انقسام في الشارع اللبناني وتحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دعا البعض إلى تطبيق القرار الأممي 1559 ورفض آخرون الاعتصام

انقسام في الشارع اللبناني وتحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح "حزب الله"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انقسام في الشارع اللبناني وتحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح "حزب الله"

ميليشيات حزب الله اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

انقسم الشارع في محيط قصر العدل في بيروت، بين معتصمين طالبوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 رقم الداعي لنزع سلاح «حزب الله» وحصر السلاح في لبنان بيد الجيش، وآخرين اعتصموا رفضاً للاعتصام الأول، دفاعاً عن سلاح الحزب.

ونفّذت مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت تحت عنوان «لا لدويلة داخل الدولة ولا للسلاح غير الشرعي»، مطالبة بتنفيذ القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.

وينص القرار 1559 على نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية، وصدر في عام 2004، بينما ينص القرار 1701 على وقف لإطلاق النار إثر حرب يوليو (تموز) 2006 بين لبنان وإسرائيل، ويشدد على منع وجود السلاح في منطقة جنوب الليطاني على حدود لبنان الجنوبية.

ورفعت لافتات داعية إلى تنفيذ القرارات الدولية الثلاثة، ولافتات أخرى حملت شعار «لا للسلاح الأسود»، و«لا للسلاح غير الشرعي»، وأعلن بعضهم رفضه لوجود «دويلة داخل الدولة». وحملت إحدى اللافتات عبارة: «الثلاثية الوطنية الذهبية هي أرض وشعب وقانون» رداً على «الثلاثية» التي يدعو إليها «حزب الله» وأنصاره «جيش، شعب، مقاومة». كما حملت لافتة أخرى شعار «الدستور اللبناني وسلاح الشرعية والقرارات الدولية»، بينما أفادت إحدى اللافتات بأن «قرار الحرب فقط بقرار من جيشنا اللبناني».

وقال أحد المعتصمين إن الفساد محمي في لبنان بموجب معادلة «سلاحنا مقابل فسادكم»، داعياً إلى نزع سلاح «حزب الله»، ووقف توظيف السلاح لحماية الفاسدين، بينما دعا آخر لتوحيد وجود السلاح في لبنان بيد الجيش اللبناني، وتطبيق القرارات الدولية.

بالتزامن، أقيم اعتصام آخر أمام قصر العدل رفضاً للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع السلاح، وعمدت القوى الأمنية إلى إغلاق منطقة قصر العدل، وفصلها عن محيطها، منعاً للتصادم مع المعتصمين ضد السلاح.

وقال أحد المعتصمين إن السلاح هو «سلاح المقاومة ضد إسرائيل، وليس محصوراً بـ(حزب الله) فقط»، مضيفاً أن «الدولة عندما تخلت عن حماية الأرض من الاعتداءات الإسرائيلية والإرهابية، كان هذا السلاح موجوداً للدفاع عن اللبنانيين». وشكك هؤلاء المعتصمون بنوايا المعتصمين في التحرك الأول، معتبرين أنه «سياسي».

وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها اعتصام يطالب بتطبيق القرار 1559 منذ عام 2005 بعد انسحاب القوات السورية من لبنان، علماً بأن الشارع اللبناني انقسم في عام 2004 بين مطالب بتنفيذ القرار الدولي ومعارض له، وخرجت مظاهرات ضخمة آنذاك مؤيدة ومعارضة للقرار الدولي في خريف 2004 بعد صدور القرار في سبتمبر (أيلول) من ذلك العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت لحل الميليشيات اللبنانية

قبرص توافق على تسليم "دياب" الى الولايات المتحدة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في الشارع اللبناني وتحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح حزب الله انقسام في الشارع اللبناني وتحرك في بيروت يطالب بنزع سلاح حزب الله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab