الرئيس عبد الفتاح السيسي يشدد على الحق الوجودي في مياه النيل بالنسبة للقاهرة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مفاوضات "سد النهضة" وصلت إلى نقطة حاسمة

الرئيس عبد الفتاح السيسي يشدد على الحق الوجودي في مياه النيل بالنسبة للقاهرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس عبد الفتاح السيسي يشدد على الحق الوجودي في مياه النيل بالنسبة للقاهرة

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

في الوقت الذي شدد فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقاء مع عدد من مسؤولي «البنك الدولي»، أمس، أهمية مياه النيل باعتبارها تمثل «الحق في الوجود والحياة» بالنسبة إلى القاهرة، اعتبر وزير خارجيته سامح شكري، أن «مفاوضات سد النهضة» مع إثيوبيا والسودان وصلت إلى نقطة «حاسمة».

وأفادت الرئاسة المصرية، أمس، بأن السيسي استقبل وفداً رفيع المستوى من أعضاء مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، وتطرق إلى «ملف سد النهضة مستعرضاً التطورات الجارية فيما يخص المفاوضات». وشارك البنك الدولي والولايات المتحدة، كمراقبين، في المشاورات التي استضافتها واشنطن بين مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الذي تشيّده أديس أبابا.

وأعلنت الدول الثلاث المعنية بمفاوضات سد النهضة، أواخر الأسبوع الماضي، في أعقاب مفاوضات ماراثونية، جرت في واشنطن، أنّها «أحرزت تقدّماً حول محددات رئيسية لملء خزان السد»، مشيرةً إلى أنّها «ستجتمع مجدّداً في 28 و29 من يناير (كانون الثاني) الجاري في أميركا لتذليل العقبات المتبقية والتوصّل لـ(اتفاق شامل)».

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أمس، إن السيسي «شدد لوفد البنك الدولي على أهمية مياه النيل الحيوية بالنسبة لمصر وشعبها، وأيضاً الفارق الجوهري بين الحق في التنمية (لإثيوبيا)، والحق في الحياة والوجود (لمصر)».

بدوره، قال وزير الخارجية المصري، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن «هناك اهتماماً من مصر والسودان لتحقيق المصالح الإثيوبية»، معبّراً عن توقعه أن يكون «الطرف الإثيوبي أكثر تفاهماً واهتماماً بالمصالح المصرية والسودانية، وعلى استعداد للوفاء بها».

وأفاد شكري بأن «هناك تفاهماً بشأن التعريفات بشأن سد النهضة، بينما تتبقى صياغة التفاهمات بلغة لا تقبل التأويل»، موضحاً أن «مفاوضات فنية وقانونية بشأن السد ستبدأ الأربعاء المقبل لوضع الصياغات النهائية للاتفاق المنتظر مناقشته خلال الاجتماع المنتظر أواخر الشهر».

كما نوه شكري بأن مشاركته خلال «الجولات التي عُقدت خلال الشهرين الماضيين في السودان وإثيوبيا والقاهرة بالإضافة إلى الاجتماعات التي عُقدت في واشنطن وآخرها التي انتهت أمس، كلها كانت إيجابية في الوصول إلى مجموعة من التفاهمات بين الدول».

وفي حين أوضح شكري أنه كان «هناك توافق حول مفاهيم مرتبطة بالقضايا الجوهرية الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة، والتي تؤكد أيضاً الحقوق الخاصة بدول المصب وتتيح لإثيوبيا الاستفادة من المشروع الكبير دون الإضرار بدولتي المصب مصر والسودان»، أكد أن «البيان الذي صدر عن وزارة الخزانة الأميركية بشأن المفاوضات لا يشكل اتفاقاً وإنما هو مجرد توضيح للقضايا الرئيسية التي ستكون محل الاتفاق النهائي».

وبشأن البند العاشر في اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا والمتعلق باللجوء إلى وسيط دولي في حال تعثر الوصول لاتفاق، أكد شكري أنه «سيظل قائماً لحين الوصول إلى اتفاق نهائي، وحال تحقق ذلك ستنتهي الوضعية القانونية لاتفاق المبادئ».

كانت وزارة الري بمصر قد اتهمت مواقع إلكترونية -لم تسمّها- بتناول «معلومات خاطئة» عن الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة، موضحةً أن «البيان الختامي للاجتماع تناول العديد من النقاط المهمة، منها كميات المياه المراد تخزينها، وسنوات الملء، عبر الإشارة إلى أن عملية الملء ستكون طبقاً لهيدرولوجية النهر، بمعنى أن تتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة إلى أخرى، وهذا المفهوم لا يعتمد على عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد أو ثابت، إنما اعتماداً على هيدرولوجية النهر وحالة الفيضان».

قد يهمك ايضـــًا :

الرئيس السيسي يُعلن انطلاق النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم في شرم الشيخ

السيسي يعلن "إسكات البنادق" عنوانًا لعمل الاتحاد الأفريقي العام المقبل

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي يشدد على الحق الوجودي في مياه النيل بالنسبة للقاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي يشدد على الحق الوجودي في مياه النيل بالنسبة للقاهرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:21 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

اكتشاف مقابر صخرية تعود للقرن الـ12 قبل الميلاد في اليمن

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 12:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"براعم مصرية" معرض فني لابداعات الأطفال

GMT 18:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 10 طقوس لكل امرأة قبل العلاقة الحميمة

GMT 13:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم الألماني "منزل بلا سقف" بـ "جوته"

GMT 07:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية جديدة توصي النساء بالكشف السنوي عن سرطان الثدي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:54 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تراجع 5% لطلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

فواكه تساعد في القضاء على دهون البطن

GMT 11:39 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قطر ودول الخليج الثلاث مهادنة … لامصالحة

GMT 06:44 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حيل سهلة لتمشيط شعركِ المتشابك من دون إتلافه

GMT 20:34 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

٥ أفكار للتجديد من المايوه القديم إلى آخر عصري وجذاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab