسغارد التقى في مقر الفريق الحكومي ممثلين عن سكان مديرية الدريهمي، الذين طلبوا منه الضغط على الميليشيات الحوثية لفك الحصار عن نحو 100 ألف مدني في المديرية تتخذهم الجماعة دروعاً بشرية.

وطالب ممثلو السكان كبير المراقبين الدوليين بالضغط على الحوثيين لفك الحصار عن المدنيين، ونزع شبكات الألغام، وسحب مسلحيهم من المديرية الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة.

وقد يهمك ايضًا:

جماعة الحوثي تُبلغ مسؤولين أمميين في صنعاء تمسّكهم بالبقاء في الحديدة

جماعة "الحوثي" تصعّد في الحديدة والشرعية اليمنية تعوّل على الضغوط البريطانية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:25 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الصين أهم شريك لألمانيا في التجارة الخارجية

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الثقافة الأردني يفتتح مهرجان الإبداع الطفولي

GMT 16:36 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ساعات ومجوهرات من Dior للحظات لا تنتسى خلال الاحتفالات

GMT 01:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميليشيات في طرابلس تتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار

GMT 20:01 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"حمى الخنازير" الأفريقية تنتشر في 24 منطقة في الصين

GMT 08:02 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليماني يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للمماطلة الحوثية

GMT 01:37 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تراجع سعر الذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 15:46 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

محمود العسيلي يتألق بحفل رأس السنة في "التجمع الخامس"

GMT 11:53 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

لاعب سلة الأهلي إبراهيم الجمال يواصل برنامجه العلاجي

GMT 05:31 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبتكر طريقة جديدة لخفض ضغط الدم دون دواء

GMT 10:48 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"حزب الله" يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لجبران باسيل

GMT 10:57 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد جدة يتعاقد مع مهاجم يونج بويز السويسري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab