تركيا ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تشمل أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق

تركيا ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تركيا ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب

الجيش الوطني الليبي
أنقرة - العرب اليوم

أفادت مصادر ، مساء الخميس، ببدء تركيا إرسال معدات عسكرية ودفاعية جديدة إلى ليبيا، إضافة إلى إرسال أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.كما قامت تركيا بإرسال خبراء عسكريين جدد إلى طرابلس إلى جانب 40 شخصاً من القوات الخاصة التركية، في وقت نقل مستشارين تابعين لحكومة الوفاق مقر إقامتهم إلى تركيا.

من جانبه أبلغ الجيش الوطني الليبي دولاً عديدة بغضبهم الشديد من التدخل التركي، مشيراً إلى أن استمرار ذلك التدخل سيدفع بالجيش الوطني للتدخل لحماية الأراضي الليبية.وإلى ذلك طالب خليفة حفتر قائد الجيش الليبي من ألمانيا أن تتوقف تركيا عن إرسال أي قوات قبل مؤتمر برلين.وفي سياق متصل، تدور مشاورات دولية مدعومة من دول عربية لاتخاذ إجراءات بفرض عقوبات علي أي دولة ترسل مقاتلين أو قوات إلى ليبيا.

أردوغان يكرر
وكرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده، الخميس، قبيل أيام من مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، أن بلاده ستبدأ بإرسال قوات إلى ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.وأضاف أردوغان، الذي تحدث في أنقرة، أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا. ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا الأحد لبحث الأزمة الليبية.

كما قال إن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تنفيذاً لاتفاق بحري أبرمته مع حكومة الوفاق الليبية.وكان قد أعلن في الخامس من يناير أيضاً أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا.

رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستعداد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر للالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، وقالت إن مؤتمرا سيعقد في برلين يوم الأحد ينبغي أن يسعى لإعادة فرض حظر الأسلحة هناك.وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكرواتي، اليوم الخميس، "استعداده للالتزام بوقف إطلاق النار رسالة طيبة".

حظر الأسلحة
وأضافت "خلال مؤتمر ليبيا ينبغي قبل شيء أن نرى معاودة الالتزام بحظر الأسلحة، والذي تم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة لكن للأسف لم يتم الالتزام به".يذكر أن خليفة حفتر، وافق اليوم الخميس، على حضور مؤتمر برلين، لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وفق بوابة "إفريقيا اليوم".

حل الأزمة الليبية
وأبلغ حفتر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بقراره، الذي يزور ليبيا اليوم للقاء قائد الجيش الليبي، في محاولة لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا.يشار إلى أنه من المقرر انعقاد مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر، والجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر.

تونس ترد
عبّرت تونس، التي تستعد لتوافد محتمل لمهاجرين من ليبيا في حال تفاقم الأزمة التي تشهدها، عن "استغرابها الكبير" من عدم دعوتها إلى مؤتمر برلين المنتظر الأحد.وفي حوار مع موقع تلفزيون "دوتشيه فيله" الألماني، عبّر أحمد شفرة السفير التونسي لدى ألمانيا، الخميس، عن "استغراب كبير" من "إقصاء" تونس من مؤتمر برلين. وقد أكدت وزارة الخارجية التونسية هذه التصريحات.

وتتقاسم تونس حدوداً بطول أكثر من 450 كلم مع ليبيا، ولها حالياً مقعد غير دائم في مجلس الأمن.ويُعقد مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة، وتشارك فيه دول معنية بشكل أو بآخر بعملية السلام في ليبيا، وبينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

وكتبت صحيفة "المغرب" التونسية أن "تونس مُغيبة"، وأن "الدولة الوحيدة المستثناة من مؤتمر برلين الذي طال التحضير له هي تونس ما يطرح حزمة من التساؤلات حول الأسباب والأبعاد".كما عنونت صحيفة "الشروق" الخميس "صدمة بعد إقصاء تونس من مؤتمر برلين. أمننا من أمن ليبيا.. فلماذا الصمت؟".غير أن الحكومة التونسية لم تتشكل بعد ولم ينل الفريق الوزاري المقترح من قبل الحبيب الجملي ثقة البرلمان نهاية الأسبوع الفائت، بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية.

إلى ذلك، تشدد الرئاسة التونسية على "حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور"، وحرصها "في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية، وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام".

ويشن الجيش الوطني الليبي حملة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 280 مدنياً و2000 مقاتل وتشريد عشرات الآلاف.

وسرّعت تونس استعداداتها، تحسباً لتوافد مهاجرين مع تطور الأوضاع في ليبيا.وعقدت رئاسة الحكومة التونسية اجتماعات مطلع الشهر الحالي لوضع خطط عمل للاستعدادات، ومنها إقامة مخيم لاجئين في منطقة صحراوية بالجنوب بطاقة استيعاب تناهز 25 ألف شخص.

والأسبوع الفائت، وخلال إشرافه على مجلس الأمن القومي، نبّه الرئيس التونسي إلى "إمكانية تسلل عدد من الإرهابيين في صفوف اللاجئين" خصوصاً أن البلاد شهدت في 2015 هجمات إرهابية وقع التخطيط لها من ليبيا.

وسبق لتونس أن استقبلت مئات آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة قادمين من ليبيا في العام 2011 إثر سقوط نظام معمر القذافي.

قد يهمك أيضا:

رجب أردوغان يُقدِم على خطوة "استفزازية" قبيل مؤتمر برلين بشأن ليبيا

وزير الخارجية الألماني يصل إلى بنغازي للقاء حفتر

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب تركيا ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:21 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

اكتشاف مقابر صخرية تعود للقرن الـ12 قبل الميلاد في اليمن

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 12:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"براعم مصرية" معرض فني لابداعات الأطفال

GMT 18:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 10 طقوس لكل امرأة قبل العلاقة الحميمة

GMT 13:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم الألماني "منزل بلا سقف" بـ "جوته"

GMT 07:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية جديدة توصي النساء بالكشف السنوي عن سرطان الثدي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:54 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تراجع 5% لطلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

فواكه تساعد في القضاء على دهون البطن

GMT 11:39 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قطر ودول الخليج الثلاث مهادنة … لامصالحة

GMT 06:44 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حيل سهلة لتمشيط شعركِ المتشابك من دون إتلافه

GMT 20:34 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

٥ أفكار للتجديد من المايوه القديم إلى آخر عصري وجذاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab