حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

رددوا هتافات داعمة لـ "حسن نصر الله ونبيه بري"

"حزب الله"وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "حزب الله"وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان

حزب الله
بيروت ـ كمال الأخوي

قامت أعداد كبيرة من مناصري حركة أمل و "حزب الله" في منطقة الرينغ وسط بيروت، ليل الأحد الاثنين، برشق عناصر الجيش اللبناني والقوات الأمنية والمتظاهرين بالحجارة، ووصل عشرات الشبان سيرا على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وفق ما بثت شاشات التلفزة المحلية مباشرة على الهواء.

وكال الشبان المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل، نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها".

ورد المتظاهرون بإلقاء النشيد الوطني اللبناني وترداد هتاف "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".

واستقدمت قوات الأمن والجيش تعزيزات إلى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين، وجرت محاولات كر وفر تعرض خلالها العسكريون للرشق بالحجارة من المهاجمين.

وتوجهت مجموعة من المهاجمين إلى وسط بيروت، حيث عملوا على هدم عشرات الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، والتي تستضيف منذ أكثر من شهر نقاشات وندوات حوارية.
ولا يزال التوتر مستمرا في هذه الأثناء، بينما عمد الجيش إلى تشكيل جدار فاصل ين الطرفين.

ومع استمرار التوتر في ساحة الشهداء، سقط عدد من الجرحى بسبب رشق الحجارة على المتظاهرين السلميين وقوات الجيش.

قطع وإغلاق طرق
وعمد متظاهرون ومحتجون إلى قطع وإغلاق طرق عدة في مختلف المناطق اللبنانية مع بدء اليوم الأربعين للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.

وبعد دعوة المتظاهرين إلى إضراب عام، الاثنين، وإغلاق الطرقات فجر الاثنين، توالت عمليات قطع الطرق في بيروت ومختلف المحافظات اللبنانية وسط دعوات إلى تصعيد التحركات بوجه السلطة السياسية، التي لم تعمد إلى الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة وتشكيل حكومة إنقاذ مستقلة من خارج الطبقة السياسية.

وأغلق المحتجون طريق الرينغ وسط بيروت بالاتجاهين، وسط انتشار أمني استثنائي لقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.

وفي جل الديب شمالي بيروت عمد المئات من المحتجين إلى قطع الطريق الأساسي وسط انتشار الجيش اللبناني.

وفي الزوق شمالي بيروت وتقاطع الشيفروليه شرقي العاصمة، أغلق مئات المحتجين هذه الطرقات الأساسية مشددين على مطالبهم.

ووسط هذا التصعيد بعد "أحد التكليف"، دعا متظاهرون إلى عصيان مدني بوجه السلطة السياسية، ففي البقاع الأوسط أغلقت عدة طرق رئيسية أبرزها في زحلة المؤدية إلى البقاع الشمالي والبقاع الغربي، إضافة إلى سعدنايل وتعلبايا وجديتا وقب الياس والمرج.

وتوجه مئات المحتجين بمواكب أمام منزل وزير الخارجية المستقيل، جبران باسيل، في الرابية شمال شرقي بيروت، وأطلقوا هتافات منددة بسياساته.

وفي الشمال قطعت طرقات رئيسية في طرابلس، وتلك المؤدية إلى عكار وزغرتا والكورة والمنية، وفي الجنوب قطع متظاهرون تقاطع إيليا في صيدا لبعض الوقت قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إعادة فتحها.

ويطالب الحراك الشعبي اللبناني، بتشكيل "حكومة تكنوقراط" ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة وتحاسب الفاسدين.

وكان آلاف المتظاهرين اللبنانيين قد خرجوا إلى الشوارع إحياء لذكرى الاستقلال في الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإيقاع البلاد في أزمة عميقة.

قد يهمك أيضا:

إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين وتنتظر رد "حزب الله"

حسن نصر الله يُؤكِّد أنَّ ردّ حزبه على الاعتداء الإسرائيلي "أمرٌ محسومٌ"

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان حزب اللهوحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 00:38 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

GMT 01:50 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شواطئ تايلاند تمنح سوّاحها الاستمتاع بالشمس في الشتاء

GMT 05:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميساء تُزاحِم شارون ستون على السجاد الأحمر في مراكش

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجانب الهلال يكررون تعليمات سامي الجابر

GMT 00:43 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ماكرون يلتقي وفد "قسد" ويؤكد الدعم الفرنسي

GMT 20:27 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

"واتساب" يوفر ميزة جديدة لمستخدمى أيفون

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُؤكّد أنّ خزينة الأهلي تحمّلت كلّ صفقاته

GMT 02:48 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

GMT 00:41 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يونكر يؤكد "تونس" لن تكون منصة لمخيمات اللاجئين

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوحدة يُحذر جماهير ناديه من رفع سقف الطموحات

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

شوقي يعلن أن عقدة البدري تسببت في اعتزال متعب

GMT 08:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطلق "شارة عام زايد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab