البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لا تزال وزيرة التربية مُعلَّقة بين الإقالة وترديد القَسَم

البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

فتح عدد من أعضاء البرلمان العراقي النار على الحكومة (الناقصة) بسبب خلوها من وزراء الدفاع والداخلية والعدل، بينما لا تزال وزيرة التربية (شيماء الحيالي) معلقة بين الإقالة وترديد القسم، وذلك رغم بَدء العد التنازلي لنهاية مهلة الـ100 يوم التي منحت لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بشأن تحديد ملامح تنفيذ برنامج حكومته.

ويواصل البرلمان العراقي جدول أعماله في جلسة السبت، ويناقش فقرات الموازنة لعام 2019 وقراءة بعض مشاريع القوانين قبل نهاية الفصل التشريعي الأول، بينما خلا الجدول تماما من أي إشارة تتعلق بإكمال الكابينة الحكومية.

ورمى عبدالمهدي، من جهته، الكرة تماما في ملعب الكتل السياسية، بشأن عدم توصلها إلى توافقات بشأن مرشحي باقي الوزارات، بينما يواصل عقد مؤتمره الصحافي الأسبوعي بعد جلسة مجلس الوزراء، وتقتصر إجاباته عن أسئلة الصحافيين، في العادة، على السياسة الخارجية، وموقف العراق من العقوبات الأميركية على إيران أو القواعد الأميركية، فضلا عن تركيزه على تحسين الأوضاع الأمنية، ورفع المزيد من الحواجز الكونكريتية داخل العاصمة بغداد، بالإضافة إلى جولاته في ساعات الصباح الأولى لبعض المناطق والشوارع والأسواق، وفي حين لم تكتمل حكومة عبدالمهدي بدأ برلمانيون يتحركون ضد اثنين من وزرائه، هما وزير الكهرباء لؤي الخطيب، والاتصالات نعيم الربيعي. 

الخطيب اتّهم من قبل عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار محمد الكربولي بما سماه «الإقصاء الطائفي»، فضلا عن وجود خروقات في إدارته للوزارة، ويبرر الكربولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، هجومه المستمر للأسبوع الثاني على الوزير بأن الأخير «مارس سياسة التمييز الطائفي بمجرد وصوله إلى الوزارة، وذلك من خلال استبعاد موظفين ينتمون إلى الطائفة السنية، ليحل محلهم موظفون آخرون»، مبينا أن «مثل هذا التمييز دون وجه حق يعطي رسالة خاطئة باتجاهين: الأول هو ما قيل عن ضرورة أن يكون الوزراء التكنوقراط خارج مسارات التصفيات الطائفية أو العرقية، والثاني هو أن إدارة الوزارة يجب أن تستند إلى أساس الكفاءة، أولا وأخيرا».

واتهم الكربولي بتعيين مدير شركة وقريبه، وهما لا تربطهما علاقة بعمل إنتاج الطاقة، وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال الكربولي إنه «في سابقة غريبة، وزارة الكهرباء تستحصل موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على دوام شخصيتين من عائلة واحدة للعمل في ديوان الوزارة بصفة تطوعية»، مبينا أنه «بعد التحري، تبين أن الأول هو المدير التنفيذي لمجموعة (حبوش كروب)، والثاني ابن عمه، وهي شركة وساطات واستثمار مالي، ولا علاقة لها بإنتاج الكهرباء».

وأعلن يوسف الكلابي، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، عن قيامه بجمع تواقيع بهدف إقالة وزير الاتصالات نعيم ثجيل الربيعي لشموله بإجراءات المساءلة والعدالة، وهو ما يعني انتماءه لحزب البعث المحظور. وقال الكلابي في تغريدة له عبر «تويتر»: «يحاول وزير الاتصالات نعيم الربيعي التأثير على القضاء من خلال أشخاص تعهدوا له بأنهم سيجلبون له قرارا من الهيئة التمييزية الخاصة بقرارات المساءلة والعدالة»، مؤكداً: «سنفضحهم بقوة، ولن نخشى في الحق لومة لائم».

وأكد حسن توران، عضو البرلمان نائب رئيس الجبهة التركمانية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلة تتحملها الكتل السياسية التي تضع العراقيل أمام رئيس الوزراء، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إرباك عمل الحكومة العراقية لأننا نظام برلماني، ورئيس الوزراء يحتاج إلى دعم الكتل له لكي يتمكن من تنفيذ ما وعد به».

وأضاف توران أن «الكتل السياسية غير قادرة على حسم خلافاتها فيما بينها، وهو ما ينعكس بالضرورة على الأداء الحكومي، والسبب في ذلك أنها تقدم مصالحها الخاصة على المصلحة الوطنية العامة».

وقد يهمك أيضًا:

وزير الخارجية الأميركي يلتقي رئيس البرلمان العراقي في بغداد

برلمانية عراقية تطلق أعيرة نارية في الهواء وتثير الغضب الشعبي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 08:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لجنة لحماية النمر العربي في اليمن

GMT 11:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 08:26 2014 الخميس ,20 شباط / فبراير

الجيش الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة

GMT 23:13 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اختبار لكشف أئمة المساجد المنتمين إلى "داعش" في كركوك

GMT 05:04 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 14:31 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"انزياح المركزية الغربية" أحدث إصدارات مؤسسة الفكر العربي

GMT 09:38 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

اللبان المر لعلاج "الكحة"

GMT 00:02 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

بناء أول سفينة سياحية لاستكشاف القطب الشمالي

GMT 12:42 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

النفط الأميركي يرتفع لـ73 دولارًا للبرميل

GMT 13:46 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

إلغاء استخدام جوازات السفر في مطار سيدني‏

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

العثور على غزال برأسين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab