تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أظهر أن إزالة قطعة من سفينة ووضعها في أخرى تكلف أكثر من شراء جهاز جديد

تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

سفن وغواصات البحرية الملكية البريطانية
لندن - سليم كرم

كشف تقرير عسكري بريطاني، أن سفن وغواصات البحرية الملكية تتعرض لعمليات "تفكيك" بشكل متزايد في محاولة يائسة للحفاظ على أسطول بريطانيا في البحر. وتوصل تحقيقٌ إلى أن قادة البحرية ضاعفوا عدد المرات التي يقومون فيها بتفكيك قطع غيار بعض السفن المعطلة من أجل الحفاظ على بقاء سفن وغواصات أخرى قيد العمل.

وارتفعت المعدات "المفككة" بنسبة 49 في المائة في الفترة من عام 2012 إلى عام 2017، وفقا لما ذكره مراقب الإنفاق. وخلال الفترة ما بين 2016 - 2017، وبلغ عدد عمليات تفكيك المعدات نحو 795 عملية، أي ما يعادل 66 عملية في الشهر. وهذا مقارنة مع 30 عملية تفكيك في الشهر عام 2005، وفقًا لما توصل إليه المكتب الوطني لمراجعة الحسابات. ويشير مصطلح "تفكيك" إلى إزالة جزء فاعل من إحدى السفن لوضعه في سفينة أخرى.

وقال التقرير إن تخفيضات الميزانية في العامين الماضيين كان من الممكن أن يُزيد من الحاجة إلى نقل أجزاء بين السفن والمروحيات البحرية. وحذر من أن هذا يؤثر على الروح المعنوية لعاملين في مجال السفن والغواصات. وفي بعض الحالات، كلفت تكلفة إزالة قطعة من المعدات من سفينة واحدة ووضعها في سفينة أخرى أكثر من شراء قطعة جديدة، مما أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات.

وكانت الغواصات النووية المقاتلة، وهي من أكثر السفن الحديثة في البحرية الملكية، قد شهدت أعلى مستوى من عمليات التفكيك في الأسطول مع 59 عملية تفكيك لكل قارب في المتوسط. وتنص التوجيهات الرسمية على أنه لا ينبغي أن يتم إجراء عملية تفكيك إلا عندما لا يتوفر حل آخر. بيد أن المكتب الوطني لمراجعة الحسابات قال إن التأخير في تسليم قطع الغيار وانعدام المعلومات حول متى ستكون الأجزاء متاحة ساهم في زيادة هذه الممارسة.

وفي السنوات الخمس الماضية، تمت تجزئة ما بين 0.3 في المائة و1.4 في المائة من الأجزاء المقدمة إلى للسفن والغواصات الرئيسة في الأسطول. وفي الفترة ما بين نيسان/ أبريل 2012 وآذار / مارس 2017، كانت هناك 3230 عملية تفكيك شملت 378 6 قطعة، منها 795 في الفترة 2016-2017 وحدها - أي ما يعادل 66 شهرا في الشهر من 30 في الشهر في عام 2005.

وختم التقرير بالقول إن "خطر التفكيك قد زاد بشكل أكبر مع تخفيضات أحجام الأسطول البحري مما يعني أن القوات المسلحة البريطانية لديها معدات بديلة محدودة ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab