الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عاد إلى النجف بعد غياب استمر 3 أشهر

الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

عاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قادمًا من بيروت إلى مدينة النجف، بعد غياب طال لأكثر من 3 أشهر، مساء أول أمس، على الرغم من عدم صدور تعليق من المكتب الخاص له بشأن أسباب الغياب الطويل والعودة، فإنها قطعت على الأقل الشكوك التي أحاطت بفترة الغياب، ورجحت فرضية أن يكون المرض هو سبب غياب زعيم التيار الصدري. غير أن القيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي كان أعلن الأسبوع الماضي أن الصدر سيعود إلى بغداد وسيطرح مشروعًا جديدًا يخص حكومة عادل عبد المهدي التي لم تكتمل بعد.
 
وسيُعقد اجتماع الإصلاح والإعمار، اليوم الأربعاء، في مقر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، حيث يكون عبد المهدي ضيف الاجتماع، كما تمت دعوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحضور،  يناقش خلاله كثير من الملفات المهمة، وقال بيان للهيئة العامة للتحالف "إن تحالف الإصلاح والإعمار يضم كتلة سائرون المدعومة من مقتدى الصدر، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، والنصر بزعامة حيدر العبادي، والوطنية بزعامة إياد علاوي، والقرار بزعامة أسامة النجيفي".

وفي السياق ذاته، أعلن بدر الزيادي، عضو البرلمان العراقي عن تحالف "سائرون"، أن عبد المهدي سيحضر الاجتماع، موضحًا أن مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق مكتملة ولا توجد فيها أي نواقص، "وأن ما ننتظره هو أن يقدم رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة موقفه من عدد ونوعية القوات التي يحتاج لبقائها". وأضاف الزيادي أن "عبد المهدي كان من المفترض حضوره إلى البرلمان في العاشر من الشهر الحالي لكن تسارع الأحداث والمواقف السياسية سواء من حادثة العبارة أو ما تلاها من زيارته إلى مصر وأحداث أخرى حالت من دون حضوره إلى البرلمان".

اقرأ أيضا:

المهدي يطالب بإقالة محافظ نينوي على خلفية حادث "عبّارة دجلة"

ولا تزال الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بسبب عدم إكمال الكابينة الوزارية من دون أن تتمكن من تقديم ما يقنع الجمهور بشأن أسباب التأخير الذي يشمل 4 وزارات؛ اثنتان منها سيادية وهما الداخلية والدفاع.

 وقال النائب عبد الله الخربيط  عن "المحور الوطني" ضمن "كتلة البناء" خلال حديثإعلامي  "إن الخلافات لا تزال مستمرة بين مختلف الكتل بشأن مرشحي الحقائب الأربع المتبقية (الدفاع والداخلية والتربية والعدل)، فمن المرجح أن يتم حسم الأمر بعد عودة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي بدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية بدعوة رسمية من الكونغرس".

 وأضاف الخربيط "أن من الواضح أن هناك إصرارًا من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على اسم معين للداخلية تحديدًا، وربما لا يرضى بغيره، مع أن هناك أسبابًا أخرى تتعلق بعدم توافق الكتل بصورة نهائية على الأسماء التي يجب أن تصل إلى البرلمان لطرحها للثقة"، مشيرًا إلى أن "عبد المهدي لا يريد تكرار السيناريوهات الماضية بشأن طرح أسماء لا تحصل على توافق بين الكتل، وبالتالي لا تمضي بالتصويت... وبالتالي هو يصر على حصول الموافقة بشكل مسبق".

وفي السياق ذاته، أكد محمد شياع السوداني عضو البرلمان العراقي عن كتلة "دولة القانون"، وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، في حديث لـ "الشرق الأوسط" أن "المشكلة تكمن في أن التفاهمات بين الكتل تسير على أرض هشة، وهو مما يجعل أي اتفاق بهذا المعنى غير قابل للصمود"، مبينًا أن "كثير ما جرى الحديث خلال الفترة الماضية عن تفاهمات بين بعض الكتل أو بلوغ تفاهماتها إلى مراحل متقدمة، لكن واقع الحال يشير إلى عدم حصول ذلك، لأنه من الناحية العملية لم يحصل أي تطور إيجابي حتى الآن".

 ويقول السوداني، بشأن أسماء المرشحين، "إن هناك تسريبات مفادها بأن (كتلة البناء) ستًقدم مرشحين اثنين للداخلية؛ هما أبو مريم الأنصاري، وفالح الفياض، إلى عبد المهدي لكي يختار واحدًا منهما، بينما المعلومات بشأن حقيبة الدفاع يبدو منها أن من بين الأسماء التي باتت قيد التداول لهذه الحقيبة هو صلاح الحريري".

 وكشف مصدر خاص لـ "الشرق الأوسط"، أن عبد المهدي لديه مرشح وحيد للداخلية هو الفريق ياسين الياسري وهو ضابط كبير في وزارة الداخلية، علمًا بأن هذا الرجل يحظى بتوافق جيد بين الكتل والقوى السياسية.

قد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يصل إلى القاهرة

رئيس الوزراء العراقي يطلب من رئيس مجلس النواب إقالة محافظ نينوى

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي الكتل السياسية تتبادل الاتهامات بشأن تأخر إكمال حكومة عبد المهدي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab