مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تقرير للغارديان يساهم في إنقاذ طفلين من الأسر إختطفهما والدهما إلى سورية

مغني "الروك" روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مغني "الروك" روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن

انقاذ طفلين من الأسر واستخدام طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن
دمشق- سناء سعداوي

كشفت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في تقرير لها، عن معاناة إثنين من الأطفال الذين سافروا إلى سورية للعيش في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، مما دفع مغني "الروك" البريطاني روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد" إلى تقديم طائرة خاصة لنقل هذين الطفلين المهجريْن إلى خارج سورية . وبذلك ساعد روجرز على لم شمل الطفلين اللذين ينتميان الى أب "داعشي" مع أمهم مرة أخرى.

فبعد شهر من نشر الـ"غارديان"  تقريراً سابقاً حول هذا الموضوع، وبعد تعقب فريق تابع للصحفية البريطانية لأم الطفلين في جزيرة "ترينيداد" في البحر الكاريبي ، تبين أن والد هذين الطفلين محمود وأيوب فيريرا اللذين يبلغان من العمر الآن 11 و 7 سنوات،  اصطحبهما معه إلى سورية في عام 2014 بدون موافقة أمهما، حيث أمضيا هناك عدة سنوات ضمن ما سمي بـ"دولة الخلافة"، قبل أن ينتهي بهما الأمر الى الأسر لدى مجموعة من الأكراد، حسمبا ورد في تقرير الغارديان .

ويوم الاثنين الماضي، أطلق سراح الطفلين ليكونا في رعاية والدتهما فيليشيا بيركنز فيريرا، التي لم تغادر ترينيداد مع زوجها، ولكنها عندما علمت بمقتل زوجها قررت ان تسافر من منطقه البحر الكاريبي الى سورية لاسترجاع طفليها. وبعد عبورها الحدود العراقية مع المحامي الحقوقي كلايف ستافورد سميث ، نُقلت العائلة جوا إلى سويسرا بمساعدة المغني روجر ووترز من فرقه روك "بينك  فلويد" ،حيث بكا الصبيان وأمهما عندما تم جمع شملهما في العاصمة الاداريه الكردية السورية ، "القامشلي" ، وهما يعانقان بعضهما البعض، وفي لمسة حنان من الأم المكلومة نظفت بيركنز فيريرا وجهيّ طفليها المتسخين والبستهما ملابس نظيفة وأحضرتهما معها .

ووفقا للغارديان ، فقد خلد الطفلان إلى النوم  في حضن أمهما والتى غفت هي الأخرى أثناء رحلة العودة الطويلة عبر الحدود إلى العراق. وقالت الأم بيركنز-فيريرا والتي تعرضت لصدمة بانفصالها عن ولديها ، إن "هذه هي المرة الاولى التي أنام فيها بشكل جيد منذ أربع سنوات". وأضافت: "انا في كثير من الأحيان لا أكل لأيام ، أفكر في طفلي إذا كانا لا ياكلان ، لماذا ينبغي لي أن أكل إذاً ؟ "

 اقرا ايضَا:

قوات التحالف تقصف مواقع لتنظيم "داعش"في الضفة الشرقية لنهر الفرات

وخلال سفرهم يوم الثلاثاء إلى لندن، قالت الأم "انا حقا ، ممتنة حقا ، وائتمني ملاقاة كل من ساعدني لأشكره وأحتضنه".

وأشارت الصحيفة  إلى أن الولدين اختطفا في اليوم التالي لعيد ميلاد أيوب الثالث ، وامضيا عدة سنوات في أراضي "داعش" قبل ان تحررها قوات التحالف بقياده الولايات المتحدة  حيث قام والدهما بنقلهما خارج الرقة نحو تركيا مع زوجته الثانية البلجيكية، لكن الطفلين عثرت عليهما "قوات سورية الديمقراطية" الكردية واحتجزتهم في معسكر "روج" مع عائلات المسلحين القتلى أو المسجونين. ويعتقد ان والد الطفلين قتل اثناء المعارك وان زوجة أبيهما كانت محتجزه في معسكر كردي مختلف.

وتقول الغارديان إن الطفلين كانا في حالة من الصدمة  لما مرّا به من تجارب عنيفة ،لذلك لم يتمكنا من تذكر اسم والدتهما ، لكنهما كانا يملكان صوراً لها . وقد عثرت بعثة الغارديان عليها في وادي بيتيت ، وهي ضاحية هادئه خارج عاصمه ترينيداد "بورت اوف سبين". وقالت الأم انها لم تتلق سوى اخبار متقطعه عن ولديها على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقام ستافورد سميث ، من منظمة "ريبريف" الخيرية الدولية غير الربحية ، بتجنيد المساعدة المالية والطائرة الخاصة لإخراج الولدين من سورية ، بعد أن طلبت المنظمة من سلطات ترينيداد وتوباغو إصدار وثائق سفر طارئة للأطفال.

وعلى الحدود النهرية، قام المسؤولون بتوصيل الأسرة إلى قارب عبر النهر ومن خلال نقطة تفتيش ظلت مفتوحة إلى ما بعد الساعات العادية لاستيعاب مرورهم، وفي أربيل ، حيث وصلوا قبل الساعة الواحدة صباحاً بقليل ، احتضنهما  ووترز ، وقد حجز لهم في من فندق "روتانا"، في صباح اليوم التالي ، استقلوا طائرة استأجرها ووترز إلى "زيورخ" ، ومن هناك سافروا إلى لندن لبدء برنامج إعادة التأهيل التي وضعته "ريبريف" قبل عودتهم إلى ترينيداد.

وتقول الصحيفة نقلاً عن ستافورد سميث: "سوف نتأكد من أنهم سيعيشون حياة كريمة ". حيث يحلم أيوب  بأن يكون لاعب كرة قدم محترف ومحمود يريد أن يصبح لاعب "كريكيت".

ويعتقد أن هناك  نحو 1200 طفل آخرين مثل محمود وأيوب عالقون بأزمات قانونية في سورية بعد هزيمة "داعش". وقد دعت السلطات الكردية مرارًا وتكرارًا شركاءها الغربيين ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، إلى إعادة رعاياها إلى بلادهم ، لكن العديد من الحكومات أعاقت هذه القضية. ويعتقد أن 12 طفلاً بريطانياً على الأقل ، معظمهم مولودون في زمن "دولة الخلافة" ، محتجزون لدى الأكراد.

قد يهمك ايضَا:

"قوات سورية الديمقراطية" تعلن سيطرتها على بلدة "الباغوز"

الإخبارية السورية تعاقب مذيعا من كوادرها لخطأ عند تغطيته الحريق المأساوي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن مغني الروك روجر ووترز يستخدم طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 08:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لجنة لحماية النمر العربي في اليمن

GMT 11:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 08:26 2014 الخميس ,20 شباط / فبراير

الجيش الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة

GMT 23:13 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اختبار لكشف أئمة المساجد المنتمين إلى "داعش" في كركوك

GMT 05:04 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 14:31 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"انزياح المركزية الغربية" أحدث إصدارات مؤسسة الفكر العربي

GMT 09:38 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

اللبان المر لعلاج "الكحة"

GMT 00:02 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

بناء أول سفينة سياحية لاستكشاف القطب الشمالي

GMT 12:42 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

النفط الأميركي يرتفع لـ73 دولارًا للبرميل

GMT 13:46 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

إلغاء استخدام جوازات السفر في مطار سيدني‏

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

العثور على غزال برأسين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab