بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

جنرال إسرائيلي كبير سابق يؤكد أن "الضم" ضربة للأمن القومي

بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام" على أساس خطة ترامب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام" على أساس خطة ترامب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة - العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حكومة الوحدة الإسرائيلية التي تفاهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب الجنرالات بيني غانتس على تشكيلها، {فرصة للسلام}.والتقى بومبيو الذي وصل إلى إسرائيل، صباح أمس، وغادرها بعد الظهر. مع نتنياهو أولاً، ثم مع رئيس الوزراء البديل في الحكومة العتيدة، بيني غانتس، ووزير الخارجية القادم، غابي أشكنازي، وكذلك مع رئيس «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية) يوسي كوهن. وقال بومبيو عند نزوله من الطائرة: «مسرور بوجودي في إسرائيل والتعاون مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في مواجهة تهديدين مصيريين؛ فيروس كورونا وإيران. وستواجه إسرائيل والولايات المتحدة هذه التحديات، جنباً إلى جنب».

واعتبر بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، سبق لقاءهما، أن «حكومة الوحدة التي سيتم تنصيبها هي فرصة للسلام على أساس خطة ترمب»، مضيفا أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والولايات المتحدة تؤيد هذا الحق». أما نتنياهو فقال إنه يعتبر حكومته الجديدة «فرصة لدفع السلام والأمن بالاستناد إلى التفاهمات مع الرئيس دونالد ترمب».

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن بومبيو تداول مع الإسرائيليين في 4 مواضيع، هي قرار نتنياهو بدء البحث بعد شهرين في ضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وعلى المستوطنات، فطلب تأجيل هذا الضم حتى تستنفد فرص إشراك الفلسطينيين، وموضوع علاقات إسرائيل المتطورة مع الصين، فقال إنه «يجب على الإسرائيليين والعالم أن يحذروا من الصينيين. أي استثمار صيني سيتسبب في تسرب المعلومات وسيقوي الحزب الشيوعي الصيني». والموضوع الثالث، هو الإيراني؛ حيث تحدثا حول مواجهة تهديدات طهران وضرورة العمل سوياً من أجل ردعهم ومنعهم من الوصول إلى سلاح نووي. والموضوع الرابع يتعلق بانتشار فيروس كورونا وكيفية التعاون على التوصل إلى دواء.

وقال مسؤول سياسي في تل أبيب إن الإدارة الأميركية مررت رسالة إلى المسؤولين في إسرائيل، حول عدم نية الإدارة الأميركية الالتزام بأي جدول زمني تضعه إسرائيل للشروع بإجراءات الضم خلال الفترة المقبلة، وإن بومبيو أكد أنه لا ينوي تجميد خطة ترمب إلى حين تحرك الفلسطينيين، وقال: «إذا استمر الفلسطينيون في الجلوس جانباً واستمروا برفض التفاوض حول (صفقة القرن)، فإن لذلك ستكون عواقب وخيمة، وسيسهل علينا اتخاذ قرارات تتعلق بضم إسرائيلي للمناطق في الضفة».

وكان نتنياهو قد استقبل بومبيو بكلمات حارة، فقال: «أهلاً وسهلاً بحضرتكم في أورشليم. تأتي زيارتكم هذه بعد عدة أيام بعد وفاة والدكم. أقدم التعازي باسم عائلتي وباسم المواطنين الإسرائيليين إلى عائلتكم. ومن خلال مطالعتي حول حياة والدكم، يمكن تشخيص القيم التي غرسها فيكم والتي تبرز في كل ما تفعلونه. وأريد أن أقول إننا نثمن كثيراً حقيقة قيامكم بزيارة أولى منذ فترة، وقد وصلتم إلى إسرائيل لمدة 6 ساعات. أعتقد أن هذا هو دليل على متانة التحالف بيننا، وعلى التزام الرئيس ترمب بدولة إسرائيل، وعلى التزامكم أنتم بإسرائيل وبالعلاقات بيننا».

وبموازاة الزيارة، خرج أحد كبار الجنرالات المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، عاموس جلعاد، بتصريحات شديدة اللهجة ضد فكرة ضم أراضٍ من الضفة الغربية (غور الأردن وشمال البحر الميت)، وحذر حكومة إسرائيل ومؤيديها في واشنطن من مغبة التفكير في تطبيقها.

وقال جلعاد، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية ولواء في الجيش الإسرائيلي ورئيس الدائرة الأمنية السياسية السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، إن «مخطط الضم سيشكل ضربة ستلحق ضرراً شديداً بالأمن القومي الإسرائيلي، ومن شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الحدود الشرقية الآمنة مع الأردن»، وتوقع أن تحدث أزمة سياسية خطيرة مع الأردن ومع السلطة الفلسطينية، وأن تنفجر الأوضاع ميدانياً.

وقال: «ينبغي أن نتذكر أن السلطة الفلسطينية أقيمت وفقاً للاتفاقيات الموقعة بيننا وبين منظمة التحرير الفلسطينية، فعندما لا يعود هناك أفق إيجابي يقود، ولو بشكل طفيف جداً، لعملية تقود لاتفاق سياسي، لن يكون هناك سبب لبقاء الاتفاقيات، ويمكن أن يتفجر كل شيء هناك. والمرجح هو أن نعود لرؤية تفكك السلطة الفلسطينية وفتح الطريق أمام سيطرة (حماس) وأشكالها، وسيطرة العنف والإرهاب، أو عودة الجيش الإسرائيلي لإعادة احتلال الضفة الغربية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بومبيو يعلن أن إيران تبث الرعب في العالم رغم تفشي كورونا

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب بومبيو يعتبر حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام على أساس خطة ترامب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

‏اعتماد دخول سورية إلى اللائحة البيضاء للمُنظمة البحرية

GMT 12:08 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

طريقة تحضير كيك الزبادي بدون بيض

GMT 18:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كافاليرز يستعيد توازنه بانتصار صعب على فريق ماجيك

GMT 21:49 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى بكري يكشف كيفية الثأر من الإرهابيين في الواحات

GMT 12:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

3 طرق طبيعية للتغلب على برد المعدة عند الأطفال

GMT 19:14 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق موسم سباقات نادي الفروسية في الرياض

GMT 04:53 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق برامج توعية في جامعتي "الإمارات" و "زايد"

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 03:29 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع طفلة من جنوب السودان في مزاد على "فيسبوك"

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 23:00 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير الدونات بالخوخ والكريمة

GMT 13:59 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

باريس هيلتون تجهز قصرًا فاخرًا لإقامة 35 كلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab