الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكَّدت بالغ استغرابها ودهشتها إزاء الممارسات غير المسؤولة

الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه

المبعوث الدولي مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

احتجّت الحكومة اليمنية لدى الأمم المتحدة على تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا عن جيبوتي، ويأتي الاحتجاج بعد لقاء جمع الانقلابيين الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص.

وبعث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الأربعاء، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يشير فيها إلى الاجتماع الذي التأم ١٦ مارس/ آذار الجاري في صنعاء.

وقال اليماني "تعرب حكومة الجمهورية اليمنية عن بالغ استغرابها ودهشتها إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين الواردة أسماؤهم في التقرير عن ذلك الاجتماع".

أقرأ ايضًا:

تصعيد ميداني غير مسبوق للحوثيين في الحديدة يُهدِّد بنسف جهود لوليسغارد

وأكدت الرسالة أن إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في ٦ أغسطس/ آب ٢٠١٥، ووافق عليها الأمين العام في ١١ أغسطس/ آب ٢٠١٥ بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ (٢٠١٥)، بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران، حسب تقرير العام 2017 لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حول اليمن الذي أكد أن إيران في حالة عدم امتثال لمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وحسب الرسالة فإن مهمة الآلية بالاشتراك مع الحكومة اليمنية هي القيام بالتفتيش والتحقق من الواردات المتجهة إلى الموانئ التي لا تخضع للحكومة اليمنية، لتسهيل وعدم إعاقة سريان الواردات التجارية للبلاد، ولمراقبة الالتزام بحظر توريد الأسلحة المنصوص عليه في القرار ٢١٤٠ (٢٠١٤) والقرار ٢٢١٦ (٢٠١٥)، مشيرة إلى أن التفويض الممنوح للآلية لا يخولها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، أو التعدي على وحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية.

‏وقال اليماني إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا وانسحاب الميليشيات الحوثية منها بشكل عام، وحسب المنصوص في القرارات لا يجوز التعامل مع الميليشيات الحوثية، لأن اتفاق ستوكهولم لا يعترف بسلطة الانقلاب على موانئ الحديدة، مشيرا إلى أن اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر في تحقيق أي تقدم في تنفيذه، للأسباب المعروفة المتمثّلة في رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق.

وشدد اليماني على أن هذه الممارسات التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، والتي لا يمكن لهم القيام بها دون توجيهات مباشرة من المبعوث مارتن غريفيث، والاستمرار في ممارسة أعمال تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة، والتي ترتكب بصفة أحادية ودون تفاهم وتنسيق وموافقة الحكومة اليمنية، لهي محاولات مرفوضة من حكومة الجمهورية اليمنية.

أكد اليماني أن هذه التصرفات تتطلب توضيحات وتفسيرات مكتوبة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للمبعوث الخاص، وبينت الحكومة اليمنية للأمين العام للأمم المتحدة، أنه في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية، فإنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها.

وقد يهمك ايضًا:

الحكومة اليمنية تنتقد التركيز الأممي على التقدم الشكلي في تنفيذ "اتفاق السويد"

اتفاق بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" على انسحاب دفعة من المقاتلين من الحديدة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab