فلسطينيو 48 يحيون الذكرى الـ72 للنكبة بمسيرات رقمية للمرة الأولى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"كورونا" شوَّشت على المسيرة إلى الجليل هذا العام

"فلسطينيو 48" يحيون الذكرى الـ72 للنكبة بمسيرات رقمية للمرة الأولى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "فلسطينيو 48" يحيون الذكرى الـ72 للنكبة بمسيرات رقمية للمرة الأولى

منظمة التحرير الفلسطينية
القدس المحتلة - العرب اليوم

أحيا العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48)، الخميس، الذكرى الثانية والسبعين للنكبة بحسب التقويم العبري، بمسيرات رقمية إلى 531 بلدة مهجرة في الوطن، وذلك بواسطة الشبكات الاجتماعية، لتفادي خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وشاركهم في هذا النشاط ممثلون عن دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وعن مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية.

وخلال هذه المسيرات الافتراضية، تم رفع أعلام فلسطين وبث النشيد الوطني الفلسطيني، وقام المشاركون، برحلات بالفيديو إلى القرى المهجرة، علماً بأن هناك نحو 350 ألف فلسطيني يعيشون مواطنين في إسرائيل لكنهم يعتبرون مهجرين، لأن بلداتهم هدمت ولا يستطيعون العيش فيها.

وكانوا يزورون بلداتهم بمسيرات منظمة منذ سنة 1998. في ذكرى النكبة من كل عام، بحسب التقويم العبري، الذي تحتفل فيه إسرائيل بيوم تأسيسها.

وانطلقت المسيرات الرقمية بمبادرة من «جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين» ودعم اللجنة العليا لمتابعة شؤون المواطنين العرب، والقائمة المشتركة للأحزاب العربية في الكنيست.

وقال رئيس الجمعية، سليمان الفحماوي، المهجر من قرية أم الزينات، في قضاء حيفا، إن «تنظيم مسيرة العودة الـ23 بصيغة رقميّة، يتم لأول مرة هذا العام، نظراً لظروف الحجر الصّحي الّذي تسبب بها انتشار فيروس كورونا المستجدّ».

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، وهو نفسه من عائلة مهجرة من صفورية، إن «شعبنا يبدأ اليوم وغداً إحياء ذكرى نكبته، بموجب ما قلناه، إن (يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا)، والحقيقة التاريخية، هي أن إسرائيل لم تكن قائمة قبل عام 1948 لتعلن استقلالها، بل هي قامت على أنقاض الجزء الأعظم من شعبنا الذي ارتكبت ضده العصابات الصهيونية، أخطر المجازر والاستبداد، والطرد والتهجير، وتدمير 531 قرية فلسطينية كانت عامرة بأهلها، ومنها ما بات اليوم يحمل أسماء غريبة عن طبيعة المكان والوطن بهدف انتحال التاريخ ومسميات المكان الفلسطيني».

وعبّر بركة عن الاعتزاز بأن «الأجيال الناشئة، من جيل الطفولة والشباب، يحمل الذاكرة الجمعية ويتمسك بالانتماء والهوية، ويحافظ على الرسالة بأنه سيحقق حقوقه المشروعة، بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وفي وطنهم، إلى أراضيهم وقراهم».

ولفت بركة أن القضية الفلسطينية تواجه هذه السنة واحدة من أخطر المؤامرات لإجهاضها وتثبيت احتلالها، وتعميق هوة الشرخ بين قطاع غزة والضفة.

 وشدد على أن هذه المؤامرة لا تحتمل أن يبقى هناك انقسام فلسطيني، داعياً الفصائل إلى توحيد الصفوف.

 وقال إن فلسطينيي 48 نجحوا، رغم الخلافات السياسية والفكرية والتنظيمية، في توحيد الصفوف ضمن لجنة المتابعة والأحزاب العربية التي وحدت صفوفها ضمن القائمة المشتركة.

 واقترح على أعضاء الفصائل الفلسطينية أن يثوروا على الانقسام وأن يمارسوا الضغوط على قيادتهم حتى ينهوا الانقسام ويتوصلوا إلى الوحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

"التحرير" الفلسطينية تدعو دولًا عربية إلى مراجعة موقفها من مؤتمر المنامة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيو 48 يحيون الذكرى الـ72 للنكبة بمسيرات رقمية للمرة الأولى فلسطينيو 48 يحيون الذكرى الـ72 للنكبة بمسيرات رقمية للمرة الأولى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab