القدس المحتلة - العرب اليوم
أكدت جامعة الدول العربية، أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل "جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت الجامعة، في بيان صادر عن الأمانة العامة، أمس، بمناسبة الذكرى الـ72 لنكبة الشعب الفلسطيني، إن هذه الذكرى تأتي هذا العام في وقت تزداد فيه معاناة الشعب الفلسطيني مع انتشار فيروس "كورونا"، إلى جانب ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة لاستغلال هذا الظرف، لتحقيق مخططاتها في توسيع الاستيطان وتهديد حياة الأسرى في سجونها، وممارساتها المتصاعدة، قتلًا وهدمًا وتهجيرًا.
وقالت الجامعة إن هذه الانتهاكات الواضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، تهدد خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين، وإلغاء أي احتمالات لعملية سلام تفضي إلى تحقيق هذا الحل، إلى جانب خلق واقع عنصري استعماري سيقود إلى تدهور الأوضاع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي الوقت التي ذكرت فيه العالم بهذه المظلمة التاريخية، دعت الجامعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأجهزتها كافة، لتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة العمل على إنفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل بحر غزة
جيش الاحتلال يعتقل أربعة فلسطينيين من بلدة يعبد
أرسل تعليقك