تعزيزات عسكرية تركية غداة فشل هجوم النيرب وسط هدوء ملحوظ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أدخلت أنقرة رتلًا جديدًا إلى الأراضي السورية ضمَّ نحو 20 آلية

تعزيزات عسكرية تركية غداة فشل هجوم النيرب وسط هدوء ملحوظ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعزيزات عسكرية تركية غداة فشل هجوم النيرب وسط هدوء ملحوظ

دعم تركي مباشر
دمشق - العرب اليوم

شهدت محافظة إدلب في شمال غربي سورية هدوءًا ملحوظًا الجمعة، غداة فشل هجوم ضخم شنته فصائل معارضة، بدعم تركي مباشر، على مواقع سيطرت عليها القوات الحكومية، بدعم روسي، قبل أيام. لكن فشل الهجوم الذي استهدف بلدة النيرب والذي صده الجيش الحكومي بعد تدخل الطيران الروسي، لم يمنع الأتراك عن مواصلة تهديداتهم بشن عملية عسكرية لطرد القوات السورية إلى ما وراء خطوط الانتشار السابقة وفق اتفاق سوتشي.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، بأن رتلاً عسكرياً جديداً للقوات التركية دخل في الساعات الماضية إلى الأراضي السورية. وأشار إلى أن الرتل ضم نحو 20 آلية عسكرية عبرت معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، واتجهت إلى النقاط التركية في المحافظة. وأوضح أيضاً أن القوات التركية انتشرت في محيط معسكر المسطومة الضخم بريف إدلب. ولفت إلى أن الانتشار الجديد يرفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت إلى منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من فبراير (شباط) الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2610 شاحنات وآليات تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وغرف حراسة متنقلة مضادة للرصاص، بالإضافة إلى رادارات عسكرية. وتابع «المرصد» بأن عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في محافظتي إدلب وحلب بلغ خلال الفترة ذاتها أكثر 7400 جندي.

وفي تقرير آخر، ذكر «المرصد» أن المعارك العنيفة التي شهدتها بلدة النيرب يوم الخميس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية «بينهم عناصر جرى قطع رؤوسهم وفصلها عن أجسادها من قبل مقاتلين جهاديين»، بحسب ما جاء في التقرير. وتابع بأن تعداد قتلى المقاتلين من الفصائل ومن وصفهم بـ«الجهاديين» خلال القصف والاشتباكات ذاتها ارتفع إلى نحو 28، وبالإضافة إلى هؤلاء، قُتل اثنان من القوات التركية وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي استهدف أطراف بلدة النيرب.

وكانت قوات تركية وفصائل سورية مسلحة شنت هجوماً عنيفاً على النيرب، شرق إدلب، يوم الخميس، وتمكنت في ظل «تمهيد ناري هستيري»، بحسب وصف «المرصد»، من التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة من البلدة، قبل أن تتمكن قوات النظام من استعادة زمام المبادرة بدعم جوي روسي، واسترجعت البلدة بشكل كامل في وقت لاحق من أول من أمس.وعلى رغم جمود الوضع الميداني أمس عقب فشل هجوم النيرب، واصلت الطائرات الحربية ضرباتها الجوية على مناطق عدة بريفي حلب وإدلب. وقال «المرصد» إن طائرات حربية روسية شنت غارات على الأتارب ومحيط دارة عزة وكفرنوران وتقاد والشيخ سليمان والابزمو والتوامة غرب حلب، والمسطومة ومحيط قميناس وجبل الأربعين وكفرنبل وأطراف أريحا. وتابع بأن طائرات النظام السوري شنّت بدورها غارات على قرى واقعة بجبل الزاوية جنوب إدلب. ولم يكن واضحاً كيف تمكن «المرصد» من تمييز غارات الطيران السوري عن الروسي.

وتداول ناشطون على «تويتر» مقاطع فيديو أمس أظهرت جنوداً قيل إنهم أتراك وهم يطلقون صواريخ أرض - جو على طائرات روسية خلال تحليقها فوق إدلب. وسقطت مروحيتان للنظام السوري بصواريخ أرض - جو في شمال غربي سوريا خلال المعارك التي احتدمت هناك في الأسابيع الماضية وأسفرت عن سيطرة القوات النظامية السورية على أجزاء كبيرة من ريفي إدلب وحلب.

قد يهمك أيضاً:

مصدر عسكري في الدفاع التركية "الجيش يحضر لعملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سورية"

المفاوضات بين تركيا وروسيا تفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن محافظة إدلب السورية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات عسكرية تركية غداة فشل هجوم النيرب وسط هدوء ملحوظ تعزيزات عسكرية تركية غداة فشل هجوم النيرب وسط هدوء ملحوظ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab