الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تأهيل 34 مستشفى متخصصًا لتكون مقرّات عزل للمصابين

الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
القاهرة ـ العرب اليوم


فيما يستعد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، لإلقاء خطاب أمام الجلسة العامة للبرلمان، اليوم (الأحد)، لعرض أسباب إعلان «حالة الطوارئ»، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن خطة لتأهيل 34 مستشفى متخصصاً في الحميات والأمراض الصدرية، لتكون مقرات عزل للمصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد تصاعد لافت في أعداد الإصابات، التي سجلت أول من أمس، 385 إصابة جديدة.

وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، إعلان «حالة الطوارئ» المفروضة في البلاد منذ عام 2017 بفواصل قصيرة، وخضعت المحافظات كافةً للقرار لمدة 3 أشهر مقبلة، وتضمن القرار الأحدث أنه صدر «نظراً للظروف الأمنية والصحية الخطيرة التي تمر بها البلاد».

ويعقد البرلمان جلسته العامة، اليوم (الأحد)، بحضور مدبولي، الذي سيلقي كلمته أمام «مجلس النواب»، الذي سيحيل بيان رئيس الحكومة إلى لجانه المتخصصة، قبل بدء التصويت اللازم دستورياً لتمرير قرار إعلان الطوارئ.

وتفرض مصر «حالة الطوارئ» في المحافظات، عقب هجومين «إرهابيين» استهدفا كنيستين في أبريل (نيسان) 2017.

ومنذ ذلك الحين، تم إعلان التدابير الاستثنائية المقررة لمدة 3 أشهر، ثم جرى تمديدها، وعقب ذلك تم ترك فواصل زمنية قصيرة لتلافي مخالفة الدستور، الذي يلزم بإجراء استفتاء شعبي إذا زادت المدة «حالة الطوارئ» على 6 أشهر متصلة.

وستشهد الجلسة العامة للبرلمان، كذلك، مناقشات بنود مختلفة، منها مشروع الموازنة الجديدة للبلاد، التي تضمنت تركيزاً على جهود مجابهة «كورونا»، فضلاً عن قانون جديد للبنوك.

في غضون ذلك، تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس، مستشفيي حميات وصدر العباسية، وذلك لمتابعة «أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والأعمال الإنشائية لكل منهما، ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية، لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة، حتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي».

وأعلنت «الصحة المصرية»، مساء أول من أمس، تسجيل 358 إصابة جديدة بـ«كورونا»، و14 حالة وفاة، فيما تماثلت 79 حالة للشفاء من الإصابة.

وأشار بيان رسمي لـ«الصحة المصرية»، إلى أن عمليات تأهيل المستشفيات ستجري على 3 مراحل، وتشمل المحافظات كافة، وتتضمن رفع كفاءة البنى التحتية، وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، فتح مسجد «عمرو بن العاص» في القاهرة، لإقامة «صلاة العشاء والتراويح وبثها إذاعياً، وذلك بحضور إمام و3 من المصلين فقط».

وشددت الوزارة على أنها «لن تسمح باستقبال المصلين بالمسجد، بخلاف المحددين في قرارها، منعاً لانتشار العدوى، وأن الغرض من السماح بالصلوات، هو إقامة الشعائر، ومراعاة لخصوصية شهر رمضان، على أن يتم نقل الصلوات عبر إذاعة القرآن الكريم المصرية».

كما حظرت الأوقاف «تشغيل أي سماعات خارجية منعاً لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية».

 وتفرض مصر منذ مارس (آذار) الماضي، إغلاقاً كاملاً على دور العبادة، ضمن خطة لمنع انتشار عدوى «كورونا».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة التنمية المحلية، أمس، عن اتفاقها مع «البنك الدولي» على «تخصيص 150 مليون جنيه لتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة تداعيات (فيروس كورونا) بمحافظتي قنا وسوهاج، وتمويل بعض التدخلات العاجلة وتوفير التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات الصدر والحميات والعزل والعناية المركزة بالمحافظتين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء المصري يكشف سر ارتفاع إصابات "كورونا" في رمضان

الحكومة المصرية تضم فئة أخرى للمحلات المستثناة من الحظر في رمضان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ الحكومة المصرية تعرض على البرلمان أسباب إعلان الطوارئ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

‏اعتماد دخول سورية إلى اللائحة البيضاء للمُنظمة البحرية

GMT 12:08 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

طريقة تحضير كيك الزبادي بدون بيض

GMT 18:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كافاليرز يستعيد توازنه بانتصار صعب على فريق ماجيك

GMT 21:49 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى بكري يكشف كيفية الثأر من الإرهابيين في الواحات

GMT 12:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

3 طرق طبيعية للتغلب على برد المعدة عند الأطفال

GMT 19:14 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق موسم سباقات نادي الفروسية في الرياض

GMT 04:53 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق برامج توعية في جامعتي "الإمارات" و "زايد"

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 03:29 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع طفلة من جنوب السودان في مزاد على "فيسبوك"

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 23:00 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير الدونات بالخوخ والكريمة

GMT 13:59 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

باريس هيلتون تجهز قصرًا فاخرًا لإقامة 35 كلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab