متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة تلبية لإضراب عام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بسبب فشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية

متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة تلبية لإضراب عام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة تلبية لإضراب عام

متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة
بيروت ـ كمال الأخوي

حاول متظاهرون، (الثلاثاء)، وبالتزامن مع إغلاق المصارف والمدارس أبوابها، منع موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة، تلبية لإضراب عام دعوا إليه ضمن حراكهم الشعبي غير المسبوق، واحتجاجاً على مماطلة السلطات التي لم تحرك ساكناً منذ استقالة الحكومة قبل أسبوعين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى شوارع مناطق عدة، بينهم طلاب الثانويات الذي انضموا الأسبوع الماضي بقوة إلى الحراك الشعبي المستمر منذ نحو شهر.

وحاول المتظاهرون إغلاق مؤسسات عامة فتحت أبوابها، مثل قصر العدل في بيروت، وسرايا حكومية عدة، ومكاتب مؤسسة الاتصالات «أوجيرو» في مدن عدة.وفي بيروت، افترش عشرات المتظاهرين الأرض لمنع القضاة والمحامين من دخول قصر العدل، كما تظاهر عشرات الطلاب أمام مبنى وزارة التربية.وفي طرابلس شمالاً، أغلقت المؤسسات العام أبوابها تزامناً مع إغلاق متظاهرين لطرق عدة في المدينة بحاويات النفايات، فضلاً عن الطريق الدولية المؤدية إلى بيروت. كما أُغلقت طرق عدة في منطقة عكار شمال طرابلس.

وفي صور جنوباً وعاليه (شرق بيروت) وبعلبك (شرق)، أغلق المتظاهرون مكاتب مؤسسة الاتصالات.وأغلقت غالبية المدارس والجامعات أبوابها في كل المناطق اللبنانية. وكانت وزارة التربية أعلنت إقفال المؤسسات التربوية «نظراً لاستمرار الانتفاضة الشعبية التي دعت إلى الإضراب العام».ويشهد لبنان مظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)، شارك فيها مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية. ويشكو هؤلاء من الفساد المستشري، وسوء الخدمات العامة، وترهل البنى التحتية، وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

وتسببت الإضرابات بشلل عام في البلاد، شمل إغلاق المصارف أبوابها لأسبوعين. وبعد إعادة فتحها، الأسبوع الماضي، فرضت قيوداً إضافية على السحب بالليرة اللبنانية والدولار في آن معاً وتسبب ذلك بإشكالات عدة بين المواطنين الراغبين بالحصول على مبالغ من ودائعهم والموظفين الذين يطبقون إجراءات المصارف. وبناءً عليه، أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف أمس (الاثنين)، الإضراب العام، «حتى عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يشهدها القطاع المصرفي».وبالنتيجة، لم تفتح المصارف اليوم أيضاً أبوابها بعد ثلاثة أيام من الإغلاق، لمناسبة عطلة رسمية وعطلة نهاية الأسبوع.

ويأتي الإضراب غداة محاولة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، طمأنة مخاوف اللبنانيين، إذ أكد أن الأولوية هي الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية، وحماية أموال المودعين في المصارف. وقال إنه طلب من كافة المصارف أن تعيد النظر بإجراءاتها المتشددة.

ولا يزال الوضع السياسي ضبابياً، إذ إنه بعد مرور أسبوعين على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، تحت ضغط الشارع، لم يبادر الرئيس ميشال عون إلى تحديد موعد لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، ما يثير غضب المتظاهرين الذين يشككون بجدية السلطات تجاههم.

وتجري اتصالات في الكواليس من أجل التوافق على صيغة الحكومة المقبلة، التي يطالب غالبية المتظاهرين أن تضم وجوهاً جديدة من الاختصاصيين والمستقلين عن أحزاب السلطة.شومن المقرر أن يتوجه عون مساء اليوم بكلمة إلى اللبنانيي

قد يهمك أيضًا

ميشال عون يُشدِّد على أنَّ الطائفية والفساد أخَّرَتَا تَقَدُّم لبنان ويُؤكِّد على أنَّ العراقيل كبيرة

رئيس مجلس النواب اللبناني يُمهل الحكومة يومين لإقرار الإصلاحات

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة تلبية لإضراب عام متظاهرون يمنعون موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة تلبية لإضراب عام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 00:38 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

GMT 01:50 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شواطئ تايلاند تمنح سوّاحها الاستمتاع بالشمس في الشتاء

GMT 05:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميساء تُزاحِم شارون ستون على السجاد الأحمر في مراكش

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجانب الهلال يكررون تعليمات سامي الجابر

GMT 00:43 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ماكرون يلتقي وفد "قسد" ويؤكد الدعم الفرنسي

GMT 20:27 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

"واتساب" يوفر ميزة جديدة لمستخدمى أيفون

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُؤكّد أنّ خزينة الأهلي تحمّلت كلّ صفقاته

GMT 02:48 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

GMT 00:41 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يونكر يؤكد "تونس" لن تكون منصة لمخيمات اللاجئين

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوحدة يُحذر جماهير ناديه من رفع سقف الطموحات

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

شوقي يعلن أن عقدة البدري تسببت في اعتزال متعب

GMT 08:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطلق "شارة عام زايد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab