الوطني الليبي يقصف قاعدة معيتيقة والوفاق تسعى إلى إسقاط الوطية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سقط عدد من القتلى والجرحى خلال اشتباكات تُعد الأعنف في طرابلس

"الوطني الليبي" يقصف قاعدة معيتيقة و"الوفاق" تسعى إلى إسقاط "الوطية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الوطني الليبي" يقصف قاعدة معيتيقة و"الوفاق" تسعى إلى إسقاط "الوطية"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تعرضت العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثالث على التوالي، السبت، لقصف صاروخي عنيف استهدف مطارها المغلق وعدة مناطق سكنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى؛ وذلك بينما أعلن «الجيش الوطني الليبي» قصف قاعدة «معيتيقة» العسكرية، ونفى الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، مسؤوليته عنه، واتهم في المقابل القوات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، التي صعدت من هجماتها على قواعد الجيش الرئيسية في غرب البلاد.

واشتعل القتال مجدداً في طرابلس صباح أمس، حيث وقعت اشتباكات عنيفة، وتبادل للقصف بين الجيش وقوات الحكومة المعترف بها دولياً. وقال سكان محليون إنه ربما القصف الأعنف من نوعه منذ بدء الجيش عمليته العسكرية لـ«تحرير» المدينة في الرابع من شهر أبريل (نيسان) العام الماضي.

وقالت مصادر وسكان محليون إن حوالي 70 صاروخاً وقذيفة، على الأقل، تم إطلاقها على طرابلس. بينما اتهمت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، «الجيش الوطني» بقصف الأحياء السكنية في محيط مطار معيتيقة الدولي المغلق، ومنطقة باب بن غشير بأكثر من 80 صاروخاً، تسببت، حسب قولها، في مقتل مواطنين وعدد من الإصابات.

وأعلنت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق» أن القصف طال إحدى الطائرات الرابضة في المطار، حيث شوهدت طائرة تحترق بداخله. كما ارتفعت ألسنة اللهب، وأعمدة الدخان الكثيفة من داخل الجزء العسكري في المطار، الذي «يستخدم كغرفة لعمليات العسكريين الأتراك العاملين مع حكومة السراج».

وأعلنت عملية «بركان الغضب» في بيان أمس أن قصفاً تعرض له مطار معيتيقة أدى إلى تضرر طائرتي إيرباص (320) و(330) بعدد من الشظايا وخروجهما عن العمل كلياً.

وقصف «الجيش الوطني» بالمدفعية مجدداً، مساء أول من أمس، قاعدة معيتيقة العسكرية بطرابلس بعد ساعات من إعلانه دخول أربع طائرات حربية الخدمة. وكشف مسؤول عسكري بارز بـ«الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن استكماله مؤخراً «جاهزية منظومة دفاعه الجوي، مما يعني أن الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق فقدت التفوق الجوي في هجوم محتمل أو قادم»، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول، الذي رفض تعريفه ويقود أحد محاور قتال الجيش داخل طرابلس، أن العدو «ليس سوى خليط من الميليشيات لا يعني شيئا، ويعتمد بشكل أكبر على الطيران التركي المسير. لكن كفة الميزان مالت الآن لصالحنا وبقوة»، مدللا على ذلك بنجاح الجيش الوطني على مدى الأيام القليلة الماضية في إحباط هجمات الميلشيات المستمرة على مواقعه بالعاصمة، وإسقاط أكثر من طائرة تركية مسيرة، كان آخرها في محيط قاعدة الوطية».

في غضون ذلك، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن خزانات وقود الطيران بمطار معيتيقة الدولي في ليبيا أصيبت في هجوم وقع أمس، ما تسبب في اندلاع حرائق. وأضافت المؤسسة في بيان أن «حظيرة خزانات وقود الطائرات، التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط في مستودع مطار معيتيقة الدولي، أصيبت وجاري التعامل مع الحرائق من قبل رجال الإطفاء الشجعان».

في المقابل، استمر هجوم قوات حكومة «الوفاق» على قاعدة (عقبة بن نافع) الوطية الجوية ومدينة ترهونة، أهم معاقل «الجيش الوطني» في غرب البلاد. وقال بيان للمتحدث باسم القوات المشاركة في عملية «بركان الغضب»، العقيد محمد قنونو، فجر أمس إنها شنت ست ضربات جوية داخل القاعدة وفي محيطها وطرق الإمداد إليها، استهدفت خلالها آليات عسكرية. بالإضافة إلى تحييد 70 عنصراً من قوات الجيش، ما بين قتيل وجريح.

كما نشرت العملية خريطة تظهر ما وصفته بتقدم قواتها في محاور جنوب طرابلس، ومحيط ترهونة وقاعدة الوطية، حيث تحتشد قوات «الوفاق» في عدة مناطق قريبة منها، تمهيدا على ما يبدو لشن هجوم بري جديد ووشيك على القاعدة، سيكون الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد.

في المقابل، أعلنت «الكتيبة 134 مشاة»، المكلفة من «الجيش الوطني» بتأمين وحماية القاعدة عن مقتل 13 من جنود الجيش في قصف (طيران تركي) مساء أول من أمس على القاعدة ومدينة الرجبان. وتعهدت الكتيبة في بيان لها بأن «تدفع تركيا التي دخلت في هذه المغامرة غير المحسوبة، الثمن على كل ضرر ألحقته في ليبيا».

ووضع اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، استهداف بعض السفارات في طرابلس في إطار محاولة من وصفها بـ«العصابات الإرهابية»، «ارتكاب جرائم وأفعال قذرة ضد السفارات الأجنبية من أجل تأليب الرأي العام الدولي على قوات الجيش، وأهداف الحرب التي تخوضها ضد التكفيريين والعصابات الإجرامية».

وبعدما نفت بشكل قاطع قيامها بهذه الأفعال التي تنافي المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، ذكرت قيادة الجيش في بيان مساء أول من أمس، بأنه «طوال السنوات الماضية، وقبل أن تبدأ عملية طوفان الكرامة، كانت السفارات والبعثات الأجنبية عرضة للاستهداف والاعتداء والسرقة والنهب من طرف الميليشيات المسيطرة على العاصمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

تحركات واسعة للجيش الليبي باتجاه العاصمة طرابلس

تصاعد القتال جنوب طرابلس والجيش يسقط مسيّرة تركية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يقصف قاعدة معيتيقة والوفاق تسعى إلى إسقاط الوطية الوطني الليبي يقصف قاعدة معيتيقة والوفاق تسعى إلى إسقاط الوطية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab